تعتبر مسألة إطفاء المظالم الاجتماعية المتوارثة و التى خلفت -على الأقل-"تفاوتامُدَوِّيًّا" فى التعليم و امتلاك الثروة و "المركز المعنوي"،...سَنَامَ الأولويات الوطنية الواجب على كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية تقديم تصورات حلول طموحة، عاجلة،غير تقليدية و لو كانت "مؤلمة" بشأنها.و مظاهر التفاوت الاجتماعي المتوارثة تشمل أولا و أَوْلَوِيَّةً رواسب و تأث
كلمة الإصلاح نظرا إلى أنها لا تستطيع كتابة أي مقال إلا وجعلت للعقيدة الإسلامية في مصير هذا الإنسان نصيبا وافرا من مضمونه ـ فإني أبارك لهذا العسكري ترشحه ـ إلا أني في نفس الوقت أشفق عليه من هذا الترشح .
لا صوت اليوم يعلو، علي حديث استعداد البلاد للدخول في مرحلة التناوب الديمقراطي على سدة الحكم ، وما يقتضيه ذلك من تنازل الرئيس الحالي عن مقعده الرئاسي، مفسحا المجال أمام خلف ستفرزه صناديق الاقتراع، عندما يَحينُ حين الاستحقاقات الرئاسية والتي ظللنا زمانها.، وبذلك تكون موريتانيا من بين دول عربية، وإفريقية، تعد على أصابع اليد.، تأخذ بالنهج الديمقراطي، كو
هذا المقال كان في الأصل عن الزيادة على الاستشارات والخدمات الطبية، ولكن وبعد التراجع عن تلك الزيادة من خلال تصريح وزير الصحة على قناة الموريتانية تم تغيير محتوى المقال مع الاحتفاظ بعنوانه الأصلي.
لقد تعلمنا في كليات الحقوق والاقتصاد ان الدولة هي تاجر سيئ وان خصخصة الوظائف الاجتماعية المنوطة بها تعتبر جريمة مكتملة الاركان في حق المواطن والشعب.خاصة في بلد اغلبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر.
كنا أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميت ونقطع الرحم ويأكل القوي منا الضعيف ، ولم تكن لنا وحدة قومية تذكر وكنا عشائر وقبائل تتناحر والبقاء للقوي ، حتى بعث الله لنا " مفخرة الإنسانية " والنور الخالد محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور ، وأصبحنا سادة الأمم وفتحنا أقاصي المعمور من الشرق إلى الغرب وحكمنا العالم ردحا من الزمن وضرب لنا
لم يعد يخفى على أي ذي بصيرة الوضعية التي يعيشها القطاع الزراعي في موريتانيا منذ فترة، والتي جعلته اليوم على حافة الإفلاس الحقيقي رغم الحجم الكبير من الاستثمارات، والمبالغ الطائلة التي تم ضخها من طرف الحكومة الموريتانية لتطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي.ورغم ما يتم التشدق بها من طرف الجهات المعنية، والأرقام الفلكية التي تطالعنا بها الوزارة بين الفينة وا
خلْف وهم مُستحيل سارتْ أحزاب سياسية و قيادات فكرية و قبلية و روحية تتقمص دور مُنْعَمٍعليه و تحشد الحشود وراء آلهة غريبة لا تعبدها و تنتظر رحمة منها و رضوانا سنوات عشرُ لم تكن كافية للقائم في المِحْراب أن يعرف ربه قائما يُناجيه و ينتظر منه إشارةللإلتفات إليه حتى إذا مَلَّت عيناه مُراقبة المُؤمل يأكل كالتمساح دون أن يُحرك فَكَّه العلوي إزدادبه إيمانا و
بعد إعلان المرشح الأبرز للرئاسيات ترشحه في يوم كان استثناء في المسارالسياسي الوطني، قدَّم الرجل عن نفسه من خلال مهرجان حاشد، خرج فيه إلىالفضاء السياسي بقوة القائد وحنكة الخطيب، بعزيمة المصلح المتصالح، فيضربة معلم، عرف كيف يستغل المناخ، ويوظف المتاح باستثمار جميع عناصرالمشهد السياسي الوطني لصالحه؛في ظل ذلك تعيش المعارضة السياسية في بلادنا أزمة تلاقي و
يحدث أن وزيرا قد جاوز كثيرا سن المراهقة العمرية والسياسية - يختار - عن وعْي - وهو في كامل زيِّه الرسمي و داخل مرفق حكومي وأمام عدسات وسائل الإعلام ، يختار عبارات سوقية مبتذلة مجَّتها ألسنة العجائز وملَّ الأطفال سماعها ...
