طبقا للمادة 42 من الدستور يحدد الوزير الأول سياسة الحكومة تحت إشراف رئيس الجمهورية ، كما يوزع كذلك المهام بين الوزراء، ويدير وينسق عمل الحكومة. أما بخصوص صلاحياته في التوقيع فقد نصت المادة 33 من الدستور على أنه " توقع المراسيم ذات الصبغة التنظيمية عند الاقتضاء من طرف الوزير الأول والوزراء المكلفين بتنفيذها.
حمَلَ رسالةَ الله الكاملة الخاتمة، إلى البشرية، أعظم الناس خُلقا، فبذلك امتدحه ربه وزكاه، في قوله:{وإنك لعلى خلق عظيم}، إذ كان خلقه صلى الله عليه وسلم، القرآن.
عرفتك حكيما -أيها الطبيب- ترفل في ثياب الطهر والنقاء .. تزرع في النفوس غبطة و سعادة .. وتنقش على جدار الذاكرة صورة ملاك منقذ يعمل على تخليص الإنسانية من الأوجاع و الآلام.
فكنت رائدا قائدا يستغيث الملهوف بنصحه، و يستعين الزعيم بحكمته و رشده .
يمثل وباء كورونا إحدى ابتلاءات الله عز و جل للإنسان علي كوكب الأرض بما كسبت يديه من تضييع الأمانة وسوء التدبير و الإخلال بالتوازن بينه و بيئته الوصي عليها.
كم من الشعوب جعلت الأزمات التي تعترضها والنكبات التي تتعرض لها فرصة للتقدم والنهوض فالأمثلة كثيرة ومن اكثرها بروزا في أذهان الكثيرين التجربتين اليابانية و الألمانية. إننا نحتاج لحافز يحفزنا على التعامل بجد وفعالية مع مشاكل كبرى تعيق نمونا وترسيخ أسس وحدتنا بما يوفر شروط.
الحديث المتكرر عن استشراف "العالم ما بعد كورونا"، وكأن فيروس (SARS-CoV2) سيتم انحساره غداً أو بعد غد، مسألة تؤشر لخطأ في استيعاب البعد الصّحي لهذه الجائحة. وتؤدي بالنتيجة إلى قراءة مختلّة لبقية أبعادها وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية المستقبلية.
لعل السبب الرئيس في ضعف أداء مؤسساتنا، وانحسار ه، وخاصة منها الخدمية وتلك المشكلة للرأي العام؛ هو شخصنة مثل هذه المرافق وتسييرها بعقلية أحادية متحجرة.
لذلك جرت على ألسنة الكثير منا - بوعي أو بغيره - عبارات من مثل:
حزب فلان، موقع فلان، نقابة فلان...
مما خلق فكرة ما يسمى: "الشخص المركز".
إن مشاغل الحياة البعيدة جدا عن حقلي : الثقافة والسياسة واهتماماتهما قد أبعدتني قسرا منذ فترة عن الكتابة ومتابعة الأحداث .... إلا الحدث الذي يفرض نفسه علي الجميع ومنه بكل تأكيد انشغال العالم كله بمتابعة فيروس كورونا ...
يجمعُ الموريتانيون وعديدُ المراقبين على أهمية الإجراءات التي اتخذت السلطاتُ العمومية للحدِّ من انتشار الجائحة في البلد.
ومن حينٍ لآخر تصدُر نشراتٌ بأهمية التركيز على الوقاية بوصفها أهمّ وسيلةٍ لمنع حصول المكروه.
وكان أكبر سلاحنا الإئيمان فبِهِ واجهنا الغارة المجهولة المصدر و القوة و التأثير و انتصرنا لأننا من خير أمة أخرجت للناس نعرف ما لنا و ندرك تماما في أوقات النحيب كيف نُخفص الصوت و متى نمسح الدموع.
سم الكتاب يوحي بشيئ جديد داخل الكتاب, ويشير إلى فترة رأى فيها صاحب الإحياء أن العلوم الشرعية قد أندرست , أو ماتت و أن هذا الكتاب جاء لإحيائها وبما أننا على أبواب رمضان , سنرى كيف تناول رحمه الله الصوم , ولما ذا قدم الصوم على الحج , والزكاة على الصوم , وكيف ربط بين الصوم والصبر , وبين الصوم والنصر , وكيف نظر إلى فضل الصوم ,وعالج بعض العادات السيئة
قال تعالى في سورة الحج: “فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ ولكن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
... وفي هذه الحلقة سنتناول اليوم الإجراء الضروري الخامس المقترح في رسالتنا المفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 28 /3/ 020، وقد جاء ذكره في الرسالة كالتالي:
"5. الاستعانة بالشعب في تنفيذ هذه الخطة، وتعبئة ما لدينا من وسائل إعلام وتنوير في شرح ضرورة اتخاذ هذه الخطوات والتكاتف بغية إنجاحها، وفي تفنيد جميع محاولات عرقلتها والتشكيك فيها".
الكون مزدحم بالمخلوقات والكائنات الغريبة في الشكل والسلوك مليء بالمشاهد الممتعة احيانا والمحزنة ايضا، وحينما تمعن النظر تدرك روعة صراع البشر _ العنصر المسيطر _ ضد الطبيعة ، ونجاح قهر صعابها وتذليل ظروفها القاسية وملاءمتها لرغباته ، لكن من الغريب ان سلوكهم المتبادل لا يزال دون مستوى حاجتهم للتعايش الآمن الواثق من ان الكون يسع الجميع وإمكانية التمتع
أصبحت مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد الشغل الشاغل الذي يحرك دول العالم الآن. خاصة بعد تحول الوباء إلى الجائحة..؟!
والجائحة هو وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل
قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم...
يُحظر في أغلب البرلمانات في العالم استخدام اللغات الأجنبية في مداولات ونقاشات النواب، لأن ذلك يشكل انتقاصا من السيادة الوطنية.
الاستدعاء "المفترض" للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من قبل لجنة التحقيق البرلمانية، يجد فيه مراقبون بداية منعرج جديد في إطار تطورات ما يسمى بملف "العشرية"، وقلب لصفحة مسار طالما تبجح أصحابه بمواصلته، والدفاع عنه.
أثار إستدعاء اللجنة البرلمانية؛ المكلفة بالتحقيق في بعض ملفات الفساد؛ خلال عشرية حكم محمد ولد عبد العزيز؛ الكثير من الجدل السياسي والقانوني؛ ومدى أحقية تلك اللجنة البرلمانية من الناحية القانونية؛ استدعاء رئيس سابق؛ ورغم أني لست من أساتذة القانون الدستوري واحترم التخصص كثيرا؛ انطلاقا قوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأن العصر عصر تخصص
تتالى أصواتٌ وطنية (لا شبهة فى كفاءتها و شفقتها على الوطن) مقترحة التخفيف العاجل و "شبه الكلي"لإجراءات الحجر الصحي التى اتخذتها الحكومة الموريتانية وقاية من وباء كورونا الذى أدخل ثلثي سكان العالم فى مساكنهم خائفين مذعورين ماسكى رؤوسهم بأيديهم،...
على خلاف ما ذهب إليه البعض من تشكيك في شرعية محاكمة ولد عبد العزيز فإنني أعتقد أنه لا مندوحة ولا مناص من إخضاع هذا الرجل لمحاكتين اثنتين وفقا لمقتضيات الدستور.