لا أرى في أفق كل عام جديد يحل تباشير الإصرار على التحول عن إخفاقات العام الذي مضى وما اعتراه من ظلم "صامت" وشابه من غبن مكشوف، وأرهقه من فساد غامر، وأساء إليه من نفاق سافر وانتهازية متدثرة بكل الأثواب:
· السياسية المجردة من الرؤية والبرامج والفلسفة والخطاب،
مضى عام 2018 بتموجاته و منحنياته السياسية مرة بالتقارب والوفاق ومرات بالتباعد والتباين والإختلاف مرت سنة 2018 التي ألقى الجفاف بظلاله فيها على كل الساكنة وأصبح هو الحديث المشترك بين ا التاجر والمنمي بين الساسة و العامة بين المعارضة والموالاة ...
في الميدان السياسي شهد العام المنصرم تغييرات جذرية منها:
أقامت وزارة الثقافة الوصية على الإعلام في بلدنا الحبيب حفل عشاء ونقاش مساء الاثنين 31 دجمبر 2018 بفندق موري سانتر بنواكشوط على شرف الصحافة الموريتانية في لقاء مفتوح هو الأول من نوعه في تاريخ الصحافة والإعلام في بلدنا، وقد حمل هذا اللقاء الحفل عنوانا جميلا يعمق الدفاع عن اللحمة الوطنية ووحدة شعبنا العظيم
تستعد بلادنا لولوج العام الجديد 2019ً بمناخ سياسي و اجتماعي "شبه مضطرب"بفعل ظهور أشراط انتخابات رئاسية "غير مسبوقة"فى سياقها و مَسَاقِهَا بالتاريخ السياسي الموريتاني و ضغطِ تداعيات ظَرْفٍ اقتصادي مُسْتَبْشِرٍ تارة بثروة غازية "مَنْظُورَةٍ" و قَتُورٍ تارة أخرى بفعل تدهور أسعار الحديد و "الحالة غير الصحية"التى تعانى منها الشركة الوطنية للمناجم و الص
رجل يختلف عن معظم الرجال، وطبيب ليس كمثله جل الأطباء، وشيخ تميَّز عن أغلب المشايخ! إنه الرجل الفاضل والطبيب الصيدلي العظيم والشيخ الجليل محمود خليفه.
أفكار ورؤى منبوذة تشهدها موريتانيا منذ سنوات وتتجسد تلك الأفكار في خطابات تحرض على الكراهية وتدعو للتطرف بهدف زعزعة وحدة شعب مسالم بدأ بالفعل وبقناعة تامة يتخلّص من ميراث السيبة، ولكنه ما زال يحتاج الكثير من الوقت والعمل برفق وