في سياق مسارات التحرر الإفريقي يستحيل الفصل، نظريَّاً، بين السِّياسي والثَّقافي فـي إدارة الصِّراع ضد الخطاب الكولونيالي
لي قريبة تعاني منذ سنوات من مرض مزمن كانت تتابع مع أحد أخصائيينا المرموقين، وبعد سنوات من التعايش مع المرض، وتحديدا سنة 2018 أصبحت في وضعية تتطلب عملية جراحية كما أخبرها الأخصائي المتابع لحالتها، والذي أخبرها بإمكانية إجراء العملية محليا غير أنه نصحها بإجرائها خارج البلاد قائلا لها لقد شهدت المنظومة الصحية في بلادنا تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة
نبهت في مقال سابق بعنوان: "الكروونا والخطر الداهم"
إلى خطورة التراخي في التعاطي مع الإجراءات الاحترازية حينها، خوفا من الوصول لواقع اليوم.
والذي هو التعايش مع الفيروس.
في زماننا الماضي كان العالم يجد صعوبة في الكثير من الأشياء، لعدم تواجد ما يساعدنا فيها كالتواصل بين أفراد المجتمع ( الأهل ، الأقارب ، الأصدقاء ... ) وإيصال الرسائل أو المعلومات المستعجلة الهامة من منطقة إلى أخرى ( للعمل ، للفتوى ...
"لن نتساهل مع أي شكل من أشكال الفساد أو الإخلال بالحكامة الرشيدة"
فقرة بارزة من خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الأمة بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ خطاب تجاوز الصيغة التقليدية إلى تناول هموم الحكامة بكل أبعادها.
التشريع ضرورة لازمت نشوء البشرية وتطورها لارتباطه في الواقع بمجموع الاحتياجات المادية والروحية التي تعد انعاكسا لما شهدته المجتمعات من تطور وتحول في بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنظيمية ............. وحتي في شكل ونوع نظام الحكم .
كثر اللغط والجدل في الايام الأخيرة حول توقيف وتعطيل صلاة الجمعة ومن خلال الجدل الذي دار بين العلماء والكتاب والمثقفين ...وانقسم الناس حوله إلى ثلاثة اتجاهات:
سيدي الرئيس : التجارب الوطنية الرئاسية كفيلة بإعطاء الدروس لمن يتقلدون المهمة ، والرئيس شخص لا يتصور في حقه إلا الحرص على المصلحة الوطنية بكل مقتضياتها أولا ، الأمر الذي لا يتعارض مع حرصه على مصلحته الشخصية بكل تفاصيلها ثانيًا ، أو على مصالح حاشيته بكل مخاطرها ثالثًا ..
في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، تحدث فخامة رئيس الجمهورية عن الحدث الأبرز في العالم حليا وهو فيروس كورونا. فتحدث عن أوضاع البلد فيما يخص التعامل معه ووردت على لسانه عبارة التعايش مع كورونا، فماذا يعني بالتعايش مع (هذا الوباء القتال) كورونا؟
لا صوت في بلادنا، اليوم، يعلو على صوت معركتنا المقدسة الظافرة، إن شاء الله، لحماية أطفالنا وآبائنا وأمهاتنا، ومجتمعنا، ككل، من جائحة كورونا الكونية التي تهز الدنيا من اركانها هزا، وتحصد مئات الآلاف من الرجال والنساء؛ وهي معركة ما تفتأ شغل مساحة الاهتمام الوطني الاولى، رسميا وشعبيا حتى يتحقق النجاح- بتوفيق الله- في محاصرة الفيروس المسبب للوباء، وعزله
تعيش بلادنا هذه الأيام ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ذلك الفيروس الذي اجتاح العالم، وشل حركة الاقتصاد في كثير من الدول، فحيَّر العلماء وأتعب الأطباء، وزرع ثقافة الفرار والتنافر بين الأحبة قبل يوم الفرار الأكبر؛ يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه...
