مع أنه لا عواطف في التجارة، بل هي اليوم ذكاء وشطارة، فإن مما يحبب شركات الاتصال العاملة في بلادنا ويقربها منا، هويتها القِطْرِية، لكونها تنتمي لبلدان شقيقة عزيزة علينا (تونس، المغرب، السودان).
أزعم أن هذا الانتماء الاقليمي، وإن تشأ السياسي، تستفيد منه هذه الشركات الثلاث على نحو تلقائي؛ سواء قصدت ذلك أم جاء غلبة أو عرضا.
حينما تكون فقيرا محتاجا، احذر على كرامتك،و حين تكون غنيا ميسورا، احذر على مروءتك ،و حين تكون غضبانا، احذر من نفسك،و حين تكون صحيحا معافى مرتاحا ،احذر من الغفلة عن ذكر الله،و حين تكون مريضا أو مبتلى، احذر من الخوف أو اليأس من فرج الرحمان.أما حين تكون حاكما أو مكلفا بأمانة،فاحذر من الظلم و أحرص على العدل و أصبر على المخالف و قرب الناصح و أبعد المداحين
يلاحظ منذ أيام لدى عدد غير قليل من المواطنين نوع من التراجع فى الصرامة بالأخذ فى احتياطات الوقاية من "نار كورونا"التى هزمت -للأسف الشديد-شَرَّ هزيمة المنظومة الصحية للدول الأكثر قوة و تقدما علميا بالعالم(و إذا ضرب "الإمام" بكورونا فكيف لا تهتز و ترتعد فرائص "المؤذن" ؟!!)؛
على رسلكم.. أيها المتباكون على قوافل الصخب والزبد الرابي!.. على رسلكم، فربما أخطأت الأست الحفرة؛ فالتكييف الذي منحتموه لأوامر الحكومة بإرجاء تلك القوافل، كان خاطئا؛ فما كانت القضية قط تراجعا من الحكومة عن بعض خططها المقررة، تحت ضغط المدونين على منصات التواصل الاجتماعي؛ كلا..
كلنا يتذكر مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية"، لهذه السنة 2020م.والنقاش الذي دار بين رئيس جامعة القاهرة وشيخ الأزهر الشريف و بث على الهواء مباشرة....
لماذا نمارس السياسة..؟ بدل هذا السؤال سأطرح أسئلة أخرى أقل تعقيدا وأكثر جوهرية. لماذا نعمل، ونمارس نشاطاتنا اليومية، ونجتهد في خلق علاقات وكسب ود أشخاص بعينهم، ونضع معايير تفضلية نحتكم أو نركن إليها عند اقتضاء التبرير، أو عند وجودنا على مفترق طرق يقتضي منا تحديد وجهتنا ومسارنا..؟
لقد قدر لنا بفضل الله و حسن تدبيره و عبْر تظافر الجهود و الْتحام القمة بالقاعدة أننا إنطلقنا إنطلاقة مُوفقة في مُواجهة هذه الجائحة التي تتطلب حزما و صبرا في التعامل معها و هوما يجعلنا مدْعوون أكثر من أي وقت مضى الى التّحمُّل و الصبر و الجدية حتى تمر من أمامنا الأسابيع القليلة القادمة دون تسجيل حالات إضافية بما يجعل الرؤية واضحة أمام السلطات الصحية لت
يعيش الصيد التقليدي في موريتانيا هذه الفترة أحلك فتراته نتيجة الركود الساري بفعل الإجراءات الحكومية الرامية الى الوقاية من تفشي وباء كورونا،كوفيد 19،ورغم الإعفاءات الرمزية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد احمد ولد الغزواني، مؤخرا إلا أن القطاع يظل بحاجة ماسة الى دعم حكومي عاجل لانتشاله من المشاكل المحدقة والتي قد تثقل كاهله وتكبده من
إذا عدنا إلى تاريخ نشأة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والصين حتما سننطلق من المقولة الخالدة لاب الأمة الموريتانية الرئيس الراحل المختار ولد داداه التي سطرها في مذكراته: موريتانيا على درب التحديات ؛ "وكررتُ في أكثر من مناسبة، ولا سيما في خطاباتي عن حالة الأمة في 28 نفمبر، أنني لم أجد أي تعاون تمكن مقارنته بالتعاون الصيني، فهو تعاون مثالي من جميع
تحدثنا في الحلقة الماضية (الثانية) عن الحجر المنزلي التام كشرط أساسي للوقاية من الوباء، وعن ثلاثة شروط أخرى هي الصرامة في تنفيذ الحجر، والتوعية بخطورة وباء كورونا وبالنظافة من وسائل الحماية.. إلخ. وجوب ارتداء الكمامات وتوفيرها..
ما إن استيقظ العالم على وباء اكرونا واكتوى بلهيب ناره ، حتى انخرط في حرب ضروس وشاملة ضد عدو أعزل وخفي، لكنه شرس ومدمر، حتى إن البعض راق له أن يسميها حربا عالمية ثالثة لولى أن الحرب العالمية الأولى والثانية كان العالم فيها منقسم بين جبهات ، أما في هذه فإن العالم كله متحد ضد عدوه الوحيد، كما أن الخسائر البشرية والمادية هنا من طرف واحد، أما في
إن المتتبع لفيروس كورونا كوفيد 19 يدرك أنه أصبح مشكلة عالمية وخلف آلاف الضحايا ورفعت بعض الدول الصناعية الكبيرة راية الاستسلام البيضاء في وجه الفيروس وصرحت بأنها غير قادرة على فعل أي شيء حياله مثل إيطاليا و اسبانيا. و إذا كان هذا هو حال دول العالم المتقدمة علميا واقتصاديا فما بالك بالدول السائرة في طريق النمو.
بعد أن تضع جائحة وباء كورونا أوزارها المدمرة ؛ وحين تلتقط البشرية أنفاسها المكتظة رعبا من عدو لا يبقي ولا يذر ؛ ظل شبحه جاثما على صدورها ردحا من الوقت ؛ ها هي تستيقظ من عالمها المذهل بعد الأزمة وتكشف حجم الدمار الذي خلفه هذا العدو اللدود اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وحتى علاقاتيا بين الدول .
جهود جبارة بذلتها وتبذلها اللجان الوزارية للتصدي لجائحة كورونا التي باتت كابوسا يؤرق البشرية وينذر بتدميرها ، وجاءت جهود الحكومة الموريتانية التي تم تنفيذها بسلاسة و فاعلية حاسمة ، واستطاعت في وقت وجيز بناء رؤية واضحة المعالم ومتكاملة الأهداف للحد من مخاطر الجائحة العالمية التي اجتاحت دون هوادة ، وفي وقت وجيز دولا كانت في الأمس القريب مثالا في القد
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم؛ وأخذ عليه الميثاق وهو في عالم الذر بالإيمان بالله ربا واحدا لا شريك له ولا معبود بحق إلا هو؛﴿ وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم....﴾ .
وتزداد قبضة كماشة الوعي المنبثق على حين غرة من "اللاوعي" العصي خلال هذه المحنة الصحية العالمية وعلى شكل لم يخبره الموريتانيون يوما منذ قيام الدولة، لتتحرر ساحة هذا الوعي لديهم من جمود العقليات المغلولة إلى عنق الماضي بكل تناقضاته الآثمة. وكأنما يقول هذا الوعي في هذه المنعطف المولود على لسان رافضيه "كل محنة تزيد عقلا".
COVID-19 هي اختصار انكليزي لكلمة (مرض (DISEAS) الفيروس (VIRUS) التاجي (CORONA) المستجد سنة 2019). والفيروسات التاجية هي فصيلة كبيرة من الفيروسات قد تصيب الانسان أو الحيوان مسببة بعض الامراض المتفاوتة الخطورة على مستوى الجهاز التنفسي.
شكّلت "جائحة كورونا" ابتلاء كبيرا واختبارا مريرا للدول والمجتمعات، فكم أربكت من حسابات وشلت من نشاطات وسببت من انقلاب فى سلم الأولويات. وقد أصبح بديهيا أننا مقبلون على مرحلة جديدة سيشهد فيها عالم "ما بعد كورونا" تغييرات عميقة تمس خطط الدول وسياساتها وتنال حتى من معالم العولمة ومميزاتها...
تواجه موريتانيا، مثل شعوب المعمورة وباء خطيرا، وهو الكوفيد 19 ،الذي سبب وفايات وأحدث اضطرابات، غير مسبوقة في كل مكان ، مما كشف أنها مٱساة منقطعة النظير، فاضحة هشاشة عالمنا اليوم، على جميع المستويات٠
في تقرير لمراسل قناة الجزيرة في الأردن، عن تطور انتشار وباء كورونا، وصف ظهور سبع إصابات جديدة في أسرة واحدة، في مدينة الرمثه التي لم تكن موبوءة، بالقصة المضحكة المبكية. ذلك أن طبيبا أردنيا سافر إلى إيطاليا أثناء ذروة تفشي المرض فيها وعاد عبر اليونان إلى أهله في الرمثه لينقل إليهم العدوى، رغم زعمه أنه وضع نفسه في حجر صحي.