ليس مهما عندي في هذه الأجواء تشكلة الحكومة أو طبيعتها فمن منحه الموريتانيون الثقة يجب أن يكون قادرا على اختيار من يستحق ليكون عند حسن ظن الناس الذين ثاقوا فيه به ويختار بمقتضى تلك الثقة ما يستطيع أن يجسد من خلاله مشروعه الجامع الذي التفت حوله الألوف من الموريتانين جاماعات وواحدانا ، بقدرما تكمن الأهمية عندي في طبيعة المشروع النير ذاته الذي دعا له الر
حين تعقد المؤتمرات في إحدى دول المغرب العربي الشقيقة يوجه المؤتمِرون في الختام رسالة شكر وولاء إلى الشخصية الأولى هناك، وغالبا ما يصفونها – زيادة على صفتها الرسمية- بأنها الأولى منهم حسب مجالهم؛ فإذا كانوا مفكرين وجهوا الشكر والثناء إلى "المفكر الأول" وإذا كانوا رياضيين فإلى "الرياضي الأول".. وهكذا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد فهذه الحلقة الخامسة من هذه السلسلة، أخصصها للحديث عن الآلية التدريسية الميدانية.
ولأن رئيس الجمهورية أبدى ومنذ الوهلة الأولى، خلال حملته الانتخابية وأعلن من بعد في خطاب التنصيب، تعلقه بالثقافة في كل أبعادها، وقد عبر عن هذا الاهتمام بجزالة لفظية غير معهودة وصدق حمولة عارمة، كاشفة النقاب عن أهمية وضرورة العمل على مشغل الثقافة بكل أبعادها سبيلا إلى انتشالها من براثن المتلاعبين والمتهاونين والاستغلاليين لقشور مظاهرها من الطامعين الرب
بمناسبة الحديث هذه الأيام عن حوادث السير والسبل الكفيلة بالحد منها نقدم مشاركتنا بالمقترحات التالية
في مجال التحسيس والتوعية نقترح:
الحمد لله رب العلمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، ورضي الله عن الصحابة والتابعين ، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرفت بلادنا انتخابات رئاسية شفافة بين ستة مترشحين لنيل ثقة الشعب الموريتاني ’ حيث دامت الحملة خمسة عشر يوما من تقديم البرامج للناخبين لنيل ثقة هذا أو ذاك بغية إقناعهم بالمشروع الذي يقدمه للشعب ’ وقد اتسمت أجواؤها بالانضباط والمسؤولية بين المتنافسين ’ لأن الصراع على أساس برامج لا على أساس اثني ولا طائفي ولا حتى جهوى ’ هذا في الوقت الذي كان فيه البعض
شكل اقتراع 22 يونيو 2019 حدثا بارزا في حاضر المجتمع الموريتاني ودولته الحديثة، وسيكون لهذا الحدث ما بعده باعتبار كونه يكتسي طابعا تاريخيا حيث كان تتويجا لمسار انتخابي عرفته بلادنا منذ أكثر من عقدين من الزمن بعد تتالي الأحكام الاستثنائية.
صحيح أن عشرة أيام لا تكفي للحكم على شيء؛ لكن الصحيح –أيضا- أن وضعيتنا تملي علينا الكثير من الاستعجال.. بل وتجعل الوقت في ساعتنا ثمينا وبطيئا مهما كان رخيصا وسريعا.. من هنا؛ لم أشأ انتظار مائة يوم للتقييم أو الحكم (كما عهدنا في الحالات المشابهة من قبل) أو لعلي رأيت عشرة أيام من أيامنا تعدل تلك المائة يوم..!
من المعروف لدى الجميع بأن هناك مناسبات تكثر فيها حوادث السير، ومن هذه المناسبات العطل السنوية (موسم الخريف) وأيام الأعياد والمواسم الانتخابية.
لا خلاف أن وحدة البلد مستهدفة من قوى داخلية وخارجية مدعومة من مراكز درسات غربية ترعى الفوضى الخلاقة في المنطقة و تسعى بجد لزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الفئوية والعرقية بوسائل متعددة تتجلى فى مظاهر مختلفة فى بلدنا منها نشر مضامين في وسائل التواصل الاجتماعي تشجع العنف وتحتقر فآت بعينها ولم تكن بعض عناصر النخبة السياسية بعيدة عن ذلك الخطاب التحريضي.
