شكلت عودة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية للواجهة في فترة حكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ؛ إعادة لنسخة جديدة _ قديمة من السيمولاكر علي حد تعبير الفيلسوف جيل دلوز ؛ باعتبار مفهوم السيمولاكر لا يعني سوي نسخة بدون تشابه ؛ لامثيل لها ولا تعكس الوجه الحقيقي للأشياء ؛ إنها صورة تافهة ؛ مما يعني أنها نسخة لاتقبل التعدد لتحتفظ بأصلها ؛ فهي
وكلمة الإصلاح تريد من خلال هذا التوديع وهذا الترحيب أن ترسل عدة رسائل للمسلمين وخاصة للموريتانيين .
الرسالة الأولى موجهة للمسلمين الذين يؤمنون بالآخرة حق الإيمان ويؤمنون بأنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون .
الرسالة الثانية لأهل الدنيا ولا سيما للموريتانيين الذين انتهوا حالا من تنصيب حزبهم وتسمية هياكله .
من خواص الانسان أنه كائن ذاتي ، ينزع باستمرار نحو تحقيق خصوصياته ، ويتعلق بما يدور في فلك ذاته و يستغل- غالبا – المقدس والمدنس لتحقيق آماله وطموحاته التي تدفعه في أحايين كثيرة إلى تجاوز الحواجز الدينية والاخلاقية وتجعله يورط نفسه في مستنقعات التزلف والنفاق وخاصة السياسي منه .
نحن موريتانيا بلد مجتمعه متخلف؛ يسوده الجهل والفقر وثقافة القبلية وعلاقات التبعية والاتكالية واحتقار العمل اليدوي، ولقساوة محيطه الطبيعي ـ المحكوم بالجفاف والتصحر ـ أثر بالغ في تشكل مدنه وقراه وطرق التحصيل وسيطرة الجشع وحب الاقتناء على ذهنية وسلوك إنسانه أفرادا وجماعات.
نشات جماعة الدعوة والتبليغ، في شبه القارة الهندية، في الربع الاول من القرن العشرين ميلادي(١٩٢٦) على يد الشيخ محمد إلياس الكندهلوي، وقد فتح الله بها قلوبا غلفا، واعينا عميا، وآذانا صما، في القارة الهندية وما جاورها، ثم في مختلف قارات العالم ومدنه وقراه.
عاشت موريتانيا شهر أغسطس الماضي حدثا عُدَّ نادرا نتجَ عنه تبادلٌ سلميٌ للسلطة سلِم من محاولات الإجهاض بفضل الله وإرادة بعض الوطنيين.
وقد اتفق الموريتانيون علي وصف الرئيس المنتخَبِ برئيس الإجماع عملا بدعم الأغلبية والمعارضة للمشروع الذي تقدّم به الرّجلُ ذو السّمعةِ الّطيّبة أخلاقا ومهنةً.
كان الإنسان في العصور القديمة يقوم بالتجارة عن طريق التبادل أو المقايضة ، كما أن الوفاء كان يتم بأوزان معينة من المعادن ، وذلك قبل أن يتم ابتكار النقود المعدنية والورقية كوسيلة للوفاء وكوسيط للتعامل بين الناس .
يشكل نجاح عمر المختار سيسوكو امبالو ، الذي ينتمي لقومية الفلان، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بغينيا بيساو خطوة جديدة في مسار الصعود السياسي للمنتمين لقومية الفولان إلي السلطة بغرب إفريقيا.
خلال يومين وقبل يومين من نهاية العام 2019 الحافل بالإحداث السياسية نظم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية مؤتمره الوطني أكبر هيئاته ليسدل الستار علي محطة مهمة من تاريخ الحزب و يعلن عن بداية أخري جديدة بقيادة جديدة ،فلأول مرة في الجمهورية تناوب سلمي علي السلطة بين رئيسين منتخبين وحزب حاكم يعبر دون أن يغير اسمه أو يتم تفريغه من محتواه ليحكم من جديد ويتصدر ال
شهدت بلادنا منذ بداية هذه السّنة (2019) التي سنودّعها بعد ساعات من الآن حراكا منقطع النّظير ضدّ خطاب الكراهيّة والتّمييز، ابتداء من ليلة رأس السّنة الميلاديّة حين نظّمت وزارة الثّقافة والصّناعة التقليديّة والعلاقة مع البرلمان، بحضور ورئاسة وزير الثّقافة -حينها- نفسه أمسية بخصوص الموضوع مع الصّحافة الوطنيّة، وحثّهم خلالها على نبذ خطاب الكراهيّة والتّم
رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو هو الوحيد الذي لم يعلق بكلمة واحدة حتى الآن على الأحداث الأخيرة في بلادنا وما آلت إليه العلاقة بين الرفيقين مع بداية الحكم الجديد..
