قبل تعديل (المادة 42) من الدستور بمقتضي القانون الدستوري 2012-015 بتاريخ 20 إبريل 2012 الذي دخل حيز التنفيذ بعد انتخاب نواب الجمعية الوطنية القائمة إثر اقتراع 1 أغسطس 2018.
تتجدد سانحة الحديث عن إصلاح العدالة بشكل تلقائي وأكثر إلحاحا مع كل تغير في المشهد السياسي. ولهذا الواقع ما يبرره في بلد يبحث مجتمعه وسلطاته وحتى قضاته عن عدالة لم يكتب لها أن تحتل مكانتها المناسبة منذ الاستقلال، بينما يتهم كل طرف الطرف الآخر بالمسؤولية عن إخفاقاتها.
في ظل غياب المفهوم الصحيح لممارسة مهنة الصحافة في بلادنا، وعدم احترام أخلاقياتها ،وتفشى الفوضى العارمة فيها لضعف فى التنظيم وتعطيل لشروط الممارسة التي يعرفها قطاع الصحافة المستقلة بشكل خاص ،وكذلك الرتابة وغياب الرؤية المواكبة لمتطلبات الإعلام الجديد التي تجتاح مؤسسات الخدمة العمومية كل ذلك يتطلب حلا سريعا وجادا يعيد للصحافة مصداقيتها وينصف روادها
صحيحٌ أن الوقت ما يزال مبكرا للقول بأن هناك ملامح عهد جديد قد بدأت تتشكل، ولكن ذلك لن يمنعنا من القول بأن هناك إشارات إيجابية تم إرسالها خلال الأربعينية الأولى من حكم الرئيس غزواني تستحق أن نتوقف معها، وذلك لأنها تمثل ـ بالفعل ـ أساليب جديدة في ممارسة الحكم.
تفويض الوزراء
... تابع للمقال الأول...رغم أن التصوف غالبا ما يكون ملازما للتدين، لكنه يحافظ على استقلالية تميزه عن رجل الدين والفيلسوف العقلي أيضا.
سلسلة "نهضة الأمم" عبارة عن مشروع مجتمعي بأسلوب التخطيط الإستراتيجي المتبع في بناء الدول والكيانات الإجتماعية مساهمة مني مع غيري من النخبة الثقافية والعلمية الموريتانية في التأطير والتأصيل لمفاهيم علمية حديثة تتجاوز أنساق وبنى الحداثة المعرفية بغية إنتشال المجتمع والدولة الموريتانيين من براثن التخلف والجهل والمرض إلى رحاب المدنية الواسعة حيث العلم وآ
من حكاياتنا الشعبية المأثورة: أن "عبد الرحمن" عاد غير غانم من صيد إلى الحي، فاجتمع حوله الصبيان يطلبون الفرحة، وألحوا عليه، فصاح بهم: "تركت لكم الفرحة وراء ذلك الكثيب"! فانطلقوا يجرون نحو الكثيب.. فقال عبد الرحمن: "لعل ما قلته لهم حق" وانطلق يجري خلف الصبيان!
شهد التعليم في بلانا مراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط والمد والجزر وتعدد البرامج الإصلاحية، فمن المعروف أن تعليمنا مع جيل التأسيس كان متميزا من حيث الكوادر البشرية المكونة والمشرفة وكانت مخرجاته أفضل بالرغم من صعوبة الظروف ومحدودية الوسائل، ولكن حينها كان الإنتماء للوطن أولا وأخيرا، وكانت الدولة قوية ويخضع الجميع لسلطتها، وكان الأهالي والأبناء ينزلون
لا يزال الحديث موصولا عن الرؤى والمقاربات المتعلقة بتطورير المنظومة المحظرية.
