يعرف المشهد السياسي في موريتانيا هذه الأيام أحداثا متلاحقة بدأت بعودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى البلاد، وتطورت أكثر بعد اجتماع الرجل بلجنة تسيير الحزب الحاكم، وهو الاجتماع الذي لم يكن موفقا لسبب بسيط أنه لا صفة للرئيس السابق تخوله الاجتماع بقيادة حزب حاكم، في ظل حاكم جديد (السيد محمد ولد الشيخ الغزواني).
من الصعب جدا تحديد السبب أو الأسباب التي جعلت الرئيس السابق يقرر الاجتماع بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأن يقول في الاجتماع ما قيل بأنه قد قاله، وأن يختُم ذلك الاجتماع ببيان من ثماني فقرات يتم إصداره في وقت متأخر الليل، يُشيد بإنجازات العشرية، ويتحدث عن توجيهات "الرئيس المؤسس"، ولا يذكر رئيس الجمهورية إلا في فقرة واحدة من فقراته الثماني
مسكينة هي الدولة الموريتانية تنهش ثرواتها من طرف الأجنبي وأبنائها ’ ولا تزال تقف على رجليها متحدية الزمن وأباطرة مصاصي المال العام ’ فما أصبرك على البقاء يا موريتانيا ’ فمنذ أن قذفت بنا صروف الدهر إلى هذا العالم الذي لا يرحم فيه الحاكم شعبه ’ بل لا يحترمه وأحيانا يرفسه بميسم قدمه ’ وأحايين أخرى يسجنه جوعا ’ وموريتانيا لم تتقدم قيد أنملة علي كل
إن الحراك الدائر اليوم في الساحة الوطنية و الذي يثيره دخول الرئيس السابق "محمد ولد عبد العزيز" إلي حلبة السياسة و خاصة تبنيه لرئاسة الحزب الحاكم يدعو إلي إثارة النقاط التالية:
في إطار القانون يضيع المواطن/سعدبوه سالم فال اجيه إن صفاء قلوب أكثرية الشعب الموريتاني وسرعة نسيانها للأحداث أو تناسيها جعلها تتأقلم مع كل مستجد وتلك لعمري مفخرة لكل فرد من هذا الوطن الغالي الذي نتعايش في أحضانه مع تباين مستوياتنا الثقافية والإقتصادية والسياسية، تباين يضفي علينا مسحة أخلاقية وتكافلية تتجاوز حد المألوف لتشمل توريث المناصب دونما خر
في حلقة كلمة الإصلاح الأولي أوضحنا من هو الإرهابي وحددنا بأنه هو الذي يقتل النساء والأطفال تارة بقصف الطائرات المسيرة العمياء وتارة بالسلاح المحرم دوليا ، وهذا ينطبق تماما الآن علي أكبر وأعظم دول العالم الذين يسجلون أنفسهم بأنهم مدافعين عن حقوق الإنسان ، وأول ما ينطبق عليه وصف الإنسانية هم الأطفال والنساء ، وآخر الضحايا من النساء والأطفال قتلتهم الرو
لايزال المناخ السياسى الموريتانى فى توتره المالوف تنتابه شحوبة حمى الانقلابات وتتربص به قوى النهب العالمية
أينا لم يلاحظ زيارة السفير الفرنسى لمقر حركة غير مرخصة ؟
هذا المناخ يطرح الآن عدة تساؤلات :
1 ماهى وضعية حزب الاغلبية ؟
في الدول عريقة الديمقراطية تتقلص سلطة الرئيس في آخر سنة من ولايته الأخيرة، ولكن ذلك لا يشكل أي نوع من التحدي على سلطان الدولة، ولا على وحدة النظام، أو حتى على الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس المنصرف.
تعيش الساحة السياسية منذ ٢٠نوفمبر ٢٠١٩، موجة متصاعدة من الانتقادات للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بسبب ما دار في اجتماع عقد تحت رئاسته للجنة المؤقتة لتسيير الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أعلن عن حله بعد إعلان دعمه اللامشروط لمرشحنا الرئيس الحالي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث أحدث هذا الاجتماع من الهرج والمرج موجات تترا، قسمت الرأي العام إلى
طالما وصف رئيس الجمهورية آخر انتخابات رئاسية - والتي أوصلته للحكم- ، بأنها انتخابات تجري في ظروف خاصة ومميزة، وحين فسر قصده فسره بأنها تبادل حتمي للسلطة بين رئيسين منتخبين، وحين سئل الرئيس السابق هل سيسلم السلطة لأي فائز من بين المرشحين أجاب إجابة حاسمة أن الديمقراطية ليست لعبة وأن تكلفتها باهظة ولابد أن تكون نتائجها حتمية وحاسمة.
