بثت قناة الموريتانية في فقرتها من " مال وأعمال " الليلة قبل البارحة تقريرا عن صناعة النسيج في بلادنا، وتحدثت العاملات في هذا المجال، بمن فيهن مديرة الشركة الموريتانية للزرابي الناشطة المخضرمة ورائدة هذا النشاط السيدة فيفي منت أفيجي للمرة الألف عن قيمة هذا النشاط التراثية والإقتصادية والتشغيلية، وعن المعوقات التي لا زالت مطروحة أمامه، وعن ما ينقص الم
كانت الانتخابات الماضية تجربة ديمقراطية ناجحة بامتياز حيث ترشح لها ستة مترشحين من أبناء الوطن حاول كل واحد منهم بطريقته الخاصة وبدون قيود كسب ثقة أغلبية الشعب الموريتاني الذي هو مصدر السلطة -حسب الدستور- وفاز فيها في الشوط الأول فخامة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بنسبة تتجاوز 52%من أصوات الشعب الموريتاني بمختلف مناطقه وفئات
تكثر هذه الأيام كتابات "فرسان القلم" الذين ظنوا أن الوقت قد حان للبوح بما أخفت صدورهم طوال عقدين، من حقد على رجل ما نقموا منه إلا إرادته بناء وطنه، والرقي بشعبه!!! كان ذلك متوقعا من سياسيين ينتمون إلى أي حكم يتوسمون فيه تحقيق بعض مصالحهم فيتقربون إليه بثلب سلفه والتشنيع عليه.
تابعت في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الآراء والمقالات دفاعا عن المحظرة، ومن حق الموريتانيين أن يدافعوا عن المحظرة، وهم البدو الرحل في بيداء مترامية
لم تعرف سلطة مركزية، ولا تقريا حضريا منذ تاريخها، وحتى نشأة الدولة الحديثة.
نظم بيت الشعر - نواكشوط مساء أمس (الخميس) ندوة علمية تحت عنوان "الحركة الثقافية في بلاد شنقيط: الكتابة التاريخية وتاريخية الكتابة" حاضر فيها كل من د. عبد الودود عبد الله هاشم ود. حماه الله مايابي، فيما شهدت مداخلات بعض الدكاترة والأدباء والمسرحيين.
خلال أيام معدودات سيتم تنصيب رئيس جديد للبلد... و ستنتهي فترة حكم الرئيس المنصرف التي يختلف الناس في تقييمها الى درجة التضاد كعادتهم في الإختلاف على كل شيء...بعضهم يراها فترة نعيم مقيم نفذت فيها المشاريع العملاقة و أصبح البلد فيها مثالا و نموذجا يحتذى به بين العالمين...
القومية العربية فشلت في مشروعها الشامل ، فشلت في جذورها، و منابتها، ولو أنها سجلت نقاطا إيجابية في بقاع مختلفة من بلدان لغة الضاد ، فإنها فشلت فشلا ذريعا حتى إنقراض الإسم المركب " الوطن العربي " في الإعلام ، و مؤسسات الأبحاث العالمية الدولية ، وتزامن سقوطها مع سقوط جدار برلين بشكل كلي وسيطرة النظامي القطبي الأحادي ، وكل البلدان التي كانت مدارس القومي
تعتبر منظومة الأجور والمزايا الراتبية في موريتانيا جزءًا من مُخرجات الموروث الإداري و التسييري للمستعمر الفرنسي. و تلك هي نفس الحالة تقريبا في أغلب دول شبه المنطقة، التي لا تزال ترزح مصفوفاتها الراتبية و منظومات الأجور ومعاشات التقاعد فيها تحت مخلفات ثقافة المستعمر الإدارية، التي لم يعد يعمل هو نفسه بها اليوم.
تُطرح المسألة اللغوية بشكل متكرر أثناء الحديث عن الإصلاح التعليمي في كثير من البلدان. في محيطنا العربي والإفريقي وفي دول أخرى عديدة من العالم.
في غضون الأيام القليلة المقبلة سينبلج فجر عهد جيد يعزف ألحان التحول والإصلاح على انشودة عرس ديمقراطي لحنها الدستور، كتب كلماتها الشعب وأيدها ورافقها السياسيون؛ عرس توج بانتخابات رئاسية شارك فيها ستة مرشحين عبروا عن كل التيارات السياسية والحقوقية في البلد.
كلمة الإصلاح دائما عودت قراءها الكرام بأن تذكرها بحقيقة الدنيا التي هي عبارة عن أضغاث أحلام كما قال تعالى (( إنما مثـل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختـلط به نبات الأرض فأصبح هشيما الخ الآية .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
إلى الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إتفق الناس، ولم يختلفوا، على حفظ الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني للعهد - وقد وجد فرصة حادثة إطويلة للخذلان ، فلم يغتنمها، حفظا للعهد ، إنطلاقا من المثل القائل ، إنما الإخوان عند الشدائد، ولو أنه إغتنم" إطويلة "، لولت إليه وجوه التلون، والنسيان شطرها ، مادحة ،مهللة ، طامعة، خانعة...
إليَّ يا سدنة الضاد، وفرسان اليراعة والقرطاس والْكَلِمِ.. ولِيُسْعِفْكُمُ المتمرسون بلوحات المفاتيح، ومتقنو التقانة، والحواسيب، والرقمنة.. والأقْراص المدمجة، و إنشاء الملفات، وحفظها، والتخزين في الوحدة المركزية، والاستخراج منها، وقراءة الشاشة، والتحكم بالفأرة، وغيرها..
إن كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ، لأن التربية لا تستعار ولا تستورد، بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها ، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته ومبادئه ، مع أننا ندرك ان ثمة سمات مشتركة يلتقي فيها الجميع ، إلا أن العوامل المختلفة في المجتم
توطئة:
لا يكاد يختلف اثنان من المهتمين بالتعليم، في أن منظومتنا التربوية تعيش حالة إفلاس مزمنة وعميقة، تشهد بذلك دلائل لا تقبل الطعن ولا التجريح، من أهمها:
في زمن الربيع وأيامه الجميلة حضرت ذات ضحى حفل تكريم مدرسي، كنت – حينها - على مفترق طرق بين مرحلتين: المرحلة الإعدادية والمرحلة التخصصية، وحين صعدت منصة التكريم واستلمت كشف درجاتي كدت أهتف في الجمع الكريم: "هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ"، كتابي الذي اختصر حصاد سنوات من الجد والاجتهاد، وتزين بعبارات التقدير وبالمعدلات القياسية في كل المواد، إلا أن انش
بساطة الحياة في جزر الصحراء وعلى شواطئها تعيق جدية الاستعداد لمواجهة الفقر،الغول الفتاك ،والصفة السلبية لضعف آليات التكافؤ، والصورة المُحَارَبة في تعاليم ديننا الحنيف وقد بلغنا من تكديس المال وتخزينه، حتى إن مفاتيح خزناته لتنوء بالْعصبة أُولي الْقوة ،مع أننا نتمسك بالطريقة التقليدية ونستثمر في المحاكاة ، أكثر من خلق وتطوير استثمارات تتماشى مع تطو
الوظيفة الأسمى فى الدولة لا تحتمل الشغور ولذلك:
- أسند الدستور لرئيس الجمعية الوطنية تولى نيابة رئيس الجمهورية فى تسيير الشؤون الجارية حال شغور الوظيفة أو وجود مانع نهائي من مزاولته لها.