خلوت إلى نفسي ذات ليلة في بادية إينشيري ، و كان الناس حديثي عهد بخطاب المرشح غزواني ، و كان له في نفوس اغلبهم وقع جيد و أثر حسن، و كنت أحدث نفسي بمقابلة المرشح ، فنثرت كنانة علاقاتي ( المتبركه حته) ، و أخذت أعجم سهامها واحدا بعد الآخر، عسى أن يكون من بينها فائز، فبينما أنا كذلك إذا برجل طويل نحيف يلقي علي السلام
يزخر تاريخنا العربي والإسلامي بنصائح وجهها أناس عاديون الى القادة والأمراء أو وجهها العلماء والحكماء الى الخلفاء والملوك والسلاطين لإنارتهم وارشادهم وتصويب رأيهم وتتباين هذه النصائح بين حكم موجزة بسيطة استقاها الناس من تجارب الحياة وتأمل أحوال الدنيا وتقلب الأيام وأخرى اخذت شكل مواعظ مؤيدة بالكتاب والسنة ولعل اشهر تلك المواعظ موعظة سلمة بن دينار لسلي
موريتانيا إلى أين؟ (الحلقة الثانية عشرة)
كتاب: "موريتانيا إلى أين؟" للباحث د.بدي أبنو، يُنشر في حلقات أيام الإثنين والخميس.
السيــــــــاسة المؤجَّـــــــــــلة
سُرِق الجهاز.. جهازي الذي يُشترى بمئات من معبود الناس في زماننا هذا. ويمكن لمثله في مكتب أو نحوه أن يستبدل ببساطة.. ويُرمى في فُتاتِ الأجهزة، لكنه بالنسبة لي جهازٌ خاصّ أضحى جزء مني بل نسخة معنوية مني يشتمل على أنبل ما يتعلق بي فهو محفظة المعارف التي انتقيت، فيه من الثقافات والإمتاع والروحانيات ما كنت ألملم على مدار العقد المنصرم.
وددت لو نجحت عبر مكتوبي هذا في تبيان أن : كلّ معارض موافق وينعس ,سنري ...
بداية نبارك للمعارضين وهم المعارضة وللموافقين وهم الأغلبية مواقفهم من "الأحوال" السّياسية والاقتصادية :كل واثق أنه في الجانب المبارك .
كما لا نريد أن نُزايِدَ علي أحد في حبِّ الوطن لأن حبّ الوطن بالإضافة إلي كونه من الإيمان غريزي أيضا.
اكتملت أشراط و شروط الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها فى الثلث الأخير من شهر يونيو القابل من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات صاحبة الاختصاص الحَصْرِيِّ فى تنظيم الانتخابات الموريتانية من ألفها(إعداد اللائحة الانتخابية) إلى يائها(إعداد النتائج الأولية).
نعيش هذه الأيام على وقع حملة رئاسية انطلقت قبل وقتها ضمن المظاهر الصارخة لعدم احترام القانون، تماما كما هو أسلوب ولد عبد العزيز المعهود أمام كل استحقاق.
هذه رسالة مفتوحة ليست موجهة إلى عنوان واحد كما هو حال الرسائل المفتوحة السابقة، بل هي رسالة موجهة إلى مليون عنوان، يزيد قليلا أو ينقص قليلا، وهي لن تكون أقل صراحة ولا أكثر مجاملة من الرسائل السابقة، وذلك على الرغم من أنها ـ هذه المرة ـ ليست موجهة لا إلى رئيس ولا إلى وزير ولا إلي مدير.هذه رسالة موجهة إلي المواطن العادي الذي كنت أكتب دوما باسمه والذي
سخر بعض متابعي الصفحة من سؤال عن معنى وصف "المؤسس" في اللغة العربية، كنت قد طرحته عليهم منذ بعض الوقت، فكانوا على حق، وكانت سخريتهم في محلها تماما!
توطئة : جاءت مدونة الحقوق العينية كاستجابة تشريعية لما ظلّ يمليه الواقع العقاري والوازع السيادي للدولة ردحا طويلا من الزمن، فقد ظلّ الحقل العقاري الموريتاني في قبضةِ التشريع الفرنسي منذُ مطلعِ القرنِ العشرين إلى غاية نفاذ المدونة.
لقد وطَّنَّا أنفسنا على هول المصيبة فما أفلحنا، واستشهدنا بعبر التاريخ فما سلونا.
