الإكراه البدني عقوبة تسلب الإنسان كرامته وتقيد قدرته الإنتاجية مقابل دين محله الذمة المالية التى تتغير سلبا وإيجابا لعوامل قَدرية خارجة عن إرادته وإن كانت فى بعض الأحيان تتأثر بقلة التدبير وسوء التقدير عن الكساد أو الرواج أو لعدم مساعدة القدير الذى خلق اليسر والعسر ابتلاء واختبارا ليحصل التوازن والتكامل بين المكونات البشرية
في مقالي السابق تقدمت بمقترحين للمساهمة في تشغيل الفئات الأكثر فقرا والأقل تعليما، واليوم سأتقدم بمقترحين جديدين للمساهمة في إصلاح التعليم.
إن كان البعض يري في مشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في المنتدى الدولي للسلم و الأمن بداكار نقطة تحول جديدة في العلاقات الموريتانية السنغالية، فإن لهذه المشاركة على المستوي الجيوستراتيجي في منطقة الساحل قراءة أخري تمثل في بوارد مقاربة جديدة تريد موريتانيا في ظل نظام حكمها الجديد التخلي التدريجي و التخفف من قيود الالتزامات و المسؤ
في ظل الاوضاع والمشاكل التي يعاني منها قطاع السياحة والفندقة يمكن نلخص الخطوات التالية للارتقاء بهذا القطاع.
بداية لا بد من إعطاء لمحة عن مشروع شبكة صرف مياه الأمطار في العاصمة التي بدأت الضخ نهاية سنة 2018، والتي تختلط على الناس هي ونظام الصرف الصحي بمفهومة العام الذي هو صرف كل النفايات السائلة مما تنتجه المجاري المنزلية، ومجاري المصانع والمنشآت، بالإضافة إلى مياه الأمطار.
كانت فرحتنا كبيرة بحجم الحدث المتمثل في تعهدات الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني الذي يعتبر أن للعهد عنده معنى، تعهداته بشأن إصلاح التعليم، وذلك ما تم تأسيسه من طرف الوزير الأول حيث أن تشكلة حكومته ضمت وزارة مكلفة بالتعليم الأساسي وبإصلاح التعليم، ولإعطاء الأمر دفعا أكبر تم افتتاح السنة الدراسية برئاسة رئيس الدولة محمد بن الشيخ الغزواني، ومن ذلك الوقت ون
قد يستغرب البعض أن أكتب عن قطاع اتبؤ فيه منصبا كبيرا وصلته بالتدرج والإستحقاق من مدير للتربية البدنية والرياضية إلى مدير للرياضة الجماهيرية ثم مديرا للمصادر البشرية والمندوبيات الجهوية ثم مفتشا عاما للوزارة (منصبي الحالي) وأستاذا للتعليم العال بالمعهد العالي للشباب والرياضة، ما يعني أن ما سأبينه في حلقات إن شاء الله ليس طلبا للتعيين ولا طمعا في جاه
وباع غيرنا إرثنا التاريخي ، في حين كانت أغلب محاضرات محدثينا، من المؤرخين و الباحثين والأكاديميين، تكرارا بلا تحيين وتعلقا مرضيا بأهداب الأسطورة والخرافة دون علمية التناول، وبالتغني الشاعري بالماضي دون الاستخلاص والاستنباط والتمحيص والغربلة والاستشراف، كان غيرنا من المغاربة والجزائريين يجتهدون، بأكاديمية عالية وتناول منهجي متبصر ومهارة ومقدرة بالغتين
تطالعنا من حين لآخر بعض البيانات من هنا وهناك ' التي تزعم مجازا أنها تمثل المدرس ' وتدافع عن حقوقه تحت يافطة تكتل نقابات التعليم وقد نحسن بها ظنا ' باعتبارها صوت المدرس ' بل ورجله التي يمشي بها وعينه التي يري بها 'لكنها احيانا _ وقد تكون بدافع الشفقة والغيرة علي مستقبل منظومتنا التعليمية_ تنسي او تتناسي أن سفينة الإصلاح لم تستقم علي الجودي الا اشهرا
إذا كان الرؤساء عادة يحاسبون، بعد مائة يوم من تسلم السلطة، فإنه قياسا على ذلك يكفي لمحاسبة قطاع أي وزير، نصف هذه الفترة.
وهي سانحة لمعرفة ما تم حتى الآن على مستوى وزارة التعليم الأساسي، والتي كلفت عن لدَّتها، وزارة التعليم الثانوي والتكوين المهني، بحمل مشعل "إصلاح التهذيب الوطني".
