(1) يُقال بأن وزير الدفاع سيكون هو المرشح القادم للنظام، ويُقال أيضا بأن الجيش هو من يقف ضد التمديد والمأمورية الثالثة ..هذه الأقوال تفترض أن يقف وزير الدفاع وقادة الأركان ضد المبادرة الانقلابية التي قادها عدد من النواب من أجل مأمورية جديدة للرئيس الحالي.
من غرائب الأمور التي حصلت كثيرا دون انتباه الجميع أن نخضع – طبعا أو تطبعا- لقواعد سلوكية ذات بعد تاريخي عميق ، ترتبط بالوجدان وبالقيم وبالعقلية الاجتماعية ارتباط الرضيع بثديه ، وننسفها نسفا غير آبهين ، راكضين خلف أنماذج غريبة نحن منها براءٌ وهي منا كذلك ، غير مقدورةٍ لنا ولسنا لها بأهل ولا عشير ، ويستحيل بالتمام أن تلتصق بنا ، ولو تطبعنا بغير الذي ل
في تصريحات أدلى بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قبل تنظيم القمة العربية بحوالي شهرين، أعلن فيها أن “موريتانيا ستحتضن القمة العربية ولو تحت خيمة!!
في تقديري، لن تحتاج موريتانيا بعد اليوم، لنظام سياسي "régime politique" ولا لرجل قوي "homme fort" على غرار النمط المألوف في البلدان النامية، يستحوذ على السلطة وينشغل بمقومات تأبيد حكمه لأطول مدى ممكن.
كلمة الإصلاح دائما تدرك جيدا مكانها في خريطة انواكشوط ـ ثقافة ـ ومعرفة ـ وغنى وفقرا إلى آخره،وهذه المعرفة يقول لها لسان حالها أن لا فائدة من كتابتها في قضية غلق مركز تكوين العلماء لأن الكتابة لم تصدر عن نائب برلماني ولا عالم رباني ولا رجل أعمال تجاري ولا متملق حربائي ـ بمعنى أن على كلمة الإصلاح أن تكتفي بالدعاء سرا أن يفرج الله كربة المظلوم والإكثار
مؤخرا خرج عشرات الآلاف من الشعب الموريتاني في مسيرة عملاقة تحمل خطاب لا للكراهية ولا للتمييز، كنت من بين من خرج في المسيرة حاملا كاميرتي، باعتبارها مسيرة تاريخية، سيكون لها ما بعدها في مستقبل البلاد، وسطرا جديدا في قائمة إنجازات رئيس الجمهورية.
الحرباء , حيوان من الزواحف , يتغير لونه حسب المكان الذي يقف عليه ,وفي عالم " الحرباء " و تغير الألوان مدح بعضهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز و قالوا فيه شعرا و نثرا وكذلك فعلوا مع الرؤساء الذين سبقوه , ولد الطايع , وأنه شيد صرحا لشنقيط وحول البلاد جنان خضراء و ماء و كهرباء وشق الطرق في الصحراء ...
كلنا نتذكر الزوبعة التي رافقت انعقاد قمة نواكشوط العربية صيف 2016، وتغيب زعماء عرب عن تلك القمة، وما أثاره قرار رئيس الوفد اللبناني رئيس الوزراء حينها تمام سلام المبيت في الرباط قبل القدوم إلى نواكشوط، بسبب ما قال وزير الصحة اللبناني" وائل فاعور" إنه عدم ملاءمة ظروف الإقامة في العاصمة الموريتانية، وتصاعدت أصوات محلية حينها مطالبة بأخذ موقف من الوفد
سؤال محير لايوجد له جواب شاف ولا مقنع. والسبب أن الرجل الذي يوصف بأنه الثاني في النظام وخليفة عزيز الطبيعي هو من كان يقوم بالتعبئة لتغيير الدستور وقد وقّع المحسوبون عليه ضمن الأوائل وبأمر منه .المعلومات تقول أنه طلب من الشيخ ولد بايّ رئيس البرلمان التوقيع لكن الأخير رفض بحجة أنه رئيس لهذه الغرفة التي تشهد الحراك في حين يكون آخر من يعلم !
الأنظمة أو الأحكام وإن شْئتَ الحكومات حلقاتٌ متتالية ليس هندسيا بل زمنيا تسهم في رسم تاريخ أمّة لأزمنة معيّنةٍ.
إنها ترتبط يبعضها ارتباطا يماثل الذي بين الجسيمات لتشكَل حلقات متداخلة الأحداث وإن ظهرت أحيانا بشيء من عدم التناغم.
لم يكن اعلان استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية في 28 نوفمبر 1960، ليمثل نقطة ارتكاز لافتة في الوعي العام للساكنة الموريتانية، في عمق البراري واتساع المراعي وزحمة الآبار، فقد كانت تلك الساكنة، في معظمها، موغلة في البداوة والتخلف، مع أن ذاكرتها الجمعية خلو من أي أثر لتراث سلطاني جامع؛ لكن ذلك الإعلان، التاريخي بكل المقاييس، قد مثل تجسيدا حيا لأمل
إن من يعرف السيد القائد، الأخ محمد ولد عبد العزيز، ويفهم فكره، ومتابع لمسار حكمه، يدرك ببساطة أن من أبرز ثوابت تفكيره وعمله، قناعته الراسخة بأنه جاء لإعادة تأسيس عقلية مجتمع، وبناء دولة للجميع، قائمة على العدل والإنصاف، يعيد الثقة بين أبنائها ويقوي لحمتهم الوطنية، وينشئ عندهم الثقة في الدولة، ويرسخ دعائم أمنها واستقرارها وذلك من خلال عديد أمور؛ لعل ف
ذهبَ فلّاحٌ إلى جارهِ يلتمسُ منه حَبلاً لكي يربط حماره أمام بيته، فأجابه الجار بأنه لا يملكُ حبلاً، و نَصحَه أن يقومَ بنفسِ حركاتِ الربط حولَ عُنقِ الحمارِ، و يتظاهرَ بعملية ربطه و لن يبرحَ مكانَهُ، فَعمِلَ الفلّاح بنصيحة جاره، و لم يراوح الحِمارُ مكانَه.
ارتبطت أنظمة الحكم بالمستفيدين منها ، فصَنفت دوائر الاستفادة على أنها أنصارها ، مما أفرغ المصطلح من مدلوله ،وحدد الحكم ومرتكزه بدوائر الوطن ،وإداراته وإدارييه ، لذالك تعودت نخبة المجتمع ،وحملة مشعله على عينة متوارثة من أنصار الرؤساء ، وركائز أنظمتهم ، فلاغرو إن توقفت أذهان البعض عند هذه الصورة ،المجتزأة من تاريخ الوطن ، وعطاء أنظمته ، و تكريس صورة ال
مما لاشك فيه أن نجاح التعليم هو السبيل الأمثل للوصول إلى مفاتيح النهضة التنموية الشاملة والفعالة، ومما لايخفى على ذي بصيرة؛ ذلك الاضطراب والتذبذب الذي ظل يطبع المنظومة التربوية لعقود خلت، فلا هي وصلت إلى النتيجة المثلى والغاية العليا، ولاهي سارت على نفس النهج وحافظت على طبيعة التسارع في ذات المضمار.
نظرا لضيق الوقت الذي أصبح يفصلنا عن موعد انتخاب رئيس جديد لموريتانيا، فإنه قد بات من الضروري أن ترسم المعارضة خطة عمل للأشهر الست القادمة، وعليها أن ترتب الأولويات عند رسم هذه الخطة. هناك مساران يجب أن تشتغل عليهما المعارضة بشكل جاد، أولهما يتعلق بملف المرشح الموحد أو الرئيسي، والثاني يتعلق بفرض الشفافية في الانتخابات القادمة.
منذ سنوات و الحديث عن مستقبل نفطي و غازي تواترت أشراطُ سَاعَاتُ اكتشافه وإنتاجه يجرى على ألسنة بعض الناطقين بإسم بعض الشركات الدولية العاملة فى المجال كما يشارُ و يُحَالُ إليه إجمالا لا تفصيلا و -تطمينا لا تطبيلا- فى مناسبات غير كثيرة من طرف بعض المسؤولين الرسميين الموريتانيين.
لا شك أن غالبية الشعب الموريتاني و خاصة أغلبيته الرئاسية تقدر و تتبنى نهج التغيير البناء و تفخر بالإنجازات العملاقة التي تحققت في العشرية الأخيرة الأمر الذي تم التعبير عنه مرارا من خلال صناديق الإقتراع بتأمين أغلبية مريحة لبلورة و تجسيد البرنامج الطموح و كذالك بمواكبة القرارات الشجاعة و المبادرات البناءة ولعل آخرها الهبة الشعبية في وجه التطرّف و خطاب
قريبا جدا من هنا، في ضاحية العاصمة داكار المجاورة، تنعقد هذه الأيام النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “الإقلاع، القطاع خاص والاندماج”.
لقد اعتدت – كلما تكالبت علي سهام الوثنية السياسية - مطالعة تدوينات شقيقي الأكبر الرئيس محمد فال ولد بلال الذي يعالج مواضيع الحياة بنظرة متبصرة تعكس رزانة أهلنا الذين يستخدمون لغة ثالثة تساير شرقي المنتبذ في بعض الخصوصيات كما تأخذ من أخوتنا في إكيدي نزرا من " إستخليط " ...ربما لان إكيدي يتقاطع مع كيمي .... لسانِيا على الأقل