لماذا فضل ولد بوعماتو الصمت وهو يرى أمانيه في غريمه محمد ولد العزيز تتحقق بهذه السرعة العجيبة؟!..
ولماذا لم يهنئ القيادة الجديدة بمناسبة توليها زمام أمور الدولة؟!
عندما كنت أقلب دفاتري وأجتر تاريخي اليساري وانتصاراتي للمظلومين أثلج صدري شعراء
عرب قرأت لهم وأكد لي مما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأمة ستظل في الريادة رغم كيد الحاقدين
لقد اسقطت صفقة القرن فلسطينيا ووقف ضدها الشرفاء من هذه الأمة تآزرهم في الأغلب الطبقة اليساريون في المعمورة .
على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي، ما زال الموريتانيون يعيشون ظروفا معيشية قاسية،و لولا بقية خير طفيف من التكافل الاجتماعي و طبيعة المجتمع الموريتاني المصابر،لخرج الناس إلى الطرقات يجأرون و يشكون، من شدة و قرص الحاجة و الفقر،لكن الحمد لله على الإيمان.
تابعت - بسرعة - المقابلة التى أجرتها "تقدمي نت" مع الرئيس السابق ، فتولدت لدي تعليقات سريعة أدونها على النحو الآتي :
سُجِّلَ في بلادنا خلال الخمسة عشرة سنة الأخيرة ما يزيد على 110 آلاف حادث سير، أدت في محصلتها إلى وفاة أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وإصابة ما يزيد على 40 ألف شخص بجروح متفاوتة الخطورة.
مساهمة في تخليد الذكرى ال59 للاستقلال الوطني أقام اتحاد الأندية الثقافية المحجارية، ندوة تحت عنوان : مساهمة مقطع لحجار في مواجهة الاستعمار...
دعاني الاتحاد مشكورا إلى هذه التظاهرة مع كوكبة متميزة من أطر المقاطعة؛ وماتميز به ذلك اللقاء من تدخلات ثرية وطريفة، تناولت المواجهةمع الاستعمارفي المجالات المختلفة:
إن النخبة التي كانت مهيمنة على الحياة السياسية تتسابق اليوم إلى نقد ما كانت مهيمنة عليه ومسؤولة عنه ، بل ما أنجزته وسطرته بتواقيعها وتحقق بمباركتها وامتداحها من أوله إلى آخره .. فأي نخبة هذه التي تتنكر لصنيعها ؟.
لعل بمثابة النقش على الماء محاربة الفقر والهشاشة داخل المجتمع دون التصدي للأسباب الموضوعية المنتجة لهذه الظاهرة المستفحلة ببلدنا. مثال ذلك كالذي يجتهد في غرف الماء من بيته المغمور دون معالجة أسباب الغمر أو كمسؤول الصحة العمومية الذي يكتفي بعلاج الأمراض ولا يعتني بالوقاية منها..
ليس الغرض النبش في العيوب والماضي القريب وإنما من باب " ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين " صدق العلي المتعال , و لأن الكل يأمل خيرا في قائد البلاد الجديد و في الوضع الجديد و المخزون المعدني و غيره من خيرات البلاد ,فبالعودة بالذاكرة إلي العهد القريب’ فقد اجتمعتم أنتم أصحاب البرلمان و أصحاب الحزب , مثقفون , علماء , فقهاء , مهندسون , أطباء , وزراء وخرجتم
هل نبتهل إلى الله تعالى أن ينعم بطفرة وراثية تجعلنا أصحاب لون واحد ؟!!
أم نسعى لانتشار الإصابة بعمى الألوان لكي نعيش فيما بيننا بسلام ؟ !!