الظاهر أن الطبقة السياسية في البلاد لم تستوعب بما فيه الكفاية الدروس التي قدمت من طرف رائدي الإصلاح في البلاد، صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وسيادة الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز، ولا يبدو في الأفق استيعاب تلك الدروس من طرف هذه النخب، للأسف!
واهم من يعتقد أن وزير الصحة سيحقق نجاحا في وزارته مالم يسجن أباطرة مزورو الأدوية والمتاجرين بالسموم القاتلة...
واهم من يعتقد أن أن وزير التجارة سيحقق نجاحا في وزارته مالم يسجن المتاجرون بالمواد الغذائية المنتهية الصلاحية.
واهم من يعتقد أن وزير الطاقة والنفط سيحقق نجاحا في وزارته مالم يسجن مخربو المؤسسات الطاقوية في وزارته.
وفاء منھا بالتزامھا المواطني، قامت ماتال ، بشراكة مع جمعیة الصحة تیكان ، بتنظیم النسخة الرابعة من القافلة الصحیةفي تیكان لصالح سكان المنطقة والقرى المحیطة.خلال ھذه العملیة ، التي جرت من 08 إلى 11 نوفمبر 2019 ، قامت جمعیة الصحة تیكان بالتوزیع المجاني لأدویةمرض السكري وأدویة ارتفاع ضغط الدم المقدمة مجانًا من قبل شركة ماتال بعد المرحلة الأولى من الفحصوا
إن أول ملاحظة يمكن الخروج بها من اجتماع البارحة هو أننا قد دخلنا مرحلة جديدة لن تكون سهلة. لقد قرر الرئيس السابق أن يخاطر من جديد وأن يغامر، وهو الذي تعود على المخاطرة، والمخاطر إما أن يكسب كل شيء أو يخسر كل شيء، فهل ستكون هذه هي آخر مخاطرة سياسية للرئيس السابق؟
شكلت العاصمة الاقتصادية نواذيبو الإستثناء في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد الهزيمة المدوية التي تلقاها الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في اقتراع 22 يونيو 2019 واكتساح القوى المعارضة التي انتزعت المدينة باستحقاق.
إلى ما ذا يحتاج العمل الجمعوي لينتعش في مدينة نواذيبو:
أإلى غيث السماء أم بركات الأرض، أم هما معا؟
لا يختلف اثنان أن المعمر لم يترك كبير أثر إبان مروره بأرض بلاد شنقيط القطر أحرى مدينة شنقيط العامرة، ومع ذلك فإن بنايات متفرقة ورثها سكان مدينة شنقيط، ولا تزال بادية للعيان، منها ما أصبح متهالكا، ومنها ما يزال يقاوم عوادي الزمن، مشاركا في حياة أهل المدينة من دون عناية كبيرة منهم.
بعد أيام قليلة سيخلد شعبنا الأبي، إن شاء الله، الذكرى 59 لتحرر البلد، ذكرى غالية و عزيزة تغتنم فرصتها عادة للحديث عن حصيلة النجاحات المحققة و الإخفاقات المسجلة و التحديات التي على البلد مواجهتها حتى تظل موريتانيا فرصة و أمل للجميع كما يجب أن تكون.
تفيد توقعات اكتشافات الغاز الطبيعي في مياه الأطلسي قبالة سواحل الغرب الإفريقي خاصة لكل من بلادنا والجارة السنغال، باحتمالية اكتشاف المزيد من حقول الغاز مستقبلاً، وحتى الآن تم تأكيد ثلاثة حقول غازية كبيرة، وهي : حقل بئر الله في موريتانيا الذي قدرت احتياطياته بحوالي 50 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وحقل تورتي آحمييم المشترك بين البلدين، والذي تقد