الشيء الذي، يضاعف عليها مسؤولية حل مشاكل القطاع.
كلمة الإصلاح قرأت في الأيام الماضية أن الجامعة الإسلامية في لعيون أضافت إلى هدفها مكتبا تسميه مكافحة التطرف العنيف والمعلوم أن كلمة التطرف أصبحت تساوي كلمة الإرهاب والإرهابيون والجميع ألصق بالإسلام حتى سموه الإسلام فوبيا أي دين الخوف .
لا أستسيغ هذا الظلم الممنهج الذي يتجرعه كتاب الضبط منذ عشرات السنين، أعرف أن القضاء الموريتاني انطلق من قاض تحت الشجرة او تحت الخيمة ويصدر حكمه الملزم للجميع ، ويحتفظ لنفسه بأسبابه وحيثياته ، لأنه في كثير من الأحيان لا يتكلف عناء كتابته وينفذه المتقاضون على الفور ، وفي مرحلة لاحقة احتاج إلى كتابة الأحكام وعثر في مختصر خليل على قوله ( ...
ضجت الساحة الفيسبوكية بأخبار الحملة التي تشنها وزارة الصحة في مجال مكافحة الأدوية المزورة ، و شاهدنا صور الوقفات الداعمة لوزير الصحة في حملته هذه التي لاقت استحسانا كبيرا في مختلف الأوساط ، و تلقفها الشعراء و الأدباء بارتياح ليكتبوا دعما لها ، و توحد المدنون تحت وسم #نذيرو_لااتولي ليسطروا ملحمة فيسبوكية نادرا ما تحدث ، فما الذي استجد ؟
يحتاج كل زعيم لعلامة يختص بها وتميزه بما يشبه (الماركة التجارية) المعرفة، وهذه العلامة تتمثل في دور يقوم به ويعرف به دون غيره من سائر نظرائه.
إن محاولة حفظ و تحصين المال العام من العبث و الفساد فريضة دينية و واجب أخلاقي و وطني. إن جعل المال العام لا يصرف الا في حقه بما ينفع الناس و يمكث في الأرض أمر عظيم و ضرورة قصوى لتحصين كل بلد من الإضطرابات و القلاقل . لكن تضارب المصالح و كثرة المغريات تجعل كل محاولة لإصلاح تسيير المال العام تواجه تحديات جسام. تحديات خطيرة و متنوعة و متج
قبل التطرق للحديث عن المنظومة الأخلاقية يجدر بنا التساؤل عن معنى العولمة ’ خاصة عولمة القيم ـ التي كنا قد تحدثنا عنها بشكل مقتضب في مقال سابق ـ فما الذي نعنيه بالعولمة بشكل عام ’ وكيف يتسنى أو يستقيم وجود قيم أخلاقية في ظل عالم ميسمه وطابعه الأعم فرض ثقافة واحدة أو قطب واحد ؟
كان قرار تنظيم مهرجان المدن القديمة قرارا استيراتجيا موفقا اتخذته معالي وزيرة الثقافة والشباب والرياضة وقتئذ السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، وقد كانت هيئة المدن القديمة قاب قوسين أو أدنى من الحل، والشركاء الدوليون على وشك التخلي عن دعم مدننا الأثرية وقد هددوا بذلك في أكثر من مناسبة، وملاحقة المملكة المغربية للتراث الحساني في صحراء البيظان ومحاولات
تم استدعائي اليوم الجمعة (15نوفمبر 2019) من طرف وزير التشغيل والشباب والرياضة رفقة عدد من الكتاب والمدونين ونشطاء المجتمع المدني، وقد تحدث الوزير خلال اللقاء عن إستراتيجية الوزارة في مجال التشغيل، وطلب منا تقديم مقترحات في هذا المجال.
شعرت بفخر عظيم وأنا أشاهد "مقطع الفيديو" المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يوثق جهود أهلنا في مدينة تيشيت وهم يواجهون بإرادة لا تلين وعزم صارم ، بحورا من الرمال الزاحفة وهي تطمر وتحاصر الطريق نحو منارة العلم والصمود قلعة تيشيت خالدة الذكر ..
"الوقوع باستمرار في الأخطاء نفسها، وانتهاج سلوكيات لا تأخذ بعين الاعتبار الدروس الواجب استخلاصها، تجعل من الصعب تجاوز التجارب السلبية والاستفادة منها".
شنقيط رهينة المحبسين