مع انبلاج كل صباح تبرهن موريتانيا على أنها شبت عن الطوق ، ولم تعد ذلك البلد البرزخى ، و القصى ، الذى (أنتبذ أهله العمران واستوطنوا الصحراء...) وعوضاَ عن تلك النظرة النمطية ، والتى بفعل التكرار وتواردها على الأفواه .أصبحت لازمة موريتانيا وقدرها ،.
لم تترك الأفلام السينمائية موضوعاً إلا وتناولته من وجهات نظر متعددة..
ضحكاتهم وبطولاتهم ملأت البيوت وعبرت القارات، ومازالت تتردد بين الحين والآخر، وكأنهم موجودين معنا..وقد استطاعوا بموهبتهم الفريدة أن يرسموا البسمة على كل الشفاه، التي شاهدت أفلامهم ومسلسلاتهم.. ولكنهم لم يحققوها لأنفسهم...‼
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" الذي ينظمه بيت الشعر في نواكشوط، وسط إقبال الشعراء والمثقفين وجمهور الأدب على فعاليات هذا المرجان الذي أصبح مكونة ثقافية كبيرة في البلاد، وحظي المهرجان هذا العام بشرف تنظيمه تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
يسر البنك الشعبي الموريتاني الإعلان عن افتتاح وكالتيه التجاريتين الجديدتين.
الوكالتان تستقبلان الزبناء الكرام من الإثنين إلى الخميس من 08:30 صباحا إلى الساعة 16:30 زوالا ويوم الجمعة من 08:30 صباحا إلى 11:30 قبل الزوال.
أثارت التشكيلة الحالية للجنة الانتخابات جدلا كبيرا عند الإعلان عن أسماء حكمائها، وذلك لأن تعيين الحكماء لم يحترم المعايير والشروط المنصوص عليها، بل اعتمد بشكل مستفز على القرابة والزبونية، الشيء الذي جعل عدة أطراف سياسية تتقدم بطعون ضد تشكيلة هذه اللجنة.
يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!والراجحُ أن تزايد أعداد المنشغلين بالشأن السياسي يعود من جهة إلى تنامى الوعي و النضج و واجب الاهتمام بأمور الموريتانيين كما يُنْسَبُ من
قول روجيه بزوRoger Besus : " لاَ مكان للنخبة في المدينة إذاَ لم تكن وعياً، قبل كل شيء. يجب أن تكون وبالتساوي، حارسة ومنبهة. لذاَ فدورهاَ، حين حوار بين السلطة معارضيهاَ، ليس شحنه بالعواطف، بل إدخال العقلانية إليه. على النخبة أن تثير الأذهان ولكن عليهاَ كذلكً أن تهدئ العواطف.
كلمة الإصلاح هذه المرة قصدت كتابة هذا العنوان الذي يوهم وجود الدور والتسلسل فيه ـ عند كلمة تعريف المسلم بالإسلام والمسلمين بمعنى أن المسلم سيعرف له ما هو المسلم ـ إلا أن من يقرأ قوله تعالى مخاطبا المؤمنين((يأيها الذين آمنوا آمنو بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله))إلى آخر الآية يزول عنه تلقائيا هذا الوهم أو الشك في الدور والتسلسل في العنوان .
تم صباح اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" الذي ينظمه بيت الشعر في نواكشوط، وذلك وسط حضور رسمي وجماهير غفيرة.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا وُسِّدَ الأَمر لغير أهله فانتظروا الساعة)، فالرجل المناسب في المكان المناسب، فلا تسند الوظيفة إلاَّ لمن هو أهل لها، لغرض أن تبرز كفاءته وصفاته، فالنبي صلى الله عليه وسلم اعتذر رأبي ذر رضي الله عنه لما طلب منه أن يستعمله، بل حذره من خطر ذلك عليه مما عرفه عنه صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الل
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟
قول روجيه بزوRoger Besus : " لاَ مكان للنخبة في المدينة إذاَ لم تكن وعياً، قبل كل شيء. يجب أن تكون وبالتساوي، حارسة ومنبهة. لذاَ فدورهاَ، حين حوار بين السلطة معارضيهاَ، ليس شحنه بالعواطف، بل إدخال العقلانية إليه. على النخبة أن تثير الأذهان ولكن عليهاَ كذلكً أن تهدئ العواطف.
قال صحفي فنزويلي إن مأساة شعب فنزويلا تشبه قصة الضفدع وكوب الماء حيث يقول : ضع ضفدعا في كوب ماء ساخن، فسيقفز منه بسرعة ، ولكن ضعه في كوب ماء بارد ثم قم برفع درجة الحرارة رويدا رويدا عليه، فإنه سيبقى قابعا في الكوب إلى أن يموت .وفي الواقع فان قصة الضفدع وكوب الماء هي مثال سائر منذ القدم لتفسير منطق خنوع الشعب واستسلامه لمن يقوم بالفعل "بطهيه" على
سرقات يقوم بها بعض الكتاب في موريتانيا دون أدنى تدليس ولا إعادة هيكلة في ممارسات فات أصحابها أن محركات البحث لا يمكن معها محو أثر عملية التلصص على أفكار الآخرين واستغلال إنتاجهم وإضافته دون عناء، وعند الحديث عن عمليات السطو هذه ستتداعى إلى الذهن عشرات الصور التي تؤكد اختطاف مهنة الصحافة في بلد لا زال يتلمس طريقه نحو احترام المساطر وتقدير جهود العمل و
بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر
مواقف لا تنسى أبدا
لقد بات من الراجح حسم المرشح التوافقي لقوى المعارضة الموريتانية في سباق الإنتخابات الرئاسية المقبلة ، إذ أن قيادات حزبية فاعلة في الطيف المعارض بلورت خلال الأيام الأخيرة عزم المعارضة الكشف عن اسم هذا المرشح ومن يكون ؟
تعامل الإسلاميون منذ سنوات بحكمة ومسؤولية مع مختلف الاستفزازات الصبيانية التي يقوم بها النظام الحالي، ليس جبنا ولا خوفا ولا طمعا، فقد خبروا السجون والمعتقلات والمنافي، فما ضعفوا وما وهنوا وما استكانوا.. كأنما عناهم الشاعر المخضرم سُحيم ابن وَثيل بقوله:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا .. متى أضعِ العمامة تعرفوني
يشحذ البعض هممه في بث كثير من الرسائل من أجل لفت النظر إليه، أو خلق عداوات وهمية زائفة، أو ركوب موجة مرشح في صف من الصفوف المتقدمة لرئاسيات2019
جيد أن يكون شهر مارس2019 منطلقا لنزال انتخابي شريف بين قمم من التجارب، ورؤى من الحوكمة، وشتاتا من المعارضة الناصحة والمعارضة المتشنجة، أو بتعبير
الكل يتحدث عن الإنتخابات الرئاسية القادمة، والمرشح الذي تعقد عليه الآمال، سواء من المعارضة، أو من الموالاة، ولئن بدأت موجات اتسونامي النخب الكومبرادوررية ( Comprador ) تعيد إنتشارها، و تتموقع في " أفقها " السياسي، اللا " متغير " فإن الأخطر من ذلك كله، أن المسألة لا تتعلق ب " من " سيفوز ؟
من عجائب آثار اسم الله (( اللطيف )) ؛ أن المنح تأتي في رداء المحن والعطية تخرج من رحم البلية وقد ختمت قصة يوسف بعد عرض مفصل بقول الله تعالى ؛