هي موريتانيا فريدة في كل شيء كلما حدثك عنها أحد أبناءها يقول لك بثقة و سطحية نحن استثناء سواء تعلق الأمر بالجغرافيا و التاريخ و الدين و المجتمع كما هو الحال مع السياسة كل ذلك من فرط حبهم و فخرهم ببلدهم أو لربما لزهوهم المبالغ فيه الذي لم تتكشف لحد الساعة بواعثه و هي على الأرجح جينية فأحدهم بل كل واحد منهم كاد ينطقها يوما نحن شعب الله المختار تلك هي
نكث العهد من حاميه والضامن له كبيرة لايضاهي وزرها إلا الدعوة للمأمورية الثالثة ، دعوة استفزازية لا دستورية مشينة، لاسيما من جهة صدورها، ممن انتخبوا ليكونوا مشرعين مدبرين للأمر العام نيابة عن الشعب. ولايوازيها في القبح والوقاحة إلا سرعة تبديل هؤلاء الحربائييون لجلودهم بعدما نضجت خزيا ، وتبين لهم أن الرياح لاتجري بما اشتهته أنفسهم المريضة.
لقد تميز، من دون شك، أول ظهور للمرشح محمد ولد الغزواني لرئاسيات 2019 القادمة، بأمر استثنائي ما سبقه إليه أي من الرؤساء الذين ترأسوا البلاد قبله؛ أمر سيسجله له التاريخ بأحرف من ذهب. فالرجل الذي عرف بعزوفه عن الكلام المرسل على عواهنه وبتمكنه، كما هو معلوم، من ناصية اللغة الفرنسية التي جرى بها بعض تكوينه العسكري غير الذي تم في العراق والأردن والمغرب، فا
طفحت وسائل التواصل الاجتماعي، بكتابات وأصوات الموريتانيين من كل المشارب وإلاتجاهات، في داخل البلاد وفي جالياتنا في الخارج ، مشيدة بمهرجان الجمعة المباركة1مارس2019، فقد شربوا لينا صافيا، وعسلا مصطفى ، واشراقات من حكامةالمباني والمعاني شملها خطاب الاخ ورجل الدولة محمد ولد الغزوانى.كلما أعدت الاستماع إلى هذا الناموس الأخلاقي يتكلم بثبات ، اكتشفت بأن الذ
علي الرغم من موقفي المبدئي المعروف الرافض لاي دور لقادة الجيش في الادارة السياسية للبلاد.الا ان ما لمسته من مصداقية ومن حضور مشهودين لدي مرشح الموالاة الجنرال غزواني جعلني اعيد النظر في موقفي من ترشح هذا الرجل رغم كونه جنرالا متقاعدا. خصوصا بعد تلاوته مؤخرا لخطاب ترشحه الفائق الروعة في صياغته وتوازنه وعمقه وشموليته وسلامته اللغوية واختصاره
سيبقى كل ما يكتب عن ولد عبد العزيز من كلمات تنصفه وتفيه حقه، قليل من كثير في حق الرجل، وستبقى النقلة النوعية التي منح موريتاينا من تنمية وازدهار، تجادل بعده الجاحدين لفضله بعد أن ارتووا وملأوا جيوبهم من خيره.
طالب الأستاذ الدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر في نواكشوط ببذل كل الجهود الممكنة لدعم مكانة اللغة العربية والرقي بأساليب نشرها داخل وخارج الدول العربية.
وقال ولد السيد إن العربية، والتي ستبقى محفوظة إلى الأبد بعد التكريم الإلهي لها بجعلها لغة القرآن الكريم، هي لغة كونية بكل المعايير العلمية والفكرية والأدبية.
السميائيات مطاردة للمعنى لا ترحم ، بقدر ما يتمنع ويتدلل ويزاد غنجه ، بقدر ما يكبر حجم التأويل ويزداد كثافة وتماسكا .
استمعت بروية هذا المساء لكلمة أعلن بموجبها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترشحه للاستحقاقات الرئاسية القادمة، شعرت أثناء تلقف عقلي المنفعل لإشارات أروقة مضمون الخطاب بضرورة استكناه ما حملته من دلالات عزفت سنفونية وعود أودعها المترشح داخل ما تبين لي في نهاية هذه الكلمة أنها أبعاد منظومية لرؤية تصورية للحكم السياسي لبلادي تت
الوحدة هي عماد الأوطان و هي العقد الناظم لإرادة المواطنين العَيْشَ المشتركَ و يجب أن تكون من الثوابت الراسياتِ التي لا يأتيها باطل التجاذب السياسي قَبْلِيًا و لا بَعْدِيًا قبل الحملات الانتخابية و لا أثناءها و لا بعدها،..و لقد علمتنا التجارب ماضيُها و حاضرُها إفريقيا و عربيا أن تضييع الوحدة الوطنية و التفريط فيها تَغْلِيبًا لمنفعة عِرْقٍ أو طائفة أو