تعد مهنة التعليم من أشرف وأنبل المهن وأكثرها حيوية وجدوائية ومردودية على الفرد والمجتمع ’ وإذا كانت المدرسة مصنعا للأجيال فان المدرس هو الدينامو المحرك لتلك العملية المعقدة والشائكة ’ والتي يلعب فيها دور الآباء والمجتمع وحتى الدولة ’ باعتباره الموجه والمرشد بل وأحد بناة وصاقلي الأدمغة البشرية والمتحكم في مصائرها بغية إحداث تغيير ايجابي أو سلبي وهذا
مع دخول القرن الحادي والعشرين أصبح تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة يغذي البحث عن مصادرنظيفة للطاقة، وبالرغم من التقلبات المستمرة للأسعار في أسواق الطاقة عالميا بقي الطلب العالمي على الغاز الطبيعي خاصة الغاز المسال ينمو بوتيرة أسرع من جميع أنواع مزيج مصادر الطاقة الأخرى، حيث ارتفع حجم التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال من حوالي 50 مليون طن سنة 19
شكل الإعلام قطب الرحى في الأحداث التي غيرت وجه العالم المعاصر وساهم بفعالية في تدويل قضياه وتقارب مجتمعاته وأستطاع عمالقته صنع رأي عام وجه سياسات كبريات الدول وخلق العديد من مجموعات الضغط وأشعل نيران التنافس وأحيانا نيران الحروب الدامية.
يحكى فيما يحكى أن أعمى كان يسكن وحيدا في صحراء جرداء قاحلة، وأنه سمع ذات مرة هاتفا يبشره بكنز عظيم مدفون في تلك الصحراء القاحلة. أخذ الأعمى منذ سماع تلك البشرى يحفر في الأرض بحماس شديد بحثا عن الكنز المنشود.
بالتأكيد لم تعد الإحتجاجات الشعبية تلك الوسيلة البريئة التي أَلِفناها للتعبير عن عدم الرضا و البحث عن صَون الحقوق بل أضحت عنوانا لِخلْخلة بُنية المجتمعات و تفكيكها و خلق بؤر للتوتر و تشكيل خلايا نائمة يتم إيقاظها في الوقت المناسب كلما دعت الضرورة الى ذلك عن طريق الإعلام الدعائي و صناعة نجوم للأحداث و الرمي بهم على سكة القيادة.دون شك هذا لا يعني أن ال
لقد شهد قطاع العدل منذ قيام الدولة وضع العديد من الخطط والتصورات قصد النهوض به ، الا أن تلك التصورات وان نجحت في تذليل بعض مايعانيه هذا القطاع من صعوبات فإنها مع ذلك ظلت عاجزة عن مواجهة مايعترض سبيله من عوائق تعود في حقيقتها الي مايعانيه من إختلالات بنيوية وما ذلك الا لكون تلك الخطط مجرد أفكار لحلول بعض المشاكل الآنية دون أن تأخذ بعين الاعتبار ماقد ي
شاهدنا في الأسابيع الماضية صور التظاهرات الطلابية الرافضة لقرار وزارة التعليم العالي تحديد سن ولوج الجامعة ، و انتشرت صور الطلاب و هم يتعرضون للقمع إثر هذه الوقفات و التحركات و آخرها فض اعتصامهم ليلة البارحة الذي أشعل فيسبوك تضامنا معهم من طرف الكثيرين من المتابعين و المهتمين .
أثبتت المحظرة عبر التاريخ أنها الحصن المنيع الأوحد لهذا الشعب في وجه هجمات التغريب والإلحاد التي بدأت تغزو العالم منذ بعض الوقت؛ وليس هذا فحسب؛ بل أثبتت كذلك كفاءتها في تربية الأجيال وصقل مواهبهم لاستقبال كل المعارف بكفاءة عالية، ذلك ما يفسر الصدارة التي يحتلها المحظريون في شتى المجالات (يمكن أن تنظروا إلى المتصدرين في الباكلوريا مثلا من جميع الشعب،
لن نخوض في السجال والجدل القديم الجديد حول حرمة أو جواز الموسيقى والغناء، أولا لعدم أهليتنا لذلك، وثانيا لأننا وحتى إن كنا مؤهلين له فإننا لن نقول فيهما إلا ما قد قيل من كونهما مسألة خلاف ينجر عليهما ما ينجر على غيرهما من مسائل الخلاف في الشريعة الإسلامية، وعندما يتعلق الحكم بخلاف فمعناه تلقائيا أن قضية الكفر أو التكفير ليست مطروحة أصلا.