تميزت أول حكومة يشكلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتمسكه بخمس شخصيات بحقائبهم الوزارية، وتخلصه الشامل من أكبر اللوبيات التي عرفت بتقربها القوي من نظام ولد عبد العزيز والتي تعتبر شخصيات تشكل الحبل الشوكي لتنفيذ سياسات ذالك النظام لما تميزت به من نفوذ قوي في مصادر القرار و تحكم في بلاط القصر الرمادي ، ولئن كان الأمر كذالك بهذا الشكل
قبل الشروع في كتابة هذا المقال؛ كان يحضرني الحديث فقط عن إيجابيات فصل وزارة التهذيب، وهو القرار الصائب، والفصل الذي يعول عليه –مستقبلا- في تجاوز مشاكل التعليم من خلال انتعاش التعليم الأساسي، فبدون إصلاح الأساس لا سلامة ولا وجود لبقية الهرم، ولقد أثبتت الأيام أن صراع الإدارات الحاصل داخل أروقة الوزارة -سواء بشكل مباشر أو غير مباشر- أعاق العملية التربو
لقد تم أخيرا الإفراج عن أول حكومة في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. عهد نتطلع أن يكون عهد نماء و ازدهار لهذا البلد. هذا البلد الذي تخبط كثيرا في وحل الفقر و الجهل حتى فقد كل أمل في عيش كريم و ترسخت عند أهله قناعة بأن هذا قضاء الله فيهم و قدره.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم :
من السنن المهجورة في بلادنا هجرا يكاد يكون متفقا عليه : سنة الجهر بالتكبير يوم العيد ما بين المشي الى المصلى وخروج الامام للصلاة .
فتجد المصلى يجتمع فيه الألوف من المصلين، ينتظرون الامام صامتين لا يكبرون !!
في حل من اعتبارات المحاصصة السياسية، المشهودة الاضرار، وفى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأول تعهداته حيث كلف وزيره الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بتشكيل حكومة كفاءات وعمل وخبرة.
في ضوء الاهتمام المتزايد بالتعليم و شبه الإجماع على ضرورة إصلاح منظومتنا التربوية ، سأحاول في هذا المقال المشاركة في إثراء النقاش عبر تحديد بعض المفاهيم و طرح بعض الأسئلة التي أرى أن الإجابة عليها قد تساعد في فهم أهم إشكاليات هذا القطاع الذي هو حقيقة قاطرة التطور و رافعة النمو و الازدهار.
قال الله تعالى:{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة:196] سَأَلَنِي بَعضُ الإِخوَةِ عَن صِحَّةِ حَجِّهِم الّذي تَرَكُوا بَعضَ سُنَنِهِ وَنقَصُوا بَعضَ واجِباتِهِ أيْضاً ظَنًّا مِنْهُم أَنَّ الشَّارِعَ أَعطَى الخِيَارَ بَيْنَ فِعلِ السُّنَّةِ وَبَينَ تَركِها ، وَاعطَى الخِيارَ كَذلِكَ بَيْنَ فِعْلِ الوَاجِبِ وَبَيْنَ الفِديَةِ بَدَلاً ع
ظلت موريتانيا و لفترة طويلة محكومة بواقع اجتماعي و سياسي أقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه واقع لا يرقى لمصاف الدول الحديثة ، ذلك أن البنيات التقليدية ما قبل وجود الدولة ظلت مسيطرة على المشهد ، و مشكلة لكل تجلياته الثقافية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية .لا ينكر أحد أن المستعمر حين جاء لم يجد أمامه إدارة ، وحين غادر تركنا كما كنا من قبل ..
حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد، لكي يقلع عن فكرة الفاشية ويتخلي عن لقب "الدوتشي"، (يعني القائد بالإيطالية)، لكن ابن الحداد والمعلمة، الذي عاش جزءا من حياته متسكعا في شوارع العاصمة السويسرية جنيف، ينام تحت جسور المدينة، قبل أن يصبح بمحض الصدفة زعيما لإيطاليا بتاريخها وجبروتها، كان يسخر من رفاقه ا