نشا في وسط أسري واجتماعي يحسد عليه، تعهده ذووه بالرعاية والتوجيه مما ولد لديه إحساسا مبكرا بالمسؤولية والنضج خوله التفوق على نظرائه في الدراسة والعمل، كان كعادته وفيا بالتزاماته نصوحا غيورا على وطنه لا تأخذه في الله لومة لائم ، همه الوحيد أن يعيش مكرما وفق مبادئ ثابتة محصلتها الدين والأخلاق الفاضلة.أعجبني كثيرا استمراره على هذا النهج وأحببت أن يكون ك
عديدة، صريحة وضمنية، بأبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية، تلك هي الرسائل التي حملتها كلمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وردوده على الأسئلة، خلال المؤتمر الصحفي الذي توج مأدبة عشاء فاخرة، وغير مسبوقة، دعا إليها في القصر الرئأسي، أجيالا من الإعلاميين الموريتانيين، وكانت في مقدمة اهتمام وسائل الإعلام الوطنية المختلفة، سحابة أسبوع كامل؛
يعرف الفساد فى اللغة بأنه التلف والعطب والاضطراب والخلل (وفسد) ضد صَلُحَ (والفساد) لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل ، وفي التنزيل العزيز (ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقهم بعْضَ الَّذي عَمِلوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون ) صدق الله العظيم الروم الآية 41.
لفت انتباهي على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية العالمية "خبر ساخن" عن محاكمة بتهمة الفساد لأحد أشهر وزراء دولة ديمقراطية له مع ذلك على اقتصادها وديبلوماسيتها أياد بيضاء وقد حمل اسمه قوانين عديدة غيرت مسار البلد ورفعت من شأنه.
كلمة الإصلاح وصلت في نفي تقسيم البيظان في موريتانيا إلي فئتين أي وصلت إلي وحدة نسب تجمعهما في أصلهما العربي اللغوي الموحد .
بعد نجاح المشاركين في مسابقة مدارس تكوين المعلمين - والتي يصاحب تنظيمها عادة- الكثير من الاختلالات كما هو شأن غيرها من المسابقات - يتلقى هؤلاء الناجحون تكوينا أوليا لمدة ثلاث سنوات بهذه المدارس.
(وبالمناسبة تكفي سنتان من التكوين إحداهما أكاديمية وأخرى مهنية وغير ذلك، هدر لطاقاتٍ نحن في أمَس الحاجة إليها).
في مطالعة لكتاب المؤلف الأمريكي بيتر غرين بعنوان: (ثمانية وأربعون قانونا للقوة، The 48 Laws of Power)الصادر في 1998 والذي نال شهرة واسعة، وبيعت منه أكثر من مليوني نسخة في أمريكا وحدها، تحتار في أي القواعد تصلح للإفادة والإسقاط على الحالة الموريتانية.
الناظر إلى خريطة العالم اليوم سيري الكثير من الصراعات والحروب ، سواء كانت حروبا مباشرة أو حروبا بالوكالة ، لكنها تشترك جميعا في الأهداف، بل لنقل هدفا واحدا أسمى؛ إنه الحفاظ على المصالح الاقتصادية الكبرى، و ستلاحظون كذلك أن كل دولة تستخدم ما لديها من قوة للابقاء على مصلحتها مهما كلفها ذلك، هذه الوضعية تعطينا صورة واضحة عن الأهمية القصوى " للإقتصاد "
يحكى فيما يحكى، أن أحد الزائرين لحديقة حيوان استوقفه مشهد فيل ضخم تم ربط إحدى رجليه بحبل ضعيف، وقد أثار ذلك المشهد استغراب الزائر، فما كان منه إلى أن سأل أحد العاملين في الحديقة عن السر وراء استسلام الفيل الضخم للقيد، ولماذا قبل أن يبقى مربوطا بحبل ضعيف يمكنه أن يقطعه عند أول حركة يقوم بها للتحرر من ذلك الحبل؟
من عيوب "إصلاح" 99 أنه لم يستند إلى أي نظرية أو رؤية استيراتيجية للمستقبل..
لقد حاول إنصاف فئة من مجتمعنا فرضت عليها ظروف معينة أن لا تتقن غير اللغة الفرنسية..
