انطلقت مساء الجمعة 05-01-2019 فعاليات النسخة الثانية من مهرجان المذرذرة الثقافي المنظم من طرف نادي حماية تراث المذرذرة، المنظم هذا العام تحت شعار "عادات وتقاليد".
وقال رئيس النادي محمد فال ولد عبد اللطيف إن المهرجان أصبح تقليدا متبعا ومناسبة مشهورة تنتظرها النفوس وتهوي إليها الأفئدة وتتعطش إليها قلوب أهل الهمم العوالي من أهل هذا القطر.
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ 2019 ﻡ ﻣﺴﻴﺮﺓ " ﺍﻟﻘﺮﻥ " ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ .
ان من أقدار حياة الأمة، ومن أقدار الجغرافيا ، أن دمشق لا تسقط في يد ( حراك موال للصهائنة، أو ممول من طرف محور يدهن اليهم)، إلى أن ينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ب(المنارة البيضاء شرقيها)، فيجرى الله على يديه تحرير عقول الأمم( شرقا وغربا) وتحرير الأرض من (سغب) الجوع ، ومن (شحناء) كل أنواع الكراهية والفتن .
"الارتفاع المشهود بوتيرة وحدّة الشتم والقذف في خطاب الكراهية البغيض الذي تحمله شبكة التواصل الاجتماعي و غيرها منذ مدة يعود لأسباب جمّة، تدور مجملها في فلك الصراع السياسيّ لمختلف الأحزاب والأيدولوجيات والتيارات المحسوبة على النضال الحقوقي، مما جعل من إعلام الكراهية أداة حرب وكسب"
إن الله تعالى ابتلى البشرية في هذه الحياة بالغنى والفقر والصحة والمرض والقوة والضعف، وذلك ليعلم أيكم أحسن عملا، وقد جاء هذا الإسلام والناس طبقات وقبائل وشعوب وأمم متفرقون يقتل القوي منهم الضعيف...، فوحدهم الله تعالي بالإسلام، فلا فضل لعربي علي عجمي إلا بالتقوى قال تعالي: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وقد محى النبي صلى الله عليه وسلم تلك الفوارق الاجت
من الملاحظ أنه ما يكون من نَجْوَي ثلاثة و لا أربعة من الموريتانيين الحادبين، غير الغافلين عن مستقبل البلد إلا و كان موضوع "اللحمة الاجتماعية" و "التعايش الشرائحي" و "المظالم الاجتماعية المتوارثة" أحدَ عناوين حديثهم و نقاشهم و التعبير عن شيئ من قلقهم حول تنامي "التطرف و الغلو الشرائحي" و غياب "النخب الخالصة للوطن" عن دورها التنظيري و العملي في رأب الص
لا شك أن لكل الفرقاء في مختلف المجالات نقاط التقاء ومشتركات يتقاطعون فيها ويلتقون عندها, وتذوب بينهم فيها الفوارق, ويعطون فيها المثل الأعلى في الانسجام والتوافق.
وفي مثل هذه الحالات يقف الرأي العام حكما ومراقبا لإصدار حكمه النهائي على من يتخلفون عن الإجماع المطلوب حول المسلمات, وذلك بأحكام قاسية يخلدها التاريخ وتحفظها الذاكرة الجمعية.
تأسست المطامح لكبرى للشعوب عبر التاريخ، على جملة من الفرضيات و البنيات التصورية دفعت من أجلها كل غال و نفيس، نزوعا منها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الرفاهية و الاستقرار ، كما تحيط كل مكتسباتها في هذا الاتجاه بكل مقومات الحماية و التدعيم المكين، و من أبرز هذه البنيات التصورية، حلم تحقيق التنمية المستدامة التي تحيل في مدلولها المعاصر إلى تصور تنموي شامل
في موريتانيا عبر كل مراحل تاريخها تعايشت هنا كافة المكونات القبلية
والعرقية، يجمعها الدين والثقافة والكرم والإباء، كل الموريتانيون
متمسكون بإرثهم الثقافي كل حسب خصوصيته وأسلوب عاداته وتقاليده، كلهم
ظلوا محافظين على أرضهم، تصدوا لكل محاولات تجزئتها ودفعوا أرواحهم
خرج بيرام مع حكم بالسجن أربعة أشهر نافذة وشهرين مع وقف التنفيذ.
اعترف القاضي بأنه نائب برلماني منتخب، وطعن المحامون في قانونية محاكمته بدون رفع الحصانة، وانسحبوا إثر إصرار القاضي على ضرب عرض الحائط بنصوص القانون والدستور الواضحة.
ليس هذا الهزل القانوني أول ما يتعرض له بيرام في مسيرته، ولا الظلم الأول ولا الأخير.
