في شهر مايو من عام 1814، دك الحلفاء، (بريطانيا وروسيا وبروسيا والنمسا)، أسوار مدينة باريس واقتحموا أبوابها، وحين اتفقوا على نفي نابليون إلى جزيرة صغيرة، قبالة السواحل الإيطالية، تدعى "ألبا"، حفظوا عليه لقب الإمبراطور وودعوه بإحدى وعشرين طلقة مدفعية، بل وجعلوا حرسه الإمبراطوري يهتف باسمه وحياته ويؤدي له التحية العسكرية وهو يغادر إلى منفاه،
تستعد بلادنا هذه الأيام لتخليد الذكرى التاسعة والخمسين للاستقلال المجيد، تسع وخمسون ذكرى، وستون احتفاء بهذه الذكرى يتوجها الثامن والعشرون نوفمبر 2019 المطل علينا الأسبوع القادم. مسار تراكمي قصير بالنسبة لتاريخ الأمم، لكنه طويل بالمقارنة مع أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا زلنا وحتى اليوم فى فعاليات الاحتفاء بمولده.
سأبين في هذا المقال بعض الحقائق التي تعوق دون نجاح العملية التعليمية لعل الجهات المعنية تطّلع علي ذلك، فتنظر في الأمر ما استطاعت...
كدت لا أكتب هذه الأسطر لوسوسة الخوف من الشماتة، ونقد الآفل، والرقص على الجثث. لكن عبر التاريخ تقول إن العبرة لا شماتة فيها، وإن من حق الناس أن يتأملوا تاريخهم، ومن حسنات العصر الحديث أن التاريخ أصبح يعاش حيا، وتتشكل طواهره على مرأى من الناس، بفعل سيولة المعلومة، وتقارب الزمان. وأخطر أدواء اللحظات التاريخية ألا يعيها الذين يعيشونها.
لا يبدو استقلال الجمهورية الاسلامية الموريتانية حدثا عابرا تتلقفه الأفواه دونما النظر إلى السياقات التى أنتجته وأفرزته وأثرت في بناء الدولة، فكان الحدث استثنائيا بكل المقاييس الحالمة فى عالم مثالي تتمايز فيه وجهتا نظر و تتقاربا حين الحاجة، وإن كانتا تتفقان فى رمزية الحدث ودلالاته المعرفية فى مجال جغرافي ظل عصيا وصعب التحول من حال بادية وعصبية فـــــ
ما من شك أن النشيد الوطني الجديد قد انطلق من معجم قوي الألفاظ، شديد السبك، ذي بناء موسيقي رنان. غير أن ما أثارني فيه هو حرف: أجل، فطفقت أبحث عن استعماله، ومدى فصاحته، ونسبة دورانه في مواطن الاستشهاد، فأسلمني ذلك كله إلى هذا البحث المتواضع.
نظمت بلدية لكصر مساء الأحد 24 نوفمبر 2019 بفندق "أطفيله" ندوة علمية تحت عنوان"دور المرأة والمجتمع المدني في إرساء السلم ونشر ثقافة التسامح"، تمت بحضور حاكم مقاطعة لكصر، ورئيس جهة نواكشوط، وبعض النواب وعمد مقاطعات نواكشوط.
وتدخل الندوة في إطار الاحتفالات المخلدة للكرى الـ 59 لعيد الاستقلال الوطني.
تشهد البلاد منذ وقت عديد التجاذبات أسالت الكثير من المداد وقدمت وجهات نظر يحتاج بعضها إلى مراجعة في الجزء المتعلق بالوطن من حيث هو للجميع وفوق الجميع في آن واحد.