لن ينهض ويتقدم بلد يتولى الشأنَ الثقافي والفكري والعلمي فيه باعة ُالأوهام ونسج الأساطير لأن الثقافة رافعة تعلو بالدول وشعوبها إلى مراقي العلا.
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تقوم بزيارة لوزارة الداخلية لتقف عند رأسها وتخاطبها : السلام عليكم ديار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا والمستاخرين .
لفت انتباهي حديث دار خلال الأيام الماضية حول افتتاح الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا للمقر الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما رافق ذلك من جدل تم وضعه في غير سياقه، إذ استنطق البعض موقف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مما جرى عبر قراءته قراءة موغلة في التعسف، توضح احتضانه لهذا القرار ورعايته لذلك لحزب، وهذا بخلاف
يستبشر العاطلون عن العمل بما قد تحمله إليهم الشركات العاملة في مجال استخراج الغاز من وظائف، ولكن، ومع قراءة أول إعلان اكتتاب من إحدى الشركات العاملة في هذا المجال فإن تلك البشرى ستتحطم على جدار الترجمة الآلية والركيكة لذلك الإعلان.
ان إهتمامنا الكبير بموروث بلدنا وخصوصا الجانب التربوي الذي تستوقفنا في مساره اليوم الثنائية البارزة بين المحظرة والمدرسة حيث صار دورهما تكامليا في تنشئة اجيالنا بيد أن الجمع بينهما أو صرف الوجه عن إحداهما يعد في الحقيقة أمرا تصادميا وهنايجدر بنا تعريف هذه المحظرة والتعريج على تاريخها وخصائصها قبل أن نخلص إلى الحديث عن ضرتها المدرسة .
احتفالية حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الملائم)، بمناسبة افتتاح مقره الجديد خرجت منها بدروس تبعث على الارتياح، وتعطي انطباعا حسنا عن التطور الإيجابي الذي شهدته ديمقراطيتنا، وبدأت تتفاعل معه نخبنا السياسية، لعل من أهم هذه الدروس:
الا بلغا سيداتي ان كنت غاديا رسالة قاض بالعيون دعي بيا
أشاعر موريتان أرقت مقلتي و ذكرتني عهد الصبا و شبابيا
بترداد بيت للملوح موهنا دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا
فردده لي وهنا ببيك بلحنكم فمن لحنكم أشفي همومي و دائيا
الواقع العربي في دول المغرب العربي و الهلال الخصيب، مصر والعراق وبلاد الشام يشهد حراكا شعبويا منقطع النظير.فلئن انتفضت الشعوب العربية على الأنظمة الشمولية، حتى الممالك اهتزت عروشها، فيما يعرف بالربيع العربي سنة 2011 م ، وأسقطت أعتى الدكتاريات، بإتسونامي الجماهير الغاضبة المتوهجة من الظلم والعهر السلطوي، فإنها اليوم في حالة نشوة، وتصحيح الأخطاء الناجم
شكلت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي شهد العالم على مصداقيتها والتي توجت محمد ولد الغزواني رئيساً للجمهورية الإسلامية الموريتانية، بارقة أمل لشعب كامل، مل الوعود الزائفة، ويئس من الانتظار، وها هو الرجاء يتحقق، وموريتانيا تدخلُ من أوسع الأبواب لقائمة الدّول التي تشهد التناوب السلمي على السّلطة، في لحظة قليلة التحقق في وطننا العربي.
إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن
واتقوا ألسنة الشعراء (أ)
ترى أي عفريت مارد هذا الذي نزغ بعضهم فكفّر وأهان ذؤابة مجتمعنا النبيلة المحترمة الوجيهة المصونة التي "يضاع لها العيال ولا تضاع"؟!
إن تخبط البعض، من الذين كانوا يوصفون إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية بقليل بقامات وزعامات سياسية كبيرة ومنظرين كانوا رموزا سامقة، يدل بما لا يدع أدنى مجال للشك أن تحولا عميقا لم يكنوا يتوقونه حصل مع العهد الجديد. ف