مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة, يزداد المشهد المعارض في موريتانيا ارتباكا وغموضا في الرؤية وتصدعا في جدار التماسك المعلن.
مهما تكن مسوغات نزع تسمية شارع جمال عبد الناصر، وإعادة وسمه بشارع "الوحدة الوطنية"! فقد تكون لتلك الخطوة دلالات رمزية مقلقة، بل وبالغة الخطورة.
لم يكن سقف توقعاتي لبرلماننا الجديد أكبر من حجم شخوصه التي شخَّصَت كل التداعي و السقوط المجتمعي الذي نعيشه..
و لم أكن بدعا من المتابعين للشأن العام.. حين اعتبرت منذ تأكيد الترشحات أول يوم بأنه سيكون برلمانا بلا ملح(amoul khorom).
لكن ما لم أتوقعه و لم يتوقعه غيري هو كم التوابل و البهارات الغريبة التي طغت على جل المداخلات إلى اليوم..
السيد الرئيس:
إذا سكت الوزراء و المستشارون والمسؤولون الإداريون والمنتخبون الوطنيون والمحليون والمخبرون الأمنيون عن قول الحق فأسأل المواطنين المورتانيين الأحرار :
- في الأسواق و في الشوارع
- في المكاتب والمؤسسات
- في التاكسيات وباصات النقل ومحطاته
- في القرى والبوادي والأرياف
إن أسوأ أنواع الكراهية، أن يتسمر برلمانيون منتخبون للتو من قبل الشعب..(رهبا ورغبا ) أمام من يدخل عليهم ، من ظهورهم ، مستهزئا، ناشرا “أجندة” شتائم السب و الكراهية والتمييز، وأن لا تبدي الأغلبية البرلمانية الرفض اللازم لخطابات ” اليمين المتطرف”، كما نشاهد ذلك في برلمانات الأدمغة في الشرق وفي الغرب على حد سواء ..
"يا أرض اشتدي ما عليك قدي"
النقد اللاذع، من خلال التعبير الجارح والشجب والتشويش والسخرية هو شكل من التحدي لسلطة أو لرجل سلطة أو مجتمع أو سياسة، وهو بذاك أيضا أسلوب غالبا ما تغلب عليه صفة الانتقام.
أعلنت وزارة الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي خلال الأشهر الماضية عن إجراء مناقصة استشارية من أجل اختيار خبير أو فريق خبراء سيكلف بإجراء دراسة "تُوبُونِيمِيًةٍ" بموريتانيا ( و التُوبُونِيمْيَا" Toponymie"هي دراسة تاريخ و أصول و دلالات أسماء الأماكن و القري و التجمعات السكنية).
كانت مسيرة مظفرة حافلة بمكونات شعب أبي أراد لنفسه العيش و التعايش في أمن و أمان.
كانت كذلك مسيرة حاشدة كشفت خبايا وخفايا مكونات المعارضة التي بحت وتنحت أيام حمل أعلام النصر.
مهما قيل من نقد في حق الحركات الأيديولوجية فلا يمكن التقليل من الدور الذي قامت وما زالت تقوم به و لا يمكن أن يصل أي حزب ليست له خلفية فكرية أو حركة أو منظمة لخمس ما قامت به هذه الحركات منذ تأسيس موريتانيا و حتى اليوم .
أطراف في المعارضة الموريتانية دأبت على انتقاد الموالاة واتهامها مرارا وتكرارا بالتنكر للدستور،فهل تلك الأطراف هي الأخرى تحترم الدستور ؟ وهل يحترمه المثقفون من قبلها ومن بعدها ؟،أم أن لكل ليلى تخصه ؟.
