"لأن للرداءة وجوها كثيرة ولأنها انتشرت كالوباء لتنقل فيروساتها المعدية في كل الأوساط والفئات، بتنا نخالها عادية بل وطبيعية تصديقا لكلمة المفكر الأمريكي الشهير "نعوم تشومسكي" حين قال: اجعل الرداءة تعمّ حتى تصبح عادية ثم مستساغة ثم مطلوبة" ـ رشيد الكرّاي ـ
يقول أحد المفكرين .(لقد توصلت الي نتيجة ان السياسة اخطر بكثير من إن نتركه للسياسيين)
يعرف العارفون باالسياسىة
لعله أصبح من الواضح اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تداعيات حادث انهيار سد لحجز المخلفات بمنجم للحديد تعود ملكيته للعملاق العالمي شركة فالي ( Vale) البرازيلية وصلت إلى مرحلة جديدة أكثر تأثيرا على الطاقة الإنتاجية للشركة المعنية، مما قد يقلص من حجم إمداداتها للسوق العالمي؛ وهذا ما يغذى الانتعاش الذي تشهده الأسعار عالميا منذ أكثر من أسبوعين متتالين قاد حتى
يسعى بعض المتحدثين باسم المعارضة إلى تلافي ضعفها وتمزقها من الداخل؛ من خلال محاولة إظهار شيء من التريث والتنسيق حول اختيار مرشح يكون توافقيا أو مرشح رئيس بمعنى التنافس السياسي، واشترط بعضهم لذلك ان يكون مقدما من طرف الأحزاب ذات الوزن الانتخابي مجتمعة، كتواصل و اتحاد قوى التقدم والتكتل وغيرها.
إن فكرة المرشح الرئيسي للمعارضة مع مرشحين ثانويين يمكن أن تكون حلا بديلا يجمع بين إيجابيات المرشح الموحد، وإيجابيات تعدد المرشحين، فوجود مرشح رئيسي سيعطي للمعارضة مصداقية أكبر أمام جماهيرها، وسيظهرها أمام الناخب على أنها معارضة جدية، وبأنها قادرة على التنازل عن المصالح الحزبية الضيقة من أجل تحقيق مصلحة وطنية كبرى.
لقد نجحت المعارضة في تصويب جميع الأنظار حولها وهي تتمسك بخيار التوافق وتحاول ترويض نفسها على التماسك في وجه طموحاتها الفردية والحزبية.
في عقود الخمسينات والستينات والسبعينات، من القرن الماضي، كانت وسائل وتقنيات الإعلام بطيئة بدائية ومحدودة الانتشار، وفي ذلك الواقع المعتم، استفرد الطغاة من جلاوزة الانقلابات العسكرية العربية المتلاحقة، بشعوب البلدان التي نكبت بهم، فاستخفوها، على سنة الفراعنة، فأطاعتهم، آيةً على أن الشعوب هي من تصنع طغاتها؛ وفي مغبة التعتيم وغيبة الشهود المحايدين، ارتك
إن على المعارضة أن تقف وقفة تأمل مع أكثر من ربع قرن من التشويه والإخفاقات والاختراق الأمني وتهافت الانتفاعيين وانحياز العسكر والإدارة وشيوخ القبائل ضدها, وتعلم أن الوقت لما يحن لتتسلم مقاليد السلطة عبر انتخابات شفافة ونزيهة.
عليها أن تقرر اليوم شكل مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. فهل ستشارك لإحداث التغيير أم لتسجيل موقف.
يدور في الوقت الحالي نقاش واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها، حول المرشح التوافقي المحتمل لقوى التغيير: ما هي صفاته؟ هل من الأفضل أن يكون حزبيا أم لا؟ هل يستحسن اختياره من داخل المعارضة أم من خارجها؟
قرر الوحي بأن من يستبدل العزة بالذلة، خسر خسرانا مبينا ، ووعد الله بأن يأتي بقوم يحبون الشهادة في سبيله ، فيهبهم الحياة والتمكين بأمره وحكمه، وبقضائه وقدره.
كذلك فعل بقوم نوح، وأصحاب الرس وثمود، وعاد وفرعون، وإخوان لوط ،وأصحاب الأيكة، وقوم تبع، وأصحاب الفيل، وأصحاب السبت، وأهل سبأ، وقوم كسرى ، وأهل الروم.
