عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو
في وزارة الدولة للسيادة الداخلية
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز "ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" صدق الله العظيم.
إن من أخطر أنواع النفاق وأكثرها فتكاً بالشعوب وتدميراً للدول هو النفاق "الإعلامي" بكل أشكاله وأساليبه، لأنه حالة نفسية تنبئ عن خبث طوية صابها وحربائيته وتملقه وجبنه وغدره، حيث يستطيع قلب الحقائق بكل جرأة.
حالة من الترقب سادت الأوساط السياسية في نهاية العام المنصرم، كان الكل ينتظر حدثا سياسيا مختلفا يفضي إلى تحريك الساحة ويبعث فيها مزيدا من الحركية والنشاط في ظل مشهد سياسي غامض.
كلمة الإصلاح مازالت وأرجو بإذن الله أن تبقي كذلك ما دام في العمر بقية ـ أن تكتب في أي شأن من شؤون هذا الشعب المسلم إلا وذكرت فيه ما يأمر به الإسلام كل من الرئيس والمرؤوس ،لأن النصوص الإسلامية هي الموجه الوحيد للمسلم في هذه الدنيا .
اليوم في حالة نادرة و استثنائية بكل المقاييس في عالمنا العربي والإسلامي وشبه المنطقة تخوض أمتنا غمار تجربة فريدة وتقدم للعالم من حولها درسا في السلوك الديمقراطي الواعي المتحضر ، رئيس منتخب في كامل لياقته السياسية والالتفاف الجماهري من حوله يكمل مأموريتين ويغادر السلطة طائعا احتراما للدستور والمواثيق وترسيخا لقيم الديمقراطية . ما كان لهذا الحدث أ
إذا كان كل فهم يقتضي التصنيف والتمييز فكيف نصنف ولد ابريد الليل ؟
أهو الشاعر السريالي ؟ أم الفيلسوف المنظر؟ أم الرسام التشكيلي الملتزم؟ أم السياسي القومي الرافع لشعار الوحدة والاشتراكية والحرية؟
موريتانيا إلى أين؟ (الحلقة العاشرة).
كتاب: "موريتانيا إلى أين؟" للباحث د.بدي أبنو، يُنشر في حلقات أيام الإثنين والخميس.
الحلقة العاشرة
سلاح الخــــــارج وســـــلاح القبيلة
كثيرون هم الذين يسرفون في الشهادة بتقدم إعلام موريتانيا على نظيره العربي من حيث مساحة حرية التعبير والرأي، ولكنهم لا يعلمون أن هذه الحرية لا تصحح سلوكا أو ترد ظلما أو توجه نصحا أو تقوم اعوجاجا، كما أنهم لا يدركون أن هذه الحرية ليست وليدة وعي ديمقراطي أو مستوى متقدم من التحضر والرقي و المدنية بقدر ما أنها "حالة مجتمعية" تجد كل تبريرها في حالة الفوضى ا
من الأخبار السارة أن نسمع ـ وبعد طول انتظار ـ عن توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتسوية ديون الكويت على بلادنا. وعلى الرغم من أن الأمر لا يتعلق بشطب أو إلغاء تلك الديون، وإنما يتعلق فقط بمذكرة تفاهم قابلة للتعديل والإلغاء في أي وقت، ولم يكشف حتى الآن عن تفاصيل تلك المذكرة، ولا إن كان لتوقيعها كلفة اقتصادية أو تبعات أخرى.
طبعاً هو السًبب.. فلو أنه لم يكن السبب لما فكر أي كان أن يعبر عن رأيه دون خوف أو توجٌس.. فقد ترك لكم الحبل على الغارب حتى فيما تكتبون من كذب وأباطيل، وتطاول حدً الشتم والسبً دون بيًنة..!
لا يمكن بأي حال فصل موريتانيا عن محيطها الجغرافي وتأثرها بداعيات ما يجري فيه من تحولات على كافة الأصعدة
فهذا ما تفرضه حتمية الجغرافيا ومنطق التأثر.