قبل الخوض في هذا الموضوع الذي نعتبره اساس طبيعة مجتمع البيظان وسراج اخلاقهم وتربيتهم وثقافتهم يجب التعريج على تعريف مجتمع البيظان اولا ان مجتمع البيظان هو تلك الشريحة من المجتمع العربي المترامي الاطراف الناطقة باللهجة الحسانية دون غيرها من المجتمعات العربية والذي تميزه طبيعة العادات والتقاليد المستمدة من الشريعة الاسلامية السمحة والوروث العربي الاصيل
دعتني جهات عديدة رسمية وشبه رسمية وإعلامية لعدة تظاهرات نظمتها في قاعات أرقى فنادق العاصمة وأبعدها عن الأحياء الشعبية حول نبذ خطاب الكراهية. أمران استرعيا انتباهي بشدة. أولهما نوعية المحاضرين الذين تكرر حضورهم في جل التظاهرات وكأن لا علم بالموضوع لغيرهم، يصولون فيه ويجولون على معزوفة موحدة المفاتيح وإن تنوعت المقامات لتوسيع الطيف الرسالاتي.
نموذجا: قرار المجلس الدستوري رقم 010/ 2018 / م. د
لقد كان هذا الإسم، رمزا لأمة أخرجت للناس، حافظت على لغة الضاد بين ساحل أعجمي يلحدون اليه، وشاطئ بربري
مردوا عليه.
رحم الله أمير الشعراء، الإعلامي الشهم كابر هاشم إذ ورى فقال:
حدث النخل قال ذات زمان
كان ظلي للفاتحين مقيلا
تقع المسؤولية الكبرى في التعليم على المدرس باعتباره ملازما له في أغلب الأوقات على مدار اليوم والسنة، لذلك عليه أن يبذل كافة الجهود ليغرس في نفس التلميذ حب التعلم حيث توصل خبراء التعليم على مستوى العالم بعد دراسة دامت سبع سنوات في ندوة بجامعة اكسفورد 2010 إلى أن التلاميذ يحتاجون أن يؤمنوا بضرورة التعلم.
فيزا : بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية واستسلام الرايخ الثالث ، نشر أحد الرسامين ، في إحدى الصحف واسعة الانتشار ، رسوما لبعض الزعماء وبعض الحيوانات ، مبرزا التشابه بين كل زعيم وأحد تلك الحيوانات ، فمنهم من شبهه بزرافة كالجنرال ديچول ، ومنهم من قارنه بكلب من نوع البلدغ ، كاتشيرشيل ، وحتى روزفيلت وستالين لم يسلما أيضا ، حيث كان لكل واحد
أكد بيان الرئاسة الصادر بتاريخ 15 يناير 2019 بما لا يدع أي مجال للشك بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حزم أمره واتخذ قراره النهائي ولا ينوي تغيير الدستور ولن يتقدم لمأمورية ثالثة.
بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر
"عندما اقتحم النخل جنوب أوروبا فاتحا، حمل معه النور والحضارة؛ ما جعل بعض عارفيها مثل الروائي الفرنسي أناتول فرانس وآخرين يصفون بحق يوم تراجع العلم والفن والحضارة العربية في معركة بواتييه أمام الهمجية الإفرنجية سنة 732 م بأشأم يوم في تاريخ فرنسا وأوروبا.
منظومة المحظرة نموذج تعليمي فريد أبدعه أهل هذه البلاد، فأَهَّلهم لأن يكونوا البداوة العالمة الفريدة عبر تاريخ الحضارة، وقدم النموذج المحظري إسهامات جليلة، وَبَذَّ خريجوه الأقران في مصر والحجاز، فكانوا بحق سفراء علم ومعرفة، كتبوا الشهرة والخلود لبلاد شنقيط.
أنا من قلة الموريتانيين الذين لم يتفاجؤوا بالبيان الأخير الصادر عن الرئاسة و الذي اكد الرئيس عزيز من خلاله علي احترامه الثابت للدستور وزجر من خلاله علي نحو لا لبس فيه الحراك اللاوطني المطالب بكل وقاحة بفتح الماموريات لاسباب وحدهم المنخرطون في هذا الحراك الجنوني هم من يعلمها.