نزيف المؤبنين وضجيج الآئبين يوحي لنا بأنك رحلت، ورغم ذلك فلا نزال نرنو إليك بأم أعيننا في حبوتك المهيبة وهزيم سيبك المتدفق في أعظم تجلياته وأجل خطراته، فهل حقا وارينا وجدان أمتنا بأنفسنا إلى الأبد.
قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني انه قرر اعتزال السياسة و مواصلة مشواره الحقوقي،وذلك لأسباب منها : أنه يجد ذاته أكثر في المجال الحقوقي ، وكون البلد في أمس الحاجة إلي العملوالتقدم في هذا المجال.
شهدت الدبلوماسية الموريتانية خلال السنوات الأخيرة، حيوية وديناميكية جعلتها مثار اهتمام المختصين والمتابعين، فقد حققت إنجازات مقدرة في فترة قياسية؛انسجاما مع مبادئ السياسة الخارجية الموريتانية التي ترتكز على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والمساهمة في تحقيق السلام، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، والعناية بأمن ومصالح الموريتانيين في الخا
يمثل عيد العمال بالنسبة لي مناسبة هامة، أغتنم اليوم فرصتها للتعبير لكل أبناء الشغيلة الوطنية في بلادنا عن امتناني العميق للدور الذي يقومون به في خدمة هذا الشعب، فالعمال سواء كانوا يدويين أو مهنيين أو موظفين، هم الذين يبنون بسواعدهم وعقولهم هذا الوطن، ويبذلون الغالي والنفيس كي يحافظوا على نهضته وازدهاره.
تصدر المترشح سيدي محمد ولد بوبكر المترشحين الرئاسيين في استطلاع جديد أجراه موقع مجالس ونقلته وكالة الإعلام الإخبارية حول نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة وحظوظ كل مرشح في أصوات الناخبين.وتناول الاستطلاع أبرز المرشحين الرئاسيين لانتخابات 2019.
على إثر مشاورات بين مكونات مجموعة من الوجهاء والأطر والفاعلين السياسيين تتألف من أعيان بارزين من سكان بوتلميت وسكان الضفة من الهالبولار. قررت هذه المجموعة دعم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، معتبرة أنه الخيار الأمثل في اللحظة الراهنة التي تمر بها البلاد. وتمت المشاورات المذكورة بتنسيق وإشراف من الشيخ يعقوب ولد يوسف ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا
عرفت بلادنا عبر تاريخها الطويل امتزاجا بشريا قل نظيره، وكانت وستظل أرض تلاقي الثقافات المختلفة بل إن بلادنا كانت مسرحا لحضارة إسلامية أزاحت الظلام عن شبه المنطقة كلها، وهذا ما جعل من مساحتها الثقافية أكبر بكثيرمن مساحتها السياسية.
إن جولة، بدليل الفضول العدلي، في شبابيك وإدارات قطاعات المياه والكهرباء وفي مصالح البلديات وغيرها من التي تشرف على الامتحانات والتشغيل وتمويل المشاريع وتقسيم الإسعافات والصفقات والقطع الأرضية الزراعية والسكنية، وفي مفوضيات الشرطة والمديريات، تنبئ هذه الجولة إذن المتأمل والباحث عن كثرة مواطن الخلل في ميزان العدل والمساواة بين المواطنين وعن ضعف وغياب ح
يسر الموريتانيين أن يلتف رموز أغلب التيارات الوطنية التي ناضلت ضد السجون والاستبداد، حول برنامج إجماع وطني في استحقاقات يونيو 2019، وأن يبزغ فجر سياسي خال من شعارات "مقاطعة الانتخابات" و نفي الآخر "مباني" أو "معاني".، خلوا من "لغة التشهير" ومن "نحنحات" التخوين.
المحطة الأولى:في إحدى ليالي 1985 كنت مع أصدقاء لي نستمع إلى نتائج مجلس الوزراء، فكان من ضمن المعينين سيد محمد ولد بوبكر وحينها لم أكن أعرفه، فما كان من أحد الحاضرين إلا أن قال في إعجاب ذلك شاب يستحق أكثر من ذلك فسيتألق نجمه صاعدا، فهو الذي تخرج على رأس أول دفعة من الإداريين الماليين بتقدير ممتاز، ملكني التعجب من ذلك لمعرفتي ببعض أفراد تلك الدفعة ممن