إنني لم اطلع على برنامج الرئيس الانتخابي الذي يسمونه ((تعهداتي)) ولم أكن مطلعا بما يكفي على سيرة حياة الرئيس وسلوكه وبرنامج حياته وقيادته وتسييره إنني أجهل جهلا شبه تام أمورالرئيس قبل انتخابه وكنت أراه رئيسا فرضته مرحلة معينة مثل آخرين تعاقبو على هذالبلد كلهم يدعي الاهلية وكلهم واجد مصفقين وداعمين ومحيطين به إحاطة الدبليج بالمعصم .لم اكن انتظر شيئا ج
كيفة : تلك المدينة المسالمة الأصيلة القابعة بهدوء في الشرق الموريتاني .. المدينة الحاضنة الكافلة لكل زائر غريب أو عابر سبيل .
المدينة المعروفة بسكانها الطيبين .. المجبولة بحب الناس من مقيمين ، و وافدين باحثين عن الدفء و العيش الكريم .
مباشرة بعد إعلان تعطيل الدروس، بادر مجمع العروة إلى البحث عن حل يضمن استمرار الدروس، وخاصة لأقسام الشهادة، فتمكن من تنظيم دروس تفاعلية مباشرة لأول مرة في موريتانيا باستخدام منصة Zoom المعروفة، ووظف لذلك إمكانات تقنية ومادية معتبرة لتوفير خدمة التعليم مجانا لطلاب المدرسة.
إن الانطباع السائد لدى الغالبية العظمى من المواطنين والمراقبين للشأن العام أن الحكومة، بحسب الامكانات المتاحة، استجابت بشكل سريع نسبيا ومناسب لتداعيات هذه الأزمة التي لم تسلم منها دولة في العالم . وبين وضع الحلول السريعة وتطبيقها في الواقع يكمن الرهان الأكبر بحسب ملاءمة آليات التطبيق والمتابعة والرقابة.
تشهد موريتانيا منذ فترة تفشي ظاهرة الانحراف بكل مستوياته فقد أنتشرت السرقة والنشل والترويع والاغتصاب والاختطاف وبات القتل مألوفا بين المراهقين والشباب وكأننا أمام مسلسل أو فيلم من افلام الرعب ماإن تنتهي حلقة حتى تأتي أخرى ففى هذا اليوم الموافق ل 23/05/2020 تمت ثلاث عمليات قتل بحسب ماقرأت فى وسائط التواصل إحداها فى لعيون وثانيها فى انواكشوط وأخراها فى
قبل فترة قليلة كنّا نحتفل بانتصار على الفيروس المتسجد، لكننا نُمهل كثيرا حتى اكتشفنا أنها لم تكن سوى فرصة أهدتها لنا الجائجة كي نستعد أكثر.. وهو مالم نعِه للأسف إلا متأخرا، رغم ما تحدثت عنه وزارة الصحة من إجراءات استباقية.
اطلعنا على قراركم الخاص بالتأكيد على ضرورة تشغيل القرآن في مكبرات الصوت , استشفاء وتبركا ودفعا للبلاء الذي نزل بساحتنا مؤخرا , بعد أن عاث في الأرض إمراضا وقتلا , نسأل الله أن يدفعه عمن لم يصبه , وبردا وسلاما على من أصابه , وشهادة لمن تسبب في وفاته.
النفس البشرية مفطورة على الحاجة إلى الفرح والسرور، والدين اﻹسلامي دين الفطرة ، واﻹيمان نفسه أكبر مولد للفرح ، إذاخالطت بشاشته القلوب حولتها إلي رياض من السرور والفرح ، بل له حلاوة تحول اﻷلم إلى أمل ، والترح إلى فرح ، والمحنة إلى منحة ، حين تكون هناك معرفة بالله ، وماله من حكمة
المرحلة الراهنة وما شهدته من ظلم وهوان وتحد لكل حقوقنا وتجاوز سافر لكل خطوطنا الحمراء والصفراء نتيجة حتمية للإستراتيجية الخاطئة والثقة الزائدة في شركاء العمل السياسي وهي ثقة تعكس الخوف والذل والإذعان لصديق غريب الأطوار يؤكد كل حين علي انحيازه لأعدائنا ويقضي علي كل محاولة نقوم بها للوقوف اعتمادا على وسائلنا الذاتية علي قلتها وضعف تنفيذ نا لتلك المحا