الرئيسية
انتهى الشوط الأول من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية 2023، فيما بدأت ملامح الخريطة السياسية تتشكل في أول انتخابات تشهدها البلاد منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة.
أشرتُ في مقالي السابق الذي قدمتُ فيه قراءة تحليلية مطولة للنتائج الأولية لانتخابات 13 مايو2023، أشرتُ في ذلك المقال إلى أن أغلب الأحزاب السياسية في المعارضة والأغلبية باستثناء حزب الإنصاف قد أجمعت على أن انتخابات 13 مايو قد شهدت عمليات تزوير واسعة وغير مسبوقة.
لنطرح السؤال : من يتحمل أخطاء اللجنة المستقلة للانتخابات؟
للوهلة الأولى، يستطيع المراقب أن يلاحظ خلال هذه الانتخابات، كيف بدى حزب الإنصاف الأقوى والأكثر شعبية، ممثلا في جميع الدوائر الانتخابية، على الرغم من أنه تأثر بإنسحابات بعض المغاضبين والمعترضين على ترشيحاته في الدوائر الانتخابية،حيث كنا قريبين جدا من الحملة الانتخابية.
لقد تعودنا في هذه البلاد، ومنذ بداية تسعينيات القرن الماضي، أن تُصْدِر المعارضة الموريتانية بعد كل استحقاق انتخابي العديد من البيانات والتصريحات التي تؤكد فيها أن الانتخابات شهدت عمليات تزوير غير مسبوقة. لم تخرج المعارضة عن المألوف في هذه المرة، فسارعت من جديد لإصدار بيانات تندد من خلالها بالتزوير غير المسبوق الذي شهدته انتخابات 13 مايو.
أبانت الانتخابات المنصرمة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن قوة شعبية هائلة يمتلكها المرشح لمنصب العمدة أحمد ولد خطري، ما يجعله وفق مراقبين للساحة السياسية المفتاح الوحيد لحزب الإنصاف الحاكم إذا أراد استمالة الناخبين في العاصمة الاقتصادية.
لم يكن اختيار معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه سيدي اعمر طالب للتنسيق والإشراف على سير الحملة في مقاطعة عرفات،من باب الصدفة،وإنما انتقته الجهات العليا والحزب، لاعتبارات عدة،ليس من أبرزها حنكة الرجل،وذكاءه،ودهاءه السياسي الذي يوازي مكانته العلمية الرفيعة.
قبل ساعات من الآن لم يكن أغلب المهنئين (بالفتح) يعرف أنه سيتلقى التهانئ فائزا بمنصب عمدة أو نائب أو رئيس مجلس جهوي، وإلى حد الساعة لم يقتنع أحد بأنه أمسك بشكل نهائي؛ فما زالت أمام العملية برمتها محطة التظلمات، وتزكية النتائج من المجلس الدستوري. هذا علاوة على جولة الإعادة في بعض الدوائر.
بعد أقل من 48 ساعة سيتوجه الموريتانيون، ومنهم بعض المقيمين في الخارج، إلى صناديق الاقتراع لاختيار منتخبيهم من النواب والمستشارين الجهويين والبلديين. وكنت قد دعوت في مستهل الحملة الانتخابية إلى أمرين أرى التذكير بهما مهما بين يدي يوم الجمعة (يوم الصمت والذكر) ويوم السبت المشهود.
في خضم انتخابات وتنافس شرس بين أكثر من عشرين حزبا سياسيا تتنافس بمايزيد علي ألفي لائحة نيابية، وبلدية ،و جيهوية أياما معدودات قبل يوم الحسم تبرز اللجنة الوطنية للإنتخابات وراء العملية تخطيطا وتصميما وتنظيما ومراقبة وتسهيلات إنتهجت لذلك نهجا جديدا وأخذت اسلوبا مختلفا
كثيرا ما أتخذ مواقف متناقضة ايدولوجيا، تربك في بعض الأحيان من يقيمون حدودا لا يمكن تجاوزها أو عبورها بين "الأيدلوجيات التقليدية"، ولإزالة اللبس عن أولئك الذين لديهم تصورات نمطية عن الإيديولوجيات كان لابد من كتابة هذا المقال الذي أستعرض فيه أهم مرتكزات إيديولوجيتي غير التقليدية التي أومن بها وأتخندق داخلها، والتي هي في حقيقة أمرها ما هي إلا مجرد خلطة
الديمقراطية بناء تراكمي يبدأ بالتأسيس ولاينتهي بالتدشين، يحتاج إلى التحسين والتطوير باستمرار استجابة لمتطلبات العصر ودرءا للمفاسد المحتملة، فكما يقول بعضهم : "التسيير الحيطة".
