وفق مبادئ العدالة والانصاف تتحدد أوجه قابلية مساءلة ومقاضاة رؤساء الجمهورية بصفتهم تلك في حدود مسؤولياتهم وسلطاتهم؛
في الجمهورية الإسلامية الموريتانية حدد دستور 20 يوليو، المعذب، مسؤوليات رئيس الجمهورية في (المادة 24) منه كالتالي:
1-حماية الدستور
2-تجسيد الدولة
3-ضمان السير المضطرد والمنتظم للسلطات العمومية
حاول المفسدون من تسعة رهط قتل النبي صالح عليه السلام فاتفقوا عليه إن كان صادقا عجلوا بقتله و إن كان كاذبا ألحقوه بالناقة لكن الله أهلكهم برمي من الملائكة ليُتهم صالح في قتلهم و تَمنع قبيلته عليه الأذاء
تقف بلادنا التي استعدت لكل سناريوهات تطور الوضع الذي فرضه فيروس كوفيد١٩ المتجدد الذي هاجم الكون و وضع الإنسانية في مأزق لم يشهد
ربما لم يكن يخطر ببال الوفود المؤسسة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بريتون وودز /ديسمبر 1945 أن يواجه العالم الخارج لتوه من أزمتي الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية أزمة بحجم جائحة كورونا وما نتج عنها من تعطل شبه كلي لماكينة الاقتصاد العالمي وتحديات تهدد بقاء النظام المالي العالمي على الأقل بتركيبته التي نعرف.
من الموريتانيين قومٌ حُوًلٌ قُلًبٌ تَحُوًلَ و تَقُلًبَ مناخ نواكشوط الذي يراوح بين الحر العنيف و البرد اللطيف علي مدار الساعة يُصْبِحُ ساخنا و يُمْسِي باردا.
لا رياء في ان الاجراءات السريعة التي امر بها الرئيس كانت مهمة و فعالة و ساعدت بإذن الله في تطويق جائحة فيروس كورونا المستجد Covid19 بصفة جيدة في بلادنا لحد الساعة.
و يدرك العالم بأسره تبعات هذه الجائحة، التي اخذت الناس على حين بغتة، على جميع الاصعدة سواءً كانت اجتماعية، اقتصادية، بيئية و جيو سياسية خاصة في الدول الفقيرة.
قال الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله آن موريتانيا لن تحقق شيءا ألا بالثقافة) ويبدو أن الرجل بثاقب فكره كان على حق وهذا ماشاهدناه منذ أن كنت بالشام حيث كانت شنقيط على السنة المثقفين العرب حتى انه خلال مشاركتي في المؤتمر الفكري لدار الفكر المعاصر سنة 2004م سألني أحد المشاركين في الندوة عن صاحب أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن ظنا منه أن الشن
في نشرتها ليوم السبت ١٨ إبريل٢٠٢٠، أعلنت وزارة الصحة خلو بلادنا، ولله الحمد، من أي حالة محققة من جائحة كورونا (كوفيد ١٩)؛ وهو إعلان عزز-بلا شك-مستوى الطمأنينة والثقة في التدابير والإجراءات التي شكلت تفاصبل الخطة الوطنية الاستباقية المحكمة، وأكد نجاح تلك التداببر واتعليمات والإجراءات الصارمة، في محاصرة الوباء، ومنع انتشار الفيروس المسبب له.
اتضح اليوم١٨/٤/٢٠٢٠ خلو الوطن الموريتاني ، ولله الحمد، من إصابات مؤكدة بوباء كورونا المدمر،
وذلك بعد اتخاذ الجميع الإجراءات الاستباقية للوقاية منه، وسد الباب أمام دخوله من الخارج مهما كان ذلك الخارج، وكل ذلك لردعه قبل انتشاره.
تقدم فخامة رئيس الجمهورية من خلال حسابه على "تويتر" بتقديم التعازي القلبية لأسر ضحايا "كوفيد 19"، وتمنى من خلال التغريدة ذاتها الشفاء العاجل للمرضى، وهذا نص التغريدة : " تعازينا القلبية لأُسَرِ مواطنينا الأعزاء - في الداخل وفي الخارج - الذين راحوا ضحية هذا الوباء الفتاك، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للذين منهم مازالوا يخضعون للعلاج في الخارج.".