نصت المادة (20 جديدة /ف 3) من القانون رقم 2018-031 المتضمن تعديل بعض أحكام القانون رقم 2012-024 الصادر بتاريخ 28 فبراير 2012 المعدل لبعض أحكام الأمر القانوني رقم 91-024 الصادر بتاريخ 25 يوليو 1991، المعدل، المتعلق بالأحزاب السياسية على:" يتم بقوة القانون حل كل حزب سياسي قدم مرشحين لاقتراعين بلديين اثنين وحصل على أقل من 1% من الأصوات المعبر عنها في كل
من الحيل المحرمة الأخرى التي تسربت إلى معاملة التورق -وهذه غالبا ما تكون دون علم البنك بل تقع من الآمر بالشراء- أن يدفع الآمر بالشراء بعض الثمن للبائع لأنه يريد تمويل المعاملة من البنك في حدود مبلغ ما، وسعر السلعة أعلى.
معركة الراي العام من كسبها ومن خسر؟المولاة ومرشحها القوي أم المعارضة ومعادلاتها الصفرية؟
من المؤكد ان الانتخابات الرئاسية التي اصبحت علي الابواب لن تكون كسابقاتها باي حال من الاحوال
لا ينبغي أن يخفى عليكم معشر المؤيدين أن أضر شيء بالمترشح لمنصب عام ولا سيما منصب رئيس الجمهورية هو حشره لنفسه في حيّز القبيلة الضيق أو تظاهر القبيلة بدعمه هو والوقوف إلى جانبه فكل ذلك يضر المترشح أكثر مما يفيده لا سيما إذا تم التعبير عن ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي التي يختلط فيها الحابل بالنابل وقد تقول الكلمة في سياقها لا تلقي لها بالا فتقتطع من
على مواقع التواصل الاجتماعي، ثارت موجة من التساؤلات حول التجديد الذي طرأ على قناة الموريتانية، والذي ظهر مع استضافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم، في برنامج مباشر على القناة، وقام المقدمان بطرح أسئلة جريئة وقوية على الوزير، كسرت الروتين المعروف على وسائل الإعلام العمومية، فما الذي حدث؟
إنهم كثر أولئك الذين جَلبوا لأنفسهم جراح الشرف بإيمانهم بذواتهم المترفعة عن درك المهانة وخيانة المبادئ السامية، حتى جُعلوا أذلة على عتبات عروش المستأذبين والمنافقين والمتآمرين على بقايا من بقايا بعض كرامة للغابرين؛ جراح شرف غائرة تم على إثرها نفيهم من متن التعيينات وكتاب الترقيات، وعَميت العيون عن مزاياهم الفاضلة، وصُمت الآذان عن نداءاتهم الصادقة الع
كلمة الإصلاح تارة يزعجها بعض الكتاب في نقده للمعارضة ـ وكيف تدير معارضتها ـ إلى آخره ويقيسها بمعارضة ديمقراطيات بينها وبين ديمقراطية موريتانيا مسافة ما بينهما من تاريخ الإنشاء ، علما بأنه من المعروف أن ديمقراطية موريتانيا تتكون من ما يشبه حيوانات التاجر كل واحدة عليها علامة تختلف عن الأخرى، وطبيعة ما تعارضه في المقابل مثل مصب الوادي الذي لا تقبل السد
كثيرة هي المفارقات في التاريخ العام، أما في التاريخ السياسي فحدث و لا حرج. و إذا كان في "إلف ليلة و ليلة" من الأعاجيب ما فاق كل خيال، فقد عشنا هذا الأسبوع تزامنا عجيبا لحدثين أحدهما يجري في نواكشوط و الآخر يجري في بروكسل تمكن إضافته إلى عجائب شهرزاد.
يعتبر قانون المالية الوثيقة الوحيدة المعتمدة لدينا كمتتبعين أو مراقبين أو مواطنين عاديين لمعرفة سير الدولة و تسييرها و قدرتها على تحقيق الرفاه للمواطن ، و رغم صعوبة الحصول عليها في بلدنا أو معرفة ضوابط إعدادها أو إتاحة الفرصة للمواطن لمتابعة نقاشها قبل تصويت النواب عليها إلا أن سؤالا تقليديا واحدا إعتادالمواطن الموريتاني طرحه كل سنة دون أن يجد له جو
في مصر ؛ كما في الجزائر تعديل دستوري يسمح بمأموريات جديدة؛ ومظاهرات في السودان تذكر بالربيع العربي؛ وفي موريتانيا رئيس يرشح للرئاسة قبل أن يرشح حزبه ؛ورئيس فرنسي يمد غصن زيتون لأصحاب السترات الصفراء يحاورهم ؛ وينتصر للفقراء بعدما كان يميل الى الأغنياء !