وبالتأكيد أن أي إقصاء لها بسبب هذا الحال سيكون ظلما لا غبار عليه.
استقلت أهمية التعليم مكانا مركزيا في أعالي قمم قداسة القول حيث يقول جل من قائل : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] وكذلك في السنة الشريفة:[ طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ]
في لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالصحافة قبل أيام طرح أحد المحاورين سؤالا يتعلق بالحراك الدبلوماسي الذي شهدته البلاد أسبوعا قبل لقاء الرئيس وعشائه للصحفيين، وما إذا كان ذلك الحراك صدفة أم هو نتاج نشاط دبلوماسي موريتاني، فرد رئيس الجمهورية بأن الوحيد من هذا الحراك مما يمكن وصفه بأنه كان صدفة هو قمة دول مجموعة الخمس بالساحل، ولعله كان يق
يمثل الإصلاح التربوي الموريتاني أحد التحديات والمرتكزات الكبري ؛ التى واجهت وتواجه حكومات مورينانيا المتعاقبة على دفة الحكم فى البلد ؛ ولقد عاشت منظومتنا التربوية عدة إصلاحات (تحدثنا عنها فى مقال سابق ) ؛ ولقد حظي قطاع التعليم وكغيره من القطاعات الأخرى حيزا كبيرا فى المشروع النهضوي لفخامة رئيس الجمهورية؛ الذي أولى لهذا القطاع عناية خاصة ؛ سواء من نا
بعض من الأشرار يجند أقلاما مأجورة لبث شائعات يائسة عن خلافات في الفريق الإعلامي الذي اختاره فخامة الرئيس لإدارة مؤسسات الإعلام تارة وطورًا في استهدافه
للرجل الذي اختاره بنباهة لإدارة الديوان وهي نفس الخلايا الإعلامية التي انفك رباط عقدها وكسدت تجارة حروب مرتزقتها
أن يكون معظم أبناء الوطن فاسدين؛ فذاك هو الغالب الأعم.
لكن ان يكون ذلك الفساد ممنهجا من طرف الدولة وتسهر عليه؛ بل وتقننه وتشرعنه؛ فتلك لعمري الطامة الكبرى.
فمن المعروف، أن الموظف يتلقى راتبه و علاوته -إن وجدت- مقابل أداء خدمة عامة للدولة.
بداية أعتذرللقراء الكرام عن تأخر الحلقة الثانية من هذا الموضوع وذلك لأسباب قاهرة
كان عظيما حضور بعض رموز الجيل الأول من الصحافة "للمؤتمر الصحفي" الذي عقده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وعبر ذلك الحضور بصدق عن الأهمية التي يوليها السيد الرئيس شخصيا لدور الإعلام ومحوريته في بناء دولة المواطنة وتعزيز المكتسبات الديمقراطية ، في الحقيقة فقدت صاحبة الجلالة شرفها وطهارتها بعد ذلك الجيل وخلف من بعدهم خلف أفسدوا
تعهداتي ما تزال سائرة في طريق تنفيذها ، وطموحي هو أن يترسخ العدل و الإنصاف في ربوع البلد،،،هذه هي خلاصة الخلاصات التي خرج بها الرأي العام في أعقاب لقاء القائد بالصحافة الوطنية.
إننا كمجتمع ينمو ويتطور نحافظ بكل قوة على عقلياتنا المتخلفة وتنطبع سياساتنا وسلوكياتنا بطابع عقليتناغير القابلة للتطور والتبدل .. يتقدم تقدميونا فكريا ويستوعبو محتويات الفكر البشرى بتنوعاته الثورية والفوضوية الرادكالية ولليبرالية ..ويستوعبو مختلف المذاهب الفكرية ولأدبية..رمانطقية..سوريالية..تجريدية ..واقعية..انطباعية ....
دأب السواد الأعظم من نخبنا السياسية الموقرة على الانقسام إلى مذهبين سياسيين متشاكسين حسب الثنائية مع أو ضد تحت عنواني:
1) موالاة مستحقة رغم اختلاف الحكام
2) معارضة في غياب رؤية استراتيجية موحدة
فهل هكذا تكون الديمقراطية دائما عند أهلها؟