منذ أن اهتم الإنسان بتدوين معارفه و توثيق أفكاره و أرائه  و  معتقداته ، و تمثله للكون و فهمه للظواهر الطبيعية، طور أبجديات عديدة  استعملها للكتابة  على الأحجار و الألواح الطينية  و أوراق البردي ، وصولا إلى الورق العادي الذي مكنت صناعته

قبل البيان الافتراضي إليكم هذه الفقرة من مقال سابق كنتُ قد نشرته منذ عامين تقريبا، وكان تحت عنوان " الجمهورية القبلية الفئوية العرقية الموريتانية". الفقرة أعيد نشرها الآن مع إضافات مختصرة تفرضها بعض المستجدات.
ـــــــــــــــ

لا بد في البداية من التأكيد على أمرين مهمين قبل الدخول في تحليل هذا الصراع الدائر على رئاسة اتحاد الأدباء و الكتباب الموريتانيين هما :

لا مراء أنّ الرّئيس في ولاية لعصابه شقّ طرقا ؛ وشيّد مرافقا ؛ بعضها أنجز وبعضها الآخر ما زال طور الإنجاز ؛ ووظّف لها أبناء ؛ بل له أيادي أكثر من هذا بكثير .
لكن علينا أن نتساءل هل هذا هو ما يرضي هذه الولاية؟ ؛

لعصابة عاصمة البلاد ، منطقيا، وواسطة عقدها ، جغرافيا، وإحدى سلات إنتاجها، زراعيا ورعويا، ومن كبريات مدنها ، مجاليا وديمغرافيا.