ألزمت التعديلات الدستورية في موريتانيا لسنة 2012 الحكومة بعرض برنامجها أما البرلمان لنيل ثقته طبقا للمواد 42 و74 و75 من الدستور، وذلك شهرا بعد تعيينها.
معروف أن من جاء الى السلطة على ظهر دبابة لامحالة سيغادرها حتما ولو طال الأمد مدحورا مذموما لا شأو له وغير مأسوف عليه ؛ استنادا الى المقولة المأثورة من حفر لأخيه بئرا وقع فيه هكذا هي الأيام دول من سره زمن ساءته وسامته أزمان سوء فعاله ؛ عشر سنوات من التسلط والجبروت كان الشعب قد تحملها بغثها وسمينها ؛ لقد ذاق خلالها الأمرين التفقير والتجهيل الممنهجين ؛
حاول الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يبعث بعدة رسائل من خلال مؤتمره الصحفي الذي تم تنظيمه فجر الجمعة الماضي.
هل يحق لمنتسب لحزب سياسي اقتحام اجتماع لجنته القيادية لفرض رأيه الشخصي ؛ و يمارس -زيادة على ذلك- تأثيرا و ضغطا كبيرا على اللجنة المذكورة لإجبارها على اصدار بيان سياسي محدد المعني و المبنى..
صحيح أن التصريح بالجهوية أو المقاطعية أو القبلية أو العرقية أو غيرها من المصطلحات التجزيئية لا تتماشى وروح العصر الذي نطمح لعيشه، عصر دولة القانون والمساوات والعدالة، عصر لا فضل فيه لعربي ولا أعجمي إلى بالكفاءة والوطنية والصدق والأمانة.
منذ فجر التاريخ، يجمع القادة ال كبار بين "الكاريزما" والقدرة على "التواصل" بسهولة. فالخطاب البليغ يوضح الأشياء ويبرز ويضيئ معالم المسارات المتبعة.
فقط من باب تدبر وتأمل مآلات الأمور وتحولات الأحداث التي طبعت واقعنا السياسي المعاصر .
يجد المتابع للشأن العام أنه ما من حاكم حكم هذه البلاد إلا كان جمهور موال شديد الولاء إلى حد الإسراف على نفسه ، يتبارى أفراده في التعبير عن صدق ولائهم ومحض إخلاصهم بشتى وسائل التعبير: كتابة أو خطابة شعرا أو نثرا.
يقول نيتشه : "إن معرفة الحقيقة تستدعي التزام الصمت وقتا كافيا .. لكنه لا يجوز لنا أن نعرف الحقيقة ونواصل الصمت ".
مثل المؤتمر الصحفي للرئيس السابق فرصة لا تفوت للصحافة المستقلة لطرح ما تريد من أسئلة تشغل الرأي العام على الرئيس عزيز الذي يعتبر أكثر الرؤساء الموريتانيين السابقين إثارة للجدل والريبة في طريقة حكمه ونمط تسييره والوقائع التي جرت خلال عهدته، وذلك بعد أن تم تجريده من السلطة التي يبدو أنها كانت تملؤه غطرسة إلى حد جعله يأمر بقطع برنامج مباشر على الهواء ل
يمكن القول بأن الخلاف حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان هو الموضوع الأبرز للمؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله، ولذلك فإن هذا التعليق الأولي سيركز بالأساس على موضوع المرجعية وعلى ما أثير حولها من نقاش.
(1) لنبدأ بطرح السؤال:
متى ظهر الخلاف حول المرجعية؟
في مقال سابق حول إصلاح التعليم، اقترحت نقاطا، ومن أولاها ضرورة التدقيق في عدد أشخاص القطاع، وهو ما أقدمت عليه الوزارة مشكورة، لوجاهته كأول خطوة في الإتجاه الصحيح.
الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يختار لغة التصعيد ويتحول إلى رأس معارضي رفيق دربه السابق وصديقه الرئيس الحالي محمدو ولد الغزواني في مؤتمر صحفي ستكون له عواقب كبيرة على المشهد السياسي للحزب الحاكم خاصة والمشهد السياسي في البلاد عامة
كلمة الإصلاح تناولت من قبل بهذا النداء من طرف الشعب وزراء السيادة الأربعة وأتبعتهم بوزارة سيادة أخري أو كان من حقها أن تكون لها السيادة الأولي لأنها مكلفة بالشؤون الإسلامية .
إذا خرجت للناس لتقول لهم إنك موجود، فمن المناسب أن تكون موجودا فعلا.. أما إذا خرجت للناس لتطلعهم على حقيقة وجودك التي تريد أن يترسخ غيرها فأنت تمارس نوعا من الانتحار تحسبه ناعما، وهو في منتهى الخشونة.
لا تزال المسألة اللغوية تثير جدلا بين جزء من الطبقة السياسية و إن غدت " شبه محسومة" بالنسبة للنخب الفكرية- و التي هي مع الأسف- قليلة العدد خَفٍيضَةُ الصوت محدودة التأثير و التي تري أن مركز الاهتمام و "دائرة الاستعجال" في أيام موريتانيا هذه و الطريق المستقيم إلي وحدتها الوطنية و سلمها الأهلي و أمنها المجتمعي هو محاربة "إرث الفوارق الاجتماعية" و ما سوي
خلال شهر يوليو من السنة الجارية طلب الناصريون الترخيص لهم بإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو في قصر المؤتمرات، فقبل الطلب، واستلمت إدارة القصر مبلغ الإيجار الذي مازال عندها حتى الآن..
وبعد أيام من التلكؤ تم إفهام الجماعة بطريقة "دبلوماسية" أنه لن يمكنهم استخدام القصر؛ لأنه لا بد من موافقة رئاسة الجمهورية..
فَذْلَكَةٌ...إن السعي الدؤوب والرغبة الصادقة في تجسيد العدل والاقتناع بالمهنة القضائية، والإيمان بالصدق، أسباب تؤدي بنا إلى هذا الطرح الذي يراد منه فقط المشاركة في المهمة التاريخية الموكلة الى المعنيين بتطوير قطاع العدل، المؤمنين بتعزيز استقلالية القضاء التي بدونها لن نحصل على تنمية، أو أمن، أو استقرار، أو وئام وطني.لقد اتت هذه الحلول المائة المقترحة
بداية تعتبر الضرائب أهم مصدر إيرادات لخزينة الدولة الموريتانية ، ويمكننا اعتبارها ذا بعد سيادي فالسياسة الجبائية لأي دولة تكتسي طابعا خاص و أهمية بالغة لدي المواطن و المقيم علي حد السواء لما لها من انعكاس مباشر علي الاستثمار وعلي القدرة الشرائية (الاستهلاك) و تكتسي أهمية اكبر لدي الدولة لكونها مصدر أساسي لتمويل أنشطتها المختلفة من امن وصحة وتعليم و ت
عندما أطلقت المستشارة الألمانية -أنجيلا ميركل- عبارتها الشهيرة : (كيف أساويكم بمن علموكم؟!) أمام حضور كبير ضم مئات القضاة والأطباء والمهندسين؛ ردا على طلب إضافة زيادة لرواتبهم شأنهم شأن *المعلمين* الحكوميين الألمان الذين حصلوا على الزيادة، لم تكن تُظهر جانبا أخلاقيا يغلب فيه تقدير واحترام المدرس قبل غيره، بل كانت تعي جيدا أن سر النجاح الاقتصادي والأم