منذ أن وضع الجنرال محمد ولد عبد العزيز حدا لأول تجربة ديمقراطية تعددية عرفتها موريتانيا, وتوجت بتنصيب أول رئيس مدني منتخب, شهد النسيج الإجتماعي المثقل بالإرث التاريخي تصدعا غير مسبوق بسبب الرعاية الرسمية السامية.
خابَ توقعُ العديد من المراقبين الوطنيين و الأجانب بخصوص "اعتراف متفاوِتِ الحرارة " من "المترشحين الأربعة " بنتائج الانتخابات الرئاسية التى حازت الشرعيات الأربعة:الدستورية،القضائية،الفنية و الرقابية.
شكلت قضية المسئ ول مخيطير ظاهرة خطيرة وشنيعة وجديدة في المجتمع الموريتاني من ناحية الإساءة إليه في مقداسته والمساس من عدالة نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم
وقد أخذت القضية منحى مختلف عن كل القضايا بشكل مقصود تارة وبشكل غير مقصود تارة أخري ولكي نفهم ماجري نبدء القصة من البداية حتي اليوم بعد صدور الحكم:
يستحق الشعب الموريتاني، برمته، أخلص التهاني، و أصدق التمنيات، علي ما أثبت من نضج سياسي، أثناء وبعد الانتخابات. ويستحق الرئيس المنتخب، السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، كذلك، أخلص التهاني، وأصدق التمنيات بالتوفيق في الحكم، والنجاح في علاج جميع الملفات، وتجاوز كل الملمات، وهذه سانحة لتقديم تلك التهاني والتمنيات.
إن ظاهرة سوء توزيع الطاقم التدريسي بين الولايات التي أشرت إليها في المقال السابق وضربت لها مثلا بتلك المؤسسة التعليمية التي تتوفر على جميع المستلزمات ولكن ينقصها الطاقم التعليمي، تعد من المسببات المباشرة لتدني مستويات التلاميذ وانحسار تحصيلهم واستيعابهم للمعارف والمهارات.
كلمة الإصلاح انتظرت بفارغ الصبر إطلاق خدمة الانترنت لتكتب ملاحظاتها على ما يسميه الموريتانيون بالانتخابات والواقع المعيشي يسميه إجراءا يبيح أمام العالم لمن تختاره الدولة ليكون رئيسا لموريتانيا ـ إلا أنه من المؤسف والمؤثر أن الله جعل للشعب الموريتاني خاصة عقلا مميزا يميز به بين حقيقة الأشياء وهي تتحرك أمام عينيه وصورة الأشياء التي لا روح فيها ومعروضة
"ترك عمق الأزمة، مصحوبا بعبء بطء النمو الذي طال أمده، أثرا عميقا جدا على سوق العمل العالمية، الذي لم يتعافى بشكل تام حتى الآن.
تمر البلاد اليوم بمرحلة مهمة ومحطة أساسية من محطات التحول السياسي، ومهما يكن فإن تداولا ديمقراطيا سلميا على السلطة قد حصل، قد نختلف في تقييم المخرج وحجم المأمول لكننا نتفق جميعا أن البلاد قد تجنبت مأزقا ونفقا سياسيا مظلما كانت بوادره قاب قوسين أو أدنى، لن ندخل في تفاصيل من له الفضل في ذلك هل هو النظام أم المعارضة أم هما معا، المهم عندي هو المحصلة وا
تعودت المعارضة مع كل موسم انتخابي أن تُرجع أسباب فشلها في الانتخابات ـ كل أسباب فشلها ـ إلى تدخل السلطة وعمليات التزوير، وجرت العادة أن تتجاهل المعارضة الأسباب الأخرى التي ساهمت في صنع تلك الخسارة، وخاصة ما كان منها ذاتيا، ولا علاقة له بتدخل السلطة في العملية الانتخابية.
قبل عقد من الآن جرت انتخابات 2009 الرئاسية على أساس اتفاق داكار الذي كانت بنوده تقضى بإجراء انتخابات رئاسية تعيد البلاد للوضع الدستوري الطبيعي، ووضع ذلك الاتفاق الآليات التي ستجري بها تلك الانتخابات من حيث مشاركة المعارضة في لجنة الانتخابات ( رئاسة اللجنة وأغلبية أعضائها ) وفي الحكومة وخاصة الحقائب ذات العلاقة المباشرة بتنظيم الانتخابات، على أن يعترف
كان علي هذا المكتوب أن يتناول الفرحة بعدما تم تنظيم انتخابات لم يقاطعها المعارضون وتجري بين متنافسين ليس منهم الرئيس الحالي.
ووددت في المقام نفسه لو ساهم كل ذلك في زيادة السلم الاجتماعي لا أن يحصل العكس فنخلق عندنا فوبيا انتخابية .
هذه موريتانيا مابعد الرئاسيات!يواجه الرئيس محمد ولد الغزواني جبل من التحديات:
1 - الفئوية
2 - محاربة الفساد
تمر البلاد اليوم بمرحلة مهمة ومحطة أساسية من محطات التحول السياسي، ومهما يكن، فإن تداولا ديمقراطيا سلميا على السلطة قد حصل، قد نختلف في تقييم المخرج وحجم المأمول، لكننا نتفق جميعا أن البلاد قد تجنبت مأزقا ونفقا سياسيا مظلما، كانت بوادره قاب قوسين أو أدنى، لن ندخل في تفاصيل من له الفضل في ذلك، هل هو النظام أم المعارضة أم هما معا، المهم عندي هو المحصل
تعامل الإسلاميون منذ سنوات بحكمة ومسؤولية مع مختلف الاستفزازات الصبيانية التي يقوم بها النظام الحالي، ليس جبنا ولا خوفا ولا طمعا، فقد خبروا السجون والمعتقلات والمنافي، فما ضعفوا وما وهنوا وما استكانوا.. كأنما عناهم الشاعر المخضرم سُحيم ابن وَثيل بقوله:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا *** متى أضعِ العمامة تعرفوني
الحمد لله أولا و آخرا، الحمد لله الذي قضى وقدر، الحمد لله الذي اختار ووفق شرف عظيم لا أستحقه ، أن أسجن بسبب تضامن بسيط مع قضية عادلة كقضية "المبعدين" ، هم حقا مازالوا كذلك مبعدين مشردين في وطنهم بعد ما عانوا مرارة الإبعاد و التشريد خارجه ..
وأنا في غمرة الانشغال بالعمل الميداني استعدادا للشوط الثاني الذي نحن بصدده ، ساءني ما يجري بين الإخوة و رفاق الدرب ، من تنابز وتناحر وخلاف ، منذ قرابة "الأربعين يوما" هي أشبه ما تكون في الأثر والوقع السيئ، بسني "حرب البسوس" الأربعين، وهي حال يرثى لها ، تشي بأن الكثير من شبابنا بدأ يفقد البوصلة ، أو هو يضبطها في الاتجاه الخطأ، وبالتالي لا يزيد مع الوق
إلى أخي وصديقي ادِّي ولد أعمر
أمرتهــمُ أمري بمنـعــرج اللــوى ** فلم يستبينوا النصح [حتى] ضحى الغد
ومــا أنــا إلا من غزية إن غــوت ** [نأيت] وإن تـــرشد غزيــــــة أرشــد.
استيقظ الموريتانيون على انقطاع غير مسبوق في الانترنت الهاتف المحمول الجيل الثالث استمر قرابة الأسبوع وقد تعودوا منذ مايناهز العقد من الزمن على الابحار في عالم الانترنت بلا حدود ..فالناس يتصفحون يوميا المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة كل جديد ؟!
من "الفِخاخِ" التي سقطت فيها المعارضة السياسية الموريتانية في السنوات الماضية، ما يأتي:
1-سقطت في "فَخِّ" انتهاج سياسة "الكُرسي الفارغ"، فقاطعت العديد من الاستحقاقات الانتخابية، سواء أتعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية أم النيابية أم البلدية أم الجهوية.
تبدو اللحظات سعيدة جدا ومبشرة بتداول سلطوي قوامه الانتخابات التى جرت في الأيام الماضية والتى تعكس تطورا كبيرا في المؤسسات الادارية والانتخابية بصورة مجملة مما ينبئ بأن ثمة تحولا حصل في التعاطى وقبول الآخر ونزوعه نحو ترسيخ الديمقراطية في بلاد تحتاج إلى التعاطى برؤية مختلفة عن الماضي التاريخي للأمة.