جرت العادة أن تزداد كثافة حركة السير في فترات ومناسبات معينة، والأكيد أنها ستزداد خلال الأيام القادمة، وذلك نظرا ل:
1 ـ حلول عيد الفطر المبارك؛
2 ـ اقتراب موعد انطلاق الحملة الانتخابية؛
3 ـ إغلاق بعض ملتقيات الطرق والشوارع في العاصمة مما سيزيد من حجم كثافة السير في شوارع أخرى.
من الملاحظ أن هناك فهما خاطئا لدور النائب، سواء كان ذلك النائب مواليا أو معارضا، وهذا الفهم الخاطئ هو ما جعل البرلمان الموريتاني يبقى ضعيف الأداء خلال كل العقود الماضية.
هناك عدة مخاطر تهدد شبابنا، هذه المخاطر قد تكون متداخلة، وقد يكون بعضها نتيجة للبعض الآخر، ولكنها في المجمل تحتاج إلى تعامل جدي وعاجل لإبعاد خطرها، وذلك من قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لا قدر الله.
إن هذه المخاطر يمكن إجمالها في :
- التسرب المدرسي؛
- البطالة؛
-انتشار الجريمة؛
- تفشي المخدرات؛
نشر الإداري المالي والخبير في المالية العمومية محمد الأمين ولد المعلوم، مقالا حول أهمية الرقابة المالية، ودورها في حفظ المالي العمومية، موضحا مراحل اعتمادها في المالية العمومية.
مشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الفطور الرمضاني مع الجنود على الثغور و التي تعد المرة الأولى لرئيس موريتاني، تحمل عدة رسائل سواء في التوقيت أو المكان أو المضمون، و من أبرز تلك الرسائل هي الوفاء بالعهد مع الجنود و مع المؤسسة العسكرية عبر اللقاء المباشر معهم و رفع معنوياتهم وأن الدولة لن تنسى حماتها الذين ضحوا و لا زالوا يضحون بأرواحهم من أجل بلد
لا يساورنا أدني شك أنه من أهم خصائص النظام الديموقراطي ، إلي جانب الدستور الذي يضع القواعد الأساسية لنظام الحكم و سيادة القانون الملزم للجميع و حرية التعبير و إبداء الرأي التي هي جوهر هذا النظام ، يأتي في سلم الأولويات حرية تكوين الأحزاب السياسية لما لها من أهمية بالغة في مجال التنظيم و المسؤولية في مباشرة الحكم في إطار مبدأ التناوب علي السلطة و فق آ
يا أمنا الأرض أبشري واستبشري...مازال يحرس عرضك الأبناء
لك إن عطشت من الدماء موارد....ومن الجسوم إذا عريت كساء
هو كذلك...لقد رسم الشاعر لوحة تختصر القضية، وتحدد مسارها وتبين العلاقة بين الإنسان والأرض.
الكثير منا شاهد اوعاش على وقع زراعة الخضروات تحت واحات النخيل، حيث كانت ولاتزال تجربة ناجحة. لكن هذه الزراعة تحتاج مضاعفة الدعم والتعميم. كذلك نجاح المبادرات الخصوصية التي اثمرت هنا وهناك رغم الجهود المحدودة لأصحابها. والزائر لهذه المزارع تتضح له سهولة زراعة الخضروات وماتتطلبه من وسائل بسيطة.
ما إن أسدل الستار على ترشيحات حزب الانصاف للاستحقاقات القادمة في ولاية تيرس زمور ، حتى أصيب الجميع بالذهول والصدمة من خيارات الحزب التي لم تراع تطلعات جماهيريه العريضة ومناضليه الأوفياء الذين عبّروا بصوت واحد عن رغبتهم في التغيير ،، أسماء تحظى بالقبول استبعدت وأخرى يتم الزج بها رغم انف الرافضين ، في تكرار لمشهد عتيق ظن الجميع أنه مضى وانقضى.