عندما ننظر إلى الأشياء حسب تراتبيتها ، نلاحظ أن النتائج المتوقعة قد تختلف عن ما يطمح له البعض ، وقد يكون البعض داعما لها.
كل من منظوره يدافع عن وجهة نظر قد تكون عميقة أو لا ، إلا أن اتخاذ البعض مواقع ريادية على مستوى ما أو اختيار الفاعلين لإتخاذ تلك المواقع قد يكون موضوعا للنقشات :
لاجدال فى أن السياسة لعبة ومن يلعب تلك اللعبة إما أن يتألق وإما ان يحترق نسبيا فى عيون البعض ،لاشيء ايضا مستحيل فى ملعب السياسة وعالم الساسة .فى عالمنا العربي قد تختلف الممارسة السياسية عن غيرها من الممارسات السياسية والديمقراطية فى العالم الغربي ،ففى هرم السلطة السياسية فى عالمنا العربي الحاكم يعتبر نفسه هو الآمر والناهي ويرى أن أوامره يجب أن تطاع و
منذ نشأة المجتمعات الإنسانية ظهرت العبودية وفق التقسيم الطبقي، حيث ينقسم البشر وفق البناء الاجتماعي إلى فئتين: فئة مالكة وفئة مملوكة..
وتقول المنظمة الدولية المناهضة للعبودية إن الاسترقاق ينتشر في جميع أنحاء العالم، غير أنه يزدهر في المناطق التي يضعف فيها حكم القانون، وينتشر الفساد دون رادع..
تعكف الحكومة المنبثقة عن أول تداول سلمي على السلطة بموريتانيا،هذه الأيام، على إعداد الهياكل القطاعية للوزارات كخطوة تأسيسية لتحديد صلاحيات كل قطاع وزاري و معرفة مصادره البشرية و وسائله اللوجستية و تصفية"المُدَاخَلَاتِ"(بلغة أهل الكزرة) التى تؤجج عادة الصراعات بين القطاعات الوزارية.
اكتفيتُ في مقال سابق بالتساؤل عما إذا كانت هناك حملة تشويش منظمة ضد رئيس الجمهورية وحكومته. أما في هذا المقال فقد قررت أن أتجاوز مرحلة التساؤل، وأن أتبنى الفرضية القائلة بوجود حملة تشويش منظمة، وذلك بعد أصبح لدي من الأدلة ما يكفي لتبني هذه الفرضية.
حين كتب الروائي الكبير إحسان عبد القدوس قصته الشهيرة "الهزيمة اسمها ..فاطمة" كان يلخص بجدارة كل أسباب وخلفيات هزيمة 5 يونيو 1967 للعرب مجتمعين على يد إسرائيل، ورغم أن العرب اخذوا على حين غرة وأجبروا وهم مغمضو الأعين على الذهاب الحرب والهزيمة (كما تحكي ذلك الوثائق والشهادات في كتابي "سنوات الغليان" و"الانفجار"لمحمد حسنين هيكل)، فان الكاتب استطاع أن ي
يعتبر موضوع الوطنية في موريتانيا موضوعا نتناوله بتناقض في المشاعر، وتردد في الدلالات، ومخاوف مبررة، وتوتر جد مؤكد.
سؤال وجيه، لم يطرح من قبل، لكن جوابه العملي تكرر أكثر من مرة في واقعنا و في بلدان أخرى غير بلدنا المصون.كان الجواب دائما سريعا و حاسما: "شرع من قبلنا لا يصلح لنا"!هكذا تنُوسي حزب "الشعب" العتيد الذي هيمن على الحياة السياسية والإدارية قرابة عقدين من الزمن، وكان مؤسسه رمز الحكمة، و الحنكة، و الأبوة لشعب قلَّده كل أوصاف الزعامة!
