الفساد ظاهرة قديمة وآفة عالمية تستنزف الطاقات الإقتصادية؛ وتوسع دائرة الفقر ؛ وقد حظيت دولتنا بنصيب الأسد من تلك الظاهرة ؛ فمالذي نعنيه بالفساد ؟ وما أنواعه؛ وهل يمكن القول إن السلطة السياسية يمكن أن تلعب دورها من خلال مؤسساتها الرقابية للحد من هذه الآفة الخطيرة أم أنها تعتبر راعيا أساسيا له ؟ .
تعتبر شريحة لحراطين الارقاء والارقاء السابقين والمتبقين من الشرائح الأخرى المهمشة على قارعة الطريق و بشكل خاص ضحايا مفضلين لدى منظمات حقوق الإنسان المرخصة وغير المرخصة والجماعات التقليدية المتنفذة و المتنازعة فيما بينها، بضاعة رخصية تباع وتشترى و (تدول) في الخارج والمؤسف انها تروج لليهود والنصارى أعداء الله ورسوله وتشيد منها القصور ويستفيد منها من لا
جاءت قمة "مدينة بو" لمجموعة دول الساحل وفرنسا لتبرهن على محورية الدور الموريتاني في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل ، وقد كانت مشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، واضحة الأفكار ومحددة الأهداف ومشخصة للواقع في المنطقة التي باتت مثيرة للقلق إن لم يتم تلافي الوضع على وجه السرعة ، فليس من المقبول أن ينتظر
ومرة أخرى يطرق ذهني واقع الاستشارية الفوضوية بوجهيها الأكثر شيوعا وظهورا (المستشار، المكلف بمهمة) في بلاد التناقضات الكبرى.
بدون الدخول في تفاصيل العبودية التقليدية والحديثة هناك قواسم مشتركة بينهما وهي تحويل الانسان الى شيء يباع ويشترى كتبت مقالا سابقا بعنوان: عبودية مشروعة ؟!
يعتبر الاقتصاد الموريتاني من أكثر اقتصاديات المنطقة تنوعا في موارده الطبيعية حيث يمتياز بخصوصية كل جهة بموارد مختلفة عن الأخرى، فغرب البلاظ ينعم بثروة سمكية وشاطئية وشمالها يحوي موارد منجميه هائلة وجنوبها يختص بمناطق زراعية خصبة أما شرقها فيمتاز بثروة حيوانية وزراعة موسمية ورغم تعدد هذه الموارد ووفرة الهبات والقروض من أشقاء وأصدقاء موريتانيا وتمويل ا
لقد تابعت باهتمام بالغ جزء من حديث أجرته B B C العربي مع سمو الأمير تركي الفيصل حول عدد من القضايا منها ملابسات مقتل والده المرحوم الملك فيصل، ذلك الملك العربي العظيم.
خلال الأيام الماضية تفاجأ الموريتانيون بزيادة بعض المواد الأساسية،دون سبب مفهوم مستساغ.
مثل السكر و زيت الطهي،الذى شهد زيادة مثيرة،كما ارتفع سعر القمح و علف الحيوان،المعروف شعبيا ب"ركل".
زينب منت بلال تلك القصة القاسية والنهاية المحزنة التي هزت موريتانيا بكل ولاياتها ومقاطعاتها وقراها وأحياءها الشعبية الفقيرة الممهلة عبر سنين
كم هو مؤلم أن يفقد الإنسان أبناءه بأي طريقة كانت فما بالك وهم محروقين داخل كوخ كانوا يختبؤون فيه من ظلم الحياة وقسوة الوطن وظلم الآباء لأبناءهم
فكلمة الإصلاح قرأت مقالا يعلق على مقال لعبد الرحمن بن حدن كما يعلق على ملاحظات أربع أوردها محمد الأمين بن مزيد في مقال أخير له ، وأعادته بعض المواقع لنشر ذلك التعليق أمام القراء .