نطرح اليوم السؤال القديم المتجدد لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم رغم أن لديهم آخر رسالة سماوية وقد حاول مجموعة من العلماء الإجابة على هذا السؤال منذو الأفغاني ومحمد عبد وشكيب أرسلان والكواكبي ومالك بن نبي وغيرهم من الرواد حتى الحداثيون الذي اتخذوا أدوات غربية لفهم الإسلامي كالجابري واركون وحنفي وغيرهم وكذا التيارات المعاصرة إسلامية كانت أو قومية
المجتمع الموريتاني مجتمع متماسك اجتماعيا رغم انحرافات فردية لا يعتد بها تظهر في سلوك هذا الفرد أو ذاك في حالة تشنجات عابرة تنتاب البعض ولا يعقل تعميمها على المجتمع بشكل عامة ،فالمجتمع الموريتاني بشكل عام يعيش في ظل وحدة اجتماعية ووطنية لا تخفى على القاصي ولا الداني، لكن بعض الناس قد يعترض على هذه المسلمات التي انطلقت منها هنا ولا سيما حين يكون متابعا
تنقسم التجارة العالمية للغاز إلى نمطين رئيسيين هما: تجارة الغاز الطبيعي عبر الأنابيب التي تستحوذ على حوالي 68%، وتجارة الغاز الطبيعي المسال عبر ناقلات عملاقة التي تشكل حوالي 32 % من الحجم الكلي لتجارة الغاز عالميا، والغازالطبيعي المسال (LNG) هو غاز طبيعي تمت معالجته، و تحويله من حالته الغازية إلى الحالة السائلة بتبريده عند درجة حرارة 161 تحت الصفر، و
إن المتتبع لما يجري في الساحة الوطنية منذ بعض الوقت يدرك شديد الإدراك أن موريتانيا تواجه تحديا جديا خطيرا جدا يهدد السلم الاجتماعي و أن الجميع معني بمواجهته و التصدي له فكريا هذا التحدي تجسده ظاهرة العنصرية و التحريض على الكراهية بين مكونات المجتمع الموريتاني من خلال استغلال المنابر الإعلامية و وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للشرائحية و السب و الق
إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
تحدثت وزيرة التجهيز والنقل عن حوادث السير في أول لقاء لها مع النواب بعد تعيينها على قطاع التجهيز والنقل، وقدمت خلال حديثها إحصائيات قالت فيها بأن تهالك الطرق لا يتسبب إلا في 9% فقط من حوادث السير، وأن 85 % من الحوادث هي نتيجة لأخطاء بشرية يرتكبها السائقون. هذه النسب كررها أيضا وزير الاقتصاد والمالية خلال ردوده على النواب في جلسة برلمانية أخرى.
لست من المتشائمين كثيرا حول قطاع أخذنا منه الكثير، وأخذ منا الوقت والجهد، لكني لست مستعدا لتقليد "النعامة" عند كل حدث، إن واقع المشهد الإعلامي في موريتانيا لا يدفع للتفاؤل حول القدرة على مواجهة خطاب الكراهية، الذي أصبح يرتع في مزارع ببلدنا لا تنب غير شجرة الزقوم؛ كما أن تحكم بعض "الطفيليات" الطافحة في مسار إعلام بلغ سن الرشد أمر ينذر بالخطر ليس آنيا
الصراع من أجل البقاء ــ في صحراء غيرمحصنة، شحيحة مصادر الثقة ، المتبادلة ،فرضت طبيعة الأرض قساوتها على قلوب المتشبثين بها، رصيد تجربتها في إشاعة الأمن وتوفير الإستقرار ضئيل جدا،ــ يبرر لأصحابه وسيلة بقائهم ،حتي ولو كانت على حساب الجنس والجوار، ويكرس إستمرار الظلم بين مكونات المعمرين أنفسهم، رغم إختلاف تقاليدهم، وعاداتهم، ورغم تباين طموحهم، وجدية نض
يشهد المراقب للساحة الموريتانية خلال القنطرة بين العام 2018 ورأس العام الجديد 2019 حراكا حكوميا ملحوظا لتوعية صناع الرأي والساسة في موريتانيا حول مخاطر الخطابات ذات الشحنة التمييزية ودلالات الكراهية، ولعل أهم نشاط تمحور حول الموضوع حفل العشاء الذي نظمته وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ليلة رأس السنة.
تشهد الساحة الوطنية حاليا تحركات يقوم بها بعض الموالاة للمطالبة بخرق الدستور للسماح بمأمورية ثالثة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز ويبررون سعيهم هذا بحصيلة إنجازاته خلال عشرية حكمه (2008 ـ 2018)، التي يصفونها ب"العظيمة" ويؤكدون على "ضرورة بقائه في الحكم من أجل مواصلة مسيرة البناء الوطني التي بدأها منذ بداية حكمه"، حسب تعبير هؤلاء.