أقلام مضطربة تسبح في بحر الحروف المثخنة بحثا عن كلمات مبتكرة تشق طريقا جديدا إلى فضاء "مفردة" التغيير التي بدا أنها انتصرت في معركة "المأمورية الثالثة"؛ أقلام صُدمت من هول المفاجأة حتى تجمد حبرها.
لم يأل العسكري جهدا ، و لا خان هذا المنكب البرزخي يوما ، لقد قاتل مرة إكراما لخاطر البلد بأمر حكومة مدنية حلمت بزيادة رقعة البلاد و تعداد مواطنيها بأخوة دم و لسان قاتل من غير عدة و لا خبرة بالحرب مسبقة فقط لأنه آمن يوما بهرطقات (السيفيل) و أحلامهم المزعجة ...!
قوة الساحل والضربات الاستباقية الموجهة...
ردا على التسجيل المتداول حاليا بخصوص تقييد آلاف مؤلفة من الأجانب في بعض المناطق من الوطن، فإن الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة تلفت انتباه الرأي العام إلى ما يلي:
مع أنّني لا أمتلك معلومات كافية عن أسماء جميع الأحزاب الموريتانية، فإنّ هذا العنوان لا يشكِّل (في شِقه الثاني) واقعًا حزبيًّا قائمًا في بلادنا، ولذلك فقد وضعتُ أمامه علامة استفهام.
المتصفح للانتخابات في العالم الإسلامي عموما قد يتساءل تلقائيا... لماذا يختار الشعب الإسلاميين في الانتخابات؟
لماذا يختارهم والغرب يحاصرهم؟
لماذا يختارهم والغرب يصفهم بالإرهابيين، ويطلب من حكامه إعدام زعمائهم؟
تلك تساؤلات من بين أخرى تستدعي الإجابة عليها لا سيما في هذا الظَّرْفِ الذي يشْهد هُجوما غير مسبوق على الإسلاميين...
لا نستطيع الإحاطة بالآمال المعلقة على مجلس جهة نواكشوط المنتخب حديثا، وذلك لكثرة وتنوع وتشعب ما على طاولته من تحديات حضرية لا زالت العاصمة نواكشوط تواجهها، ومن تطلعات لا زال سكانها يتطلعون إليها في الكثير من مناحي الحياة الإقتصادية والاجتماعية، بل ما لا زالت العاصمة نفسها تحتاجه من تطور وتطوير حضري عمراني كمدينة تتمدد وتتوسع بلا حدود ولا آفاق..
إن المتأمل في وسائل الإعلام الغربية المكتوبة والمرئية والمسموعة يلاحظ أنه لاهم لها في هذه الأيام إلا الخبر المتعلق بالمراهقة السعودية رهف القنون..
مضى أحد الملوك في الأزمنة الغابرة فترة طويلة لم ينجب خلالها تزوج الكثير من الحسنوات من كل الأعمار وشاء القدر أن احدى السيدات حملت منه لكن أحيط الأمر بسرية تامة حتى في المناسبات الكبرى لم تظهر فيهم السيدة الأولى ومع مرور الزمن انتشر الخبر العظيم داخل وخارج محيط البلاط وفي يوم من الأيام جاء أحد الحراس الى الملك وهو في حالة مرح فقال له: جلالة الملك لدي
إن جمع الكلمة ولم الشمل هي لغة تصريف الأسماء والأفعال، في مشارق الأرض وفي مغاربها منذ أمة نوح إلى بقية أمة ابن الذبيحين.
إنكم قد “تحبون” بقلوبكم أيها(المتحزبون)، ولكن ترون أوطانا فقدت حبها وأوطانها ، لأن بعضهم أحب أهواءه، والهوى معبود من “ألهه ” خسر فجأة (جملة النعم).
منذ نحو ثلاث سنوات، ونحن "نخوض مع الخائضين" في جدل بيزنطي "ملأ الدنيا وشغل الناس" حول فتنة "المأمورية الثالثة" وذلك رغم جميع ما أعطاه رئيس الجمهورية من ضمانات بعدم تعديل الدستور، وما صرح به مرارا وتكرارا وبجميع لغات البلد من عدم ترشحه لمأمورية ثالثة!
الحيل هي: ما يُتَوصل به إلى مقصود بطريق خفي، وهذا المقصود إن كان مشروعا سميت حيلا شرعية أو مخارج شرعية، وإذ كان هذا المقصود محرما سميت حيلا محرمة، أو حيلا بإطلاق هكذا.
برز في الساحة السياسية الموريتانية في الأيام الأخيرة مؤشران مبشران لمستقبل البلاد، ويجب تثمينهما، ودعمهما ليؤتيا أكلهما.
نظم بنك المعاملات الصحيحة حفل استقبال كبير بفندق "أزلاي مرحبا" مساء الاثنين 14 يناير 2019 لفائدة عماله وزبنائه والمتعاملين معه.
لا أحد يستطيع أن يدحض، بالأدلة المادية الملموسة والبينات التاريخية الموثقة، حقيقة أن أهل هدا البلد لم يعرفوا يوما، وإلى ماضي قريب، معنى الغنى نتيجة تصوف الأجداد وزهدهم وقلة حرفيتهم من ناحية، وفقر محيطهم الطبيعي وجفافه من ناحية أخرى، الأمر جعلهم لم يملكوا:
· قصورا،
· وأطيانا،
· وصنعة مدرة،
منذ أيام تدور مشاورات سرية بين موالين لتعديل الدستور؛ تشدقا وتملقا وتنكرا لوطن أغلى من العين وحدقتيها؛ بل أغلى من الأنفس وهي رخيصة في سبيله، لم تأبه تلك الجماعة التي سميتها "نواب العار" بنداءات المواطنين المنددين بتلك المحاولة؛ ولم تُفَكر في خطورة العواقب في إقدامٍ على أمرٍ خطير كتعديل دستور دولة؛ من أجل غايات ورغبات خاصة للأسف الشديد...
في لا وعي كل إنسان منزعٌ كبيرٌ جدا نحو الأمن والاستقرار، إذ أن فطرتنا كبشر هي البحث عن السكينة والاطمئنان، وهو الشيء الذي لطالما سعى له الإنسان عبر العصور. لكن يتحول هذا الأمر إلى الضد أو - النقيض إن شئت – بمجرد الشعور بالتهديد - أي تهديد - و لأي سبب.
تمر الموالاة بحالة ارتباك شديد، ولا يعني ذلك بأن هناك وضوح رؤية لدى المعارضة، فالمعارضة للأسف الشديد قد تعودت على ردود الأفعال بدلا من أخذ زمام المبادرة وصناعة والفعل، ومن تعود على ردود الأفعال لابد وأن يعيش ارتباكا شديدا إذا ما كان صانع الفعل مرتبكا.
في قلب باريس عاصمة فرنسا يقع مبنى عظيم يسمى البانثيون Le Panthéon كتبت عليه عبارة لطالما استوقفتني وأثارت في نفسي أحاسيس مختلطة من الإعجاب والتفكر، والعبارة هي هذه: للرجال العظماء، الأمة الممتنة Aux grands Hommes, la Patrie reconnaissante .
بصراحة لست مقتنعا بأن البيان طبيعي ،فثمة شيئ غامض .
ما الذى استعجل الرئيس للتوضيح و الحسم،قبل رجوعه من السفر ؟!.هل كان للتقارير الأمنية عن حراك التعديل المثير،تأثير ذى بال فرض سرعة التحرك ؟!.
أم أن الأمر برمته خارج عن إرادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .