حينما اقدمت الدولة على تعليق التعليم ادركنا حجم المخاوف وضخامة التحدي وخطورة الوضع فواقع التعليم بحاجة الى تركيز الجهود لتحسينه لا لتعليقه وكل الانظمة تعتبره ركيزة كل نجاح وضعفه سبب كل اخفاق فمن دون التعليم لا امل في وطن آمن قادر على مواصلة إثبات وجوده المؤثر ايجابا في حضارة البشر وتطوير اسس البقاء للجنس وللكون .
التنزيه أساس التوحيد ، إن الأصل المعجمي لمصطلح التنزيه هو: (نزه) أي النون و الزاء والهاء وهذا الأصل كما في معجم مقاييس اللغة لابن فارس يدل "على بعد في مكان وغيره. ورجل نزيه الخلق: بعيد عن المطامع الدنية. قال ابن دريد: ونزه النفس ونازه النفس: ظلفها عن المدانس.
أود في البداية التنبيه إلى أن ثمة دخان في الأفق، وأعني أن هذه التحقيقات الجارية ومسارها القانوني والسياسي والأمني، مهما كانت النتائج المرجوة منها، على الصعيدين الايجابي النزيه أو المغرض التصفوي، فلن تمر بمسارها كله ومحاكمها المرتقبة لاحقا، دون بعض المخاطر على الدولة والمجتمع، رغم أن ايجابيات هذه التحقيقات والمحاكم المأمولة، قد تكون أكثر من سلبياتها و
إن لكل حالة سياقها ولكل ظرف متطلباته الأمر الذي يتطلب شيئا من الدقة فيما نقدم عليه من أعمال وفيمانضطر إليه من ردود أفعال اقتضتها أفعال أقدم
عندما كان المؤلفون والمفتون المتبوعون في التقاليد الفقهية، يشرحون بإسهاب مختلف الشروط التي تثبت بها رؤية الهلال، ما كان احد منهم، ولا من تلامذتهم، يعرف عن الهلال اكثر من انه جرم منير تراه العين عند ميلاده، فيكون الامر امر ثقة فيمن رآه او من رويت عنه الرؤية، ثم دار الزمن دورته وركب الانسان القمر، وحدد مساحته وأبعاده وتضاريسه ومصدر النور الذي يسكبه على
يعتبر عنوان هذا المقال فقرة من كلام للفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو، تعبر ببلاغة عن المعايير التي تجعل من النصوص المكتملة من حيث البنية والميكانيزمات، في مرتبة عالية فوق الكلام ومجرد الكلام اليومي.
ورغم أن الخطاب الإعلامي أبسط سبكا وعمقا من النصوص الأدبية، إلا أنه يشترك معه في الجودة واكتمال الصورة، والدلالة، فالغموض يقتله، والنقص يهدره.
بعد الإجراءات الناجعة و الناجحة التي اتخذتها بلادنا في مواجهة خطر وباء كوفيد 19 و التي حفظت بلادنا من كارثة الله وحده اعلم كيف كان سيكون تأثيرها.
اليوم، ونحن نحتفي ولو مبكراً قليلاً بهذه النتيجة السعيدة التي نحمد الله عليها كثيراً و رغم التباطئ في إمداد الأسر الأكثر فقرا، بما يلزم من مؤن للبقاء في منازلهم.
لقد كسبنا جولة في حربنا ضد كورونا، وذلك بعد أن تم الإعلان عن تعافي كل المصابين بكوفيد 19 في بلادنا، ورغم أهمية كسبنا لتلك الجولة إلا أن ذلك لا يعني بأننا قد انتصرنا في حربنا ضد كورونا.
كتب الله للزراعة ان تظل علامة بارزة في تطور الجنس البشري من حياة الفوضوية في سبل العيش الي حياة الاستقرار والإنتاج، ولآهميتها ذكرها الله سبحانه وتعالي مضرب مثل في مضاعفة الثواب والغني وكأثر من آثار رحمته ودليل على اعجازه.
يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!
يعالج هذا الجزء الأخير من الورقة نموذج التنمية في موريتانيا من زاوية رصد اختلالاته وضرورة إعادة صياغته على أسس تأخذ في الاعتبار خصوصية وضعنا الاقتصادي والاجتماعي بما يُمكّن من تعظيم المزايا التفضيلية والحد من مخاطر وآثار التبعية للعامل الخارجي.
كان على اللجنة الوزارية أن تدرك حجم التحديات التي يتعرض لها المواطنون جراء الحجر المنزلي و إغلاق الأسواق والمدن...
توقفت في الجزء الأول من هذا المقال عند ما أراه من ضرورة عدول وزارة التنمية الريفية عن المجازفة بالإنفاق على حملة لزراعة الخضروات خلال الصيف لن تفشل فقط، بل إنها ستفشل وستُصيب المستهدفين بها، من مزراعيها وكل من علق عليها آمالا، بالخيبة واليأس والإحباط!
كلمة الإصلاح بما أنها – ولله الحمد – لا تريد من وراء كتابتها الدائمة تحت هذا العنوان إلا أن ترى هذا الشعب الطيب الذي خلقه الله طيبا فوق هذه الأرض الطيبة وهو يسير فوق وطنه هذا ثابت القدم مرتاحا لتحقيق الهدف الذي وصفه الله بأنه أحسن مصير أعده الله للقليل من عباده المصطفين الأخيار يقول تعالي : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و
ﻣَﻦْ ﻣﻨّﺎ ﻻ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ؟ ! ﻭﻫﻲ ﻓﻄﺮﺓ ﻓﻄﺮَ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ! ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨّﺎ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻧﺼﻔﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺤﺴﻮﺳﺔ، ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﺼﻨﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ .
نفش كوفيد١٩فى عالمنا فى وقت كانت فيه البشرية تشهد حروبا إقليمية وتتقاسم أزمات من قبيل التلوث وزيادة تشقق طبقة الأوزون ،.وتذبذب الأمطار وندرة المياه وملوحتها وتقلص الأراضى الصالحة للزراعة...ناهيك عن الإرهاب والصراعات المحلية والحروب التجارية والتنازع على مناطق النفوذ فى الشرق الأوسط والقارة السمراء...!
لقد كانت تجربتنا التي نرجوا أن لاتطول مع covid 19 كورونا ممتلئة بالمفاجآت وغنية بالعبر لقدتفاجأنا
لن أتحدث في هذا المقال عن عشرية الرئيس السابق، ما لها وما عليها، فذلك موضوع أُشبع نقاشا وأصبح من الصعب جدا أن يؤتي فيه بالجديد. ما سأتحدث عنه هنا سيقتصر فقط على تلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الرئيس السابق في حق نفسه، والتي أوصلته في محصلتها النهائية إلى هذه الوضعية التي يعيشها اليوم.
حين أمعن التفكير في تشكلة لجنة التحقيق البرلمانية،تقفز إلى ذهني أسئلة قد تتبادر لأي مواطن آخر، من قبيل :
ـ من سيستجوب رئيس البرلمان حول فترة تسييره للرقابة البحرية، التي تحول خلالها لمليادير بين عشية وضحاها؛ باعترافاته الموثقة؟!..ألم يطرد محاسبا عمل معه، لأنه رفض نفخ فواتير صيانة بواخر الرقابة بشكل مذهل ؟!..
خلال أكثر من اربعة عقود من الزمن، شغل التدافع العسكري، بل والفبلي الغئوي العنصري الجهوي، على السلطة والثروة، شغل من تولوا امورنا، طوعا او كرها، عن انتهاج سياسات تنموية متدرجة ومتعقلة، تبني على ما كان نظام النشاة قد ارساه من بنى صناعية وإنتاجية، ليصل إلى تقديم نموذج في التنمية الوطنية، كان الموريتانيون قد حلموا به، وشاموا بروقه مع نظام الاستقلال؛