في سابقة من تاريخ الحكومات الموريتانية شغلت التأييدات المبكرة لأداء حكومة معالي الوزير الأول اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا مساحات واسعة من مواقع الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي ، وبالرغم من المدة القصيرة التي مضت منذ تسلم معالي الوزير الأول لمهامه فقد إستطاع بفضل كفاءته المتميزة وضع أسس كفيلة بتنفيذ البرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمه
أعلن صندوق النقد الدولي استعداده لتوفير 11 مليار دولار ل 32 بلدًا إفريقيا جنوب الصحراء ممن أودعوا طلباتهم ضمن آلية المساعدة الطارئة للتصدي لآثار كورونا وقد استفادت لحد الآن تسعة بلدان من بينها أربعة ضمن حيزنا الجغرافي( السينغال، النيجر، بوركينافاسو واتشاد) وقد صادقت مجموعة العشرين ونادي باريس للدائنين الثنائيين العموميين (وهو نادي من ٢٢ بلدًا كأعضاء
طبقا للمادة 42 من الدستور يحدد الوزير الأول سياسة الحكومة تحت إشراف رئيس الجمهورية ، كما يوزع كذلك المهام بين الوزراء، ويدير وينسق عمل الحكومة. أما بخصوص صلاحياته في التوقيع فقد نصت المادة 33 من الدستور على أنه " توقع المراسيم ذات الصبغة التنظيمية عند الاقتضاء من طرف الوزير الأول والوزراء المكلفين بتنفيذها.
حمَلَ رسالةَ الله الكاملة الخاتمة، إلى البشرية، أعظم الناس خُلقا، فبذلك امتدحه ربه وزكاه، في قوله:{وإنك لعلى خلق عظيم}، إذ كان خلقه صلى الله عليه وسلم، القرآن.
عرفتك حكيما -أيها الطبيب- ترفل في ثياب الطهر والنقاء .. تزرع في النفوس غبطة و سعادة .. وتنقش على جدار الذاكرة صورة ملاك منقذ يعمل على تخليص الإنسانية من الأوجاع و الآلام.
فكنت رائدا قائدا يستغيث الملهوف بنصحه، و يستعين الزعيم بحكمته و رشده .
يمثل وباء كورونا إحدى ابتلاءات الله عز و جل للإنسان علي كوكب الأرض بما كسبت يديه من تضييع الأمانة وسوء التدبير و الإخلال بالتوازن بينه و بيئته الوصي عليها.
كم من الشعوب جعلت الأزمات التي تعترضها والنكبات التي تتعرض لها فرصة للتقدم والنهوض فالأمثلة كثيرة ومن اكثرها بروزا في أذهان الكثيرين التجربتين اليابانية و الألمانية. إننا نحتاج لحافز يحفزنا على التعامل بجد وفعالية مع مشاكل كبرى تعيق نمونا وترسيخ أسس وحدتنا بما يوفر شروط.
الحديث المتكرر عن استشراف "العالم ما بعد كورونا"، وكأن فيروس (SARS-CoV2) سيتم انحساره غداً أو بعد غد، مسألة تؤشر لخطأ في استيعاب البعد الصّحي لهذه الجائحة. وتؤدي بالنتيجة إلى قراءة مختلّة لبقية أبعادها وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية المستقبلية.
لعل السبب الرئيس في ضعف أداء مؤسساتنا، وانحسار ه، وخاصة منها الخدمية وتلك المشكلة للرأي العام؛ هو شخصنة مثل هذه المرافق وتسييرها بعقلية أحادية متحجرة.
لذلك جرت على ألسنة الكثير منا - بوعي أو بغيره - عبارات من مثل:
حزب فلان، موقع فلان، نقابة فلان...
مما خلق فكرة ما يسمى: "الشخص المركز".
إن مشاغل الحياة البعيدة جدا عن حقلي : الثقافة والسياسة واهتماماتهما قد أبعدتني قسرا منذ فترة عن الكتابة ومتابعة الأحداث .... إلا الحدث الذي يفرض نفسه علي الجميع ومنه بكل تأكيد انشغال العالم كله بمتابعة فيروس كورونا ...