مثلما انتفضنا مرة إذ سمعنا منادي الوطن ينادي أن حي على البناء والإجماع لنراجع الماضي ونعترف بكل فضل ونقدر كل ظرف وننظر إلى الأمام بأعين أخرى وبوسائل أخرى وعزائم متجددة ، ها نحن نتفض بنفسِ النفس حاملين نفس الهمة ونفس الطموح داخل نفس المشروع الذي دعا له الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مذكرين ومثمنين ومنبهين ، لعل الشمس التي انتظرنا تبزغ من فجر الحرية وت
كانت "شنقيط" وستبقى حاضرة إسلام ومنارة علم، وهمزة وصل بين الشمال والجنوب، يفد إليها طلاب العلم والباحثون من قارات الدنيا لينهلوا من تراثها الثر، ويحوزوا شرف الطلب على علمائها العاملين وأساتذتها المجيدين، الذين عرفوا بالإحاطة والرسوخ العلمي، والعمق المعرفي، والحفظ لمختلف العلوم، وسائلها وغاياتها، لأنهم تأسسوا في "جامعات الصحراء/ المحاظر" وفق منهجها ا
في الديمقراطيات التقليدية، عادة ما يكون التغيير الحكومي مرتبطا بانتخاب رئيس جديد، وهذا يعني مغادرة سلفه و الحكومة بكافة وزرائها، وتسليم المشعل للرئيس الجديد و الذي بدوره سيشكل حكومة جديدة، يواجه من خلالها تحديات كبيرة، انطلاقا من سلطته المطلقة في اختيار وتعيين الوزير الأول ، وصولا إلى تحديدهما معا للحقائب الوزارية و وضع معايير ومبادئ لذلك.
لا مراء في أن قطاع التربية من أهم قطاعات الدولة الحافظ لماضيها المجيد، القائم على حاضرها والضامن لمستقبلها؛ وقد شهد بذلك كل من ترقى في مراقي التقدم على مختلف الصعد، معيدا سبب تقدمه إلى المعلم أو لنقل:النظام التربوي بصفة عامة.
العملية الكبرى لتنظيف انواكشوط في هذا الوقت بالذات ينم عن تخطيط ووعي عميق من الجهات المعنية. فنحن على ابواب فترة الخريف وموسم الامطار وهو ماينتج عنه عادة انتشار البرك والمستنقعات المائية الراكدة والتي تسبب بعض الاوبئة الموسمية، اما من يسخرون من العملية ويصفوها بالارتجالية وغير المدروسة وانه ماكان يجب ان ينخرط الجيش فيها او ان تتركة للبلديات.
إن السعي الدؤوب والرغبة الصادقة في تجسيد العدل والاقتناع بالمهنة القضائية، والإيمان بالصدق أسباب تؤدي بنا إلى هذا الطرح الذي يراد منه فقط المشاركة في المهمة التاريخية الموكلة الى المعنيين بتطوير قطاع العدل والمؤمنين بتعزيز استقلالية القضاء و التي بدونها لن نحصل على تنمية، أو أمن، أو استقرار، أو وئام وطني.
رتب دستور 20 يوليو 1991 على مسؤولية الوزير الأول بالتضامن مع حكومته أمام البرلمان تمكين الحكومة والبرلمان من وسائل ضغط متبادلة؛ عددت المادة 74 من ذلك الدستور منها: "ملتمس الرقابة" و"مسألة الثقة"أولا: ملتمس الرقابة: -
من مساوئ عشرية تكسيرِ العظام أنها خلّفت لدينا اعتقاداً بأنّ المعارضةَ واليأسَ من كل ماه حكوميٌ، فضيلة، وكلما كان الإنسان أكثر صراخاً في وجه الجالس في القصر كلما كان أكثر نُبلاً ووطنية ..
فخامة رئيس الجمهورية،
تدركون أكثر من غيركم واقع المواطن وحالة البلد الراهنة، وهي الحالة التي جئتم لتغييرها نحو الأفضل بإعلانكم انكم ستعملون على ان يفتخر كل مواطن بانتمائه لهذا الوطن.
فخامة الرئيس المحترم،
عم أيها السادة؛ توجد حملة تشويش منظمة ومتعمدة، ويوجد مرجفون كثر في المدينة، وفي الريف، وفي جميع أنحاء العالم، يوظفون الطفرة التكنولوجية في حرب بسوس ضد موريتانيا الجديدة الشامخة؛ وهذا أمر طبيعي وظاهرة صحية، لسببين اثنين:
إن بناء الدولة وتضافر الجهود مسألة تقع على عاتق الجميع ’ موالاة ومعارضة ’ فليست الموالاة صفة دائمة ولا المعارضة كذلك ’ فقد تتحول المعارضة موالاة كما العكس عندما تتاح الفرصة لنجاح الأولى والحصول على نيل ثقة أصوات الشعب عبر صناديق الاقتراع التي هي الفيصل في اللعبة الديمقراطية ’ ولهذا فليعذر بعضنا البعض بروح رياضية عندما تتاح لهم فرصة المشاركة في بتاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.
كثر في هذه الأيام الحديث عن لجنة الأهلة، ووجهت اليها اتهامات بأنها خرجت على المذهب المالكي.. لأنها لم تتبع المذهب القائل بعموم الرؤية ..
وذهب البعض إلى ان اتباع قرارات اللجنة غير ملزمة للناس ..!