فى كل تهجير إفراط، ويصبح الأمر تجاوزا إذا تعلق بمدافع عن حقوق الإنسان الاساسية التى تتكفل دول المعمورة بحمايتها والدفاع عن من يعانون من خرقها حتى وإن لم تكن تلك الدول موقعة على المواثيق المتضمنة إعلانها، ومن بين هذه الحقوق المصانة على الصعيد العالميى لارتباطها ارتباطا عضويا بالعنصر البشرىي يحتل تحرير الفرد من كل أنواع الاسترقاق مكانة معتبرة وحيزا رح
بنفخ بعض السفهاء من امتنا عبثا في الفتنة ، بين الشيعة والسنة ،ويسخرون ابواق اعلامية ،لتلك الدعاية وإشاعة الفتنة بين الذين آمنوا، انهم يريدونها حربا لا هوادة فيها ،تنتهي بانتهاء أحد الطرفين ،أوهما معا..ولن يكون لهم مايريدون ٍلأنه منافي للتاريخ والواقع ،فالعقلاء الفاهمون والعارفون الحكماء كثيرون في الأمة الإسلامية ،و الذ ي يجب ان نعلمه علم اليقين ا
توطئة :
قام البنك الشعبي الموريتاني بتطوير منتج يجمع مزايا من الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، حيث قام بإنشاء أول بنك متكامل على الهاتف المحمول في البلاد، كجزء من استراتيجيته الرامية لرقمنة التعاملات المصرفية.
يعاني الشعب الموريتاني من كسل شديد، ويتجلى ذلك الكسل في العديد من المظاهر والأنماط، ويمكن أن نتوقف في هذه العجالة مع نمطين من كسل الشعب الموريتاني، أولهما كسل بدني وثانيهما كسل ذهني أو فكري.
أولا/ الكسل البدني
أظن بأننا نتفق جميعا في هذه البقعة من الأرض على أننا من الشعوب التي تعاني من كسل بدني فظيع، ومن مظاهر ذلك الكسل البدني:
لجنة المساجد والمحاظر جمعية غير حكومية تعنى بمساعدة القائمين على المساجد والمحاظر في مختلف مشاغلهم من ترخيص وبناء ودعم وتوفير رواتب شهرية للأئمة وشيوخ المحاظر وإعاشة طلاب العلم فيها ابتغاء المثوبة عند الله لا تنتظر من وراء هذا العمل جزاء ولا شكورا من غيره .
موريتانيا هذه الدولة الوحيدة من عالمنا البرزخي ؛ التي لازالت تمارس فيها العبودية ؛ لابشكلها القديم وإنما تتخذ أشكالا معاصرة ؛ وخاصة العبودية الوظيفية الإداراتية التي كرستها وجسدتها الأحكام الماضية ؛ ولهذا تكاد تكون التعيينات والترقيات في السابق علي أساس العرق او اللون والمكانة الإجتماعية ( أولاد لخيام لكبار ) وحتي أيامنا هذه وان كنا نشاهد بين الف
في صائفة سابقة لأوانها شهدت موريتانيا موجة جفاف لم يسبق لها مثيلا خلال العقود الأخيرة وتحديدا سنة 2017 حيث أعلنت حكومة ولد عبد العزيز آنئذ عن تخصيص مبلغ 41مليار أوقية لتوفير الأعلاف وفتح حوانيت للمواد الغذائية في المناطق الأكثر هشاشة، وظل المنمون في الداخل ، ينتظرون شهرا تلو الآخر، وفي كل خرجة إعلامية للرئيس الذي يهوى الخرجات الإعلامية مع شتى وسائل ا
في مجملها الشرائع السماوية المختلفة تأتي لتؤكد على حقيقة واحدة هي أعظم حقيقة في الكون ومحور الرسالة الموحد لدى رسل الوحي جميعا ، قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } (1) .
لايخامرني أدنى شك، أن دولتنا -لله الحمد- دولة قوية.
إذ كيف بدولة معظم أبنائها - إلا من رحم ربي- لاهمَّ لهم، ولا تفكير، ولا شغل شاغل، سوى ما سيأخذون من هذا الوطن، لا ما سيسدون إليه من خدمات، دون شعور بمواطنة أو رحمة تجاه هذا الوطن، ومع كل هذا مازالت هناك بقايا دولة ووطن.