وهذه حلقتنا الرابعة:
إصلاح وتمهين الصحافة المستقلة أولوية تنموية ... وهذه بعض أهم مطالب الصحافة الخاصة
حديثنا سيكون منصبا على مختلف حيثيات الموضوع ذي الشعب المختلفة والمتباينة ’ فليس ثمة إجماع على وصفة ثابتة للديمقراطية هذه الكلمة التي يعشقها كل إنسان ’ كما أنه ليس لها تعريف يمكن اختزاله ’ فهنالك أنواع شتى من الديمقراطيات على سبيل المثال لا الحصر : الديمقراطية السياسية والاقتصادية الخ فهي إذن مفهوم وواقع ونظام حكم متطور وصلت إليه البشرية لتنظيم شؤونها
(1) مع مطلع شهر نوفمبر من العام 2014 وصل عدد كبير من الحراس إلى مشارف العاصمة نواكشوط قادمين من ازويرات في مسيرة راجلة، وكنتُ من الذين استقبلوهم وكتبوا عن معاناتهم وظلوا يترددون عليهم في مكان اعتصامهم الذي قضوا فيه شهرا ونصف شهر دون أن يسمح لهم بدخول العاصمة ودون أن يستجاب لمطالبهم.
كان من المستحيل أن لا ينبهر الفتى الإگيدي - الذي رأى أول جبل في حياته في مرسيليا- بجبال آدرار الشاهقة التي هيأته ليكون حصن المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وسورا طبيعيا يحمي الوطن من صولات وكيد الغزاة والطامعين!
كلمة الإصلاح قبل أن تفصل هذا العنوان الدنيوي تود أن تذكر الموريتانيين بإسلامهم فهم يقولون ويفتخرون بأنهم مسلمون 100 في المائة ، وطبعا لو كانت واقعة طبقا للإسلام القرآني لكانت حقا فخرا ما فوقه فخر ولكن مع الأسف كل واحد منا يتيقن أنه ساعة موته إما أن تتوفاه الملائكة طيبا فيبشرونه بقولهم (سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) ويبدأ تكريمه ساعة المو
عطلت حدود الشريعة الإسلامية في موريتانيا و أعفيت يد السارق ولم تعد تظهر على المفسدين علامات تميزهم عن بقية الناس ،ما مكن بعضهم من التخفي والعود مرة تلو المرة مطورا مهارته كسارق وزعيم .
عم الفساد البر والبحر وصار كل شيء يوظف لصالحه ،حتى حقوق الإنسان سخرت لحماية المفسد من القطع ،ما مكنه من انتهاك حقوق شعب بأكمله .
لكل وطن تاريخه ، وفي كل تاريخ لحظات مؤلمة وأخرى رائعة ، والشعوب تحتفظ بلحظاتها الرائعة كمحطات خالدة ، تعزز الوحدة وتشجع التضحية من اجل الوطن ، أما اللحظات الحزينة فتتم معالجة أسباب إيلامها، وتضميد جراحها ، وتصحيح آثارها ومسارها ، واستئصالها ،حتى لا يظل الضحايا وأحفادهم يتوارثونها ،وحتى لا تظل فوهة بركان خلافاتٍ نشط يهدد بالانفجار كل حين ؛ فمعالجة الم
شهد التعليم في بلانا مراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط والمد والجزر وتعدد البرامج الإصلاحية، فمن المعروف أن تعليمنا مع جيل التأسيس كان متميزا من حيث الكوادر البشرية المكونة والمشرفة وكانت مخرجاته أفضل بالرغم من صعوبة الظروف ومحدودية الوسائل، ولكن حينها كان الإنتماء للوطن والدولة قوية ويخضع الجميع لسلطتها، وكان الأهالي والأبناء ينزلون المدرسين منازلهم
معلوم أن الدول لا تفرط في كفاءات أبنائها عند الاقتضاء بل أنها تظل تصر على إشراكها في تطبيق سياساتها الهادفة إلى الرفع من كفاءة قطاعاتها والدفع بعملية تنميتها وتقدمها إلى الأمام مهما يكون في بعض الأحيان من مآخذ تسجل على تلك الكفاءات، لا يسلم منها البشر، مبررة أحيانا وغير مبررة أحيانا أخرى؛ مآخذ لها سياقاتها وطرق معالجاتها بعيدا عن حرمان البلد من قدرات