وأمام هذا الوضع وكي لا ندخل في الخوض السياسي غير البريء بعض الأحيان لاختلاط الحق والباطل فيه وبعيدا عن امتهان واستغلال المناخ السياسي الراهن نود لفت الانتباه للآتي:
قصيدة نزهة الجلاس في مدح سيد الناس ﷺ أوالمجنونة (الجزء الثاني) 3/3
الى عهد قريب ظلت الدولة في فبضة نظام اجتماعي تقليدي يعيد انتاج نفسه كل حين يحتفظ لنفسه بحق احتكار الوطن وخيره ويستغل الجماهير الكادحة في القرى والأرياف خدمة لاستمراره ووقودا لمشروعه التراتبي الإقصائي فتحالف الزعامات التقليدية القبلية والجهورية وأدعياء الدين ظل يجثوا على آمال الاغلبية المحشورة في حظائر الخوف والتخويف والتهميش والإقصاء المبرر بأساطير ا
من الصعب جدا تفسير التصرفات الغريبة التي يقوم بها الرئيس السابق، وإذا كان لابد من تفسير تلك التصرفات، فإنه لن يكون بالإمكان تفسيرها إلا بشيء واحد: وهو أن الرئيس السابق كغيره من الرؤساء الدكتاتوريين قد كتبت له خاتمة سياسية سيئة، ولابد له أن يمهد لها بتصرفات غبية ومتهورة.
إن الشعب الموريتاني منذ تربع الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع على رئاسة الجمهورية وهو يمتهن التطبيل ، ويكرس الإقصاء ؛ مما جعل أطره يتنافسون في ظواهر التطبيل والنفاق ، وقلب الحقائق وتزييفها ؛ ولكن بدأ الأمر يتطور شيئا فشيئا حتى صار ذلك النهج والتوجه ثقافة متحذرة لدى المجتمع ، ووسيلة وحيدة للعيش الكريم على ظهر الدولة الموريتانية ، وعلى حساب الفقراء وا
تأبين خاص بمناسبة مرور أربعينية أمير الفن الراحل سيداتي ولد آبه رحمه الله
بدأت بلادنا الحبيبة تخطو خطوات متسارعة نحو البناء والنماء مع نهج الإصلاح الذي بشر به قادة حركة التصحيح المجيدة في السادس من اغسطس 2008، ورغم الهزات التي عانت منها البلاد بفعل المضاعفات الجانبية المتأتية من تطبيق الإصلاح وتضرر البعض منه، ورغم الوضع الدولي والإقليمي الصعب؛ فقد استطعنا تخطي عقبات عديدة وتسجيل نقاط هامة، خاصة في مجال دحر الإرهاب والرفع م
في خضم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذب ونقاش ونشر لمعلومات صحيحة وأخرى مغلوطة - أحيانا حد التسميم - ارتأيت أن أذكر من وجهة نظري وبصفتي الشخصية، ببعض المعطيات ، عسي أن أساهم في إزالة اللبس وإنهاء الارتباك وطمأنة المواطن وتهدئة المشهد السياسي:
لا شك أن دخول الاستعمار إلى فضاء هذه البلاد، الرحب الذي لم يعرف قبله "مفهوم" الدولة المركزية، واجه رفضا قاطعا وعاما حمل طابع وعنوان "الجهاد" غيرة شديدة على المعتقد من "النصارى".
الوطن هو كائن يحلم تماما كغيره .
أحلام الوطن طبيعية وغير مستحيلة التحقق...
وللوطن كذلك أبناء يروم إسعادهم ومشاهدتهم وهم عصبة.
وهم : إخوة لا مجال لأي دعاية مهماكانت أن تباعد بينهم ، او تفت في قوة لحمتهم.
ويظل الوطن يحلم بأن يكون قويا يتسع لكافة مكونات شعبه قبائل وأعراقا بذات العاطفة الأبوية الحادبة على الجميع..
إننا نحن رؤساء الهيئات الحزبية المنتخبة على مستوى مقاطعة المذرذرة ونزولا عند رغبة الهيئات القاعدية للحزب’ التي تشاورنا معها بهذا الصدد ,ونظرا إلى إيماننا الراسخ ببرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي) ,وثقتنا الكاملة في شخصه المبارك ,ونظرا لتمسكنا بحزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية , وهيئاته المنتخبة الشرعية , ونظرا إلى ما تحق
لازالت مؤسساتنا العمومية تقلل من أهمية الدور الاستشاري، والاستفادة من أصحاب الخبرات الميدانية ؛ مما جعلها تخطئ دائما في قراراتها ، وخصوصا مايتعلق منها بمعايير الاكتتاب والتعاقد ، الأمر الذي فرض علينا إبداء ملاحظات نراها ضرورية ، وقد تمكن فورا من فتح الفرص أمام الجميع ، وبها تتحقق مظنة الشفافية ، وعن طريقها يتم اختيار الأكفأ والأجود للمؤسسة.وانطلاقا م