وفي هذا السياق من التحولات السياسية الكونية والإقليمية على وجه الخصوص لا يصح لموريتانيا الانفكاك من شظاياه ؟
قبل شهور من الآن بدأت الساحة السياسية تشهد حراكا سياسيا؛ بدا في الوهلة الأولى أنه حراك سياسي روتيني، شأنه في ذلك شأن كل أنواع التحضير والإحماء والاستعداد لدخول أجواء المواسم السياسية الكبيرة، لكن سرعان ما تلت ذلك أحداث كبرى ووقائع سياسية لم تكن مألوفة، بل ظلت بعد ذلك عصية الاستساغة على كثير ممن فاجأهم ظهورها، سواء كانوا ممن ضاق صدره أو اتسع لما تلى ذ
المكان " بلدان العالم الثالث ", الزمان" مفتوح " , المهمة " التمسك بالسلطة " ،الحجة " الحفاظ علي الامن و محاربة القاعدة و داعش , والقضاء علي الاخوان و الحرص علي مصالح البلاد و العباد " ضباط ، رتب عليا يستقيل هذا و ذاك ويترشحون للرآسيات, نموذج يتكرر , عقل عربي واحد , حاكم و محكوم وعلاقة "الراعي والقطيع " حب السيطرة و التعلق بالسلطة تحت غطاء " الدي
تلقى حزب تواصل في الفترة الأخيرة ثلاث صفعات قوية، إحداها جاءت من جهة معادية، والثانية جاءت من جهة لا يمكن وصفها بالمعادية تماما ولا بالصديقة تماما، أما الثالثة فقد جاءت من جهة خارج دائرة التوقع، ولذلك فيمكن تصنيفها بلغة أهل المعارك والحروب بأنها صفعة جاءت من كف صديق، بل أكثر من صديق، أي أنها نيران صديقة.
عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو
التآمر مع العدو!
في بلد "المليونيات" يدلي الكثيرون، عبر الوسائط الاجتماعية وسائل الإعلام التقليدية، بدلائهم في السياسة بمهارات العارفين ومستخدمين عبارات المنظرين فيصبغون على من يريدون، بلا توخ للدقة أو الموضوعية أو تحر للصدق، وابلا من الصفات الفريدة حتى تخال سيرهم كسير أصحابها الحقيقيين من المخضرمين أهل النظريات المعروفين والنضالات التي سجلها التاريخ في سفر الخلود بف
في هذه الأيام تطفو دخان السياسة على سطح المشهد الحياتي الوطني في البلاد ، أدوار قبلية وجهوية وعرقية وطبقية فعلت بعد أن كانت خلاياها نائمة من اجل مبادرات واستقبالات لمرشح النظام ، ومهرجانات وتكتلات ومؤتمرات لتعزيز كفة المعارضة التي تدعو إلى ترجيح ميزان التغيير في بلد لم يعد فيه الموالي ولاالمعارض طائر فينيق يستحق العون في بناء جسر من التيه على أعتاب و
موريتانيا إلى أين؟ (الحلقة التاسعة).
كتاب: "موريتانيا إلى أين؟" للباحث د.بدي أبنو، يُنشر في حلقات أيام الإثنين والخميس.
الحلقة التاسعة.
من الكتـــــاب إلى الــــــركاب
كلمة الإصلاح تتشرف بأنها قرأت المقابلة التي فسرت للمواطنين ما يتردد في مقالات وتدوينات "وتفلوات" من كلام الشعراء والمدونين عن علاقة السيد المترشح غزواني مع السيد / الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
ظلَّ الموريتاني يولّي بظهره للبحر طويلا، وينظر إليه على أنه مجرّد جسم غريب يستلقي بعيدا في وِحدَته الأبدية، وتضع كتلته المائية الضَّخمة حاجزا جغرافيا صارما لامتداد اليابسة ناحية الغرب.