بدأت مختلف الدول الإفريقية تستشعر تحديات المرحلة، و الخطر الداهم لفيروس كورونا، في ظل تزايد عدد الإصابات المؤكدة وأولى حالات الوفاة. وسط تساؤلات حول قدرة المنظومة الصحية الإفريقية التي تعاني نقصا فادحا في الأطقم الطبية المؤهلة والمعدات وحتى الأموال الكافية لمواجهة هذا الوباء.
(بعد تفشي الوباء في الصين، وفي الوهلة الأولى وجه فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية السيد الشيخ ولد بايه، وغيرهم من كبار المسؤولين الموريتانيين رسائل التضامن والتعاطف مع الصين، وقامت بعض منظمات المجتمع المدني، والموريتانيون أصدقاء الصين بتقديم تبرعات كريمة، بل إن بعضهم اتجه مباشرة إلى مقر السفارة
مع بداية موسم الصيف وزيادة معدلات درجات الحرارة التي باتت تتقافز تصاعديا مع الوقت ؛ وفي ظل ما تعانيه البلاد من حجم وخطورة تحدي وباء فيروس "كورونا " المستجد؛ وتماشيا مع الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية مشكورة والتي أدت من بين أمور أخري إلي نقص في قدرة المواطنين على الكسب وتأمين حاجياتهم المختلفة خاصة بعد إغلاق سوق البلدية الذي كان مص
واكبت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تطورات فيروس كوفيد 19 والتي باتت تعرف اليوم بجائحة كورونا والتي اتخذت من أوهان مهدا لها ثم انطلقت لاحقا بسرعة برقية مخلفة القتلى والمرضى.
" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " صدق الله العظيم
يجتاح العالم حاليا وباء أطلقت علية المنظمة العالمية للصحة : كوفيد 19، سببه فيروس كورونا المتجدد و السريع الانتشار ، وأصبح الوباء يؤرق الساسة والخبراء الاقتصاديين ويحيير ويعيي الأطباء لسرعة عدواه ، وهو - وللأسف الشديد- ينتشر في معظم دول العالم وقد اجمع العالم بأسره على أن الحل الوحيد الناجع للحدد من انتشار الوباء هو الوقاية ، وهو ما دعت إل
وفي النقطة الأولى من الرسالة المفتوحة، دعوت إلى الحجر المنزلي التام لمدة أسبوعين (عمر الفيروس) وذلك قبل اتخاذ القرار به. وبررت ذلك بسببين هما:
* إجماع أهل الخبرة التام على أن ذلك هو أنجع وسيلة للوقاية من هذا الوباء؛ والوقاية خير من العلاج.
في هذا السياق العام لمحاربة فيروس كورونا كوفيد 19، و وفية لسمعتها كشركة مواطنة و مسؤولة ، لم تتردد ماتال في المساهمة في صندوق التضامن الاجتماعي ومحاربة فيروس كورونا كما قامت بنشر رسائل التوعية، على جميع وسائل الاتصال، حول النظافة والتدابير الاحترازية التي يجب اعتمادها لمكافحة انتشار الفيروس.
مع الإسراء والمعراج
(( لقد راى من آيت ربه الكبرى ))
كانت حادثة الإسراء والمعراج ، من أعظم الحوادث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وكانت محطة أولى أرضية ، وهي الإسراء ذكرها الله في سورة الإسراء ، في قوله تعالى ؛
المواجهة الراهنة يقودها بحكمة وحنكة اطباؤنا وكامل منظومتنا الصحية فهم جنود الخطوط الامامية ـ حفظهم رب السماء ـ وهم المصل الوحيد الذي نملكه بصفة حصرية وموثقة وغير قابلة للمن ولا للمزايدة .
منذ اليوم الأول لوباء كورونا وانا اتابع كل ما يكتب عنه..وقد تعزز هذا العمل عند ما فرض الحجر الصحي...
وقد كتبت سلسلة مقالات عنه مثل: امريكا وصناعة المؤامرة!
في مقال سابق، بعنوان: "هل يأخذ العالَم العِبرة من انتشار فيروس كورونا؟"، قلتُ إنّ هذا الوباء قد أثبت أنّ أمنَ العالَم كُلٌّ لا يتجزأُ.
معنى ذلك، أنّ على دول العالَم أن تُعيدَ النظر في السياسات الخاطئة السابقة التي أغرقت العالم في حروب مدمرة، وعملت على توسيع الهوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
بصفتي أحد المهتمين بالشأن الوطني العام منذ سنة 1962، ومن الذين أيدوا حركة 3 أغسطس المجيدة، ومسار الإعمار والديمقراطية وتداول السلطة الذي أنجزته، وأنتمي - على طريقتي- إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.. حاولت مقابلة رئيس الجمهورية منذ ترشحه، وبعد وصوله إلى السلطة بغية تقديم النصح إذ "تؤخذ الحكمة من غير حكيم"..
مر العالم في هذا الظرف بأزمة صحية غير مسبوقة.
أعلنت الدولة عن إنشاء صندوق كورونا،ب 25 مليار أوقية،على أن يزيد و يربو و يتعزز،عبر دعم رجال أعمالنا و كل الجهات الاقتصادية المعنية،و رغم الحصول على قرابة ثلاثة مليارات أوقية قديمة،إلى لحظة كتابة هذه الحروف،إلا أن مردودية حملة التبرع لصالح مجابهة "كورونا"، مازالت ضعيفة الوقع حتى الآن،و هذا غير مشجع.
في القرآن قصص كثيرة؛ للوعظ والإرشاد وأخذ العبر.
ومن ذلك قصة نبي الله سليمان والنملة.
...ذات مساء ربيعي من أواخر نيسان/ابريل عام 1720، رست سفينة القديس أنطوان الكبير، داخل ميناء مدينة مارسيليا، المزهوة وقتها برخائها الاقتصادي ورواج تجارتها، كانت السفينة القادمة من الشرق البعيد، تغص بحمولة ثقيلة وثمينة من الأقمشة الدمشقية الأصيلة، ينام بين ثناياها وباء الطاعون الغاشم، الذي سيلتهم ببطء، تلك المدينة المسكينة، الغارقة في ملذاتها ونزواتها،
لا يزال العالم في تقلب ينتج تطورا أو إخفاقا ومرد ذلك إلى سنة الله في كونه، فالحكمة من خلق الحياة والموت، أي حياة وموت؛ هي الابتلاء الذي يعكس شخصية الانسان في تعامله مع الكوارث والحوادث والأزمات.
لقد فرضت الظرفية الصحية الاستثنائية المترتبة عن فيروس كورونا (كوفيد 19) سريع العدوى والانتشار، على غالبية دول العالم اتخاذ رزمة من الإجراءات لمواجهة هذا الوباء. فبعض الدول حدا به الأمر إلى إعلان حالة الطوارئ والبعض الآخر اكتفى بحظر التجول جزئيا ومنع تنقل الأشخاص بين المدن. ومن بين الدول التي اكتفت حتى الآن بهذا الإجراء الأخير موريتانيا.
كلمة الإصلاح تكتب مقالها هذا وهي متأثرة ( بشارة ) بكثرة الكتاب والمدونين وجميع طبقات الشعب تقريبا الذين أثنوا بحماسة وإخلاص علي خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الأخير الذي بين فيه مساعدات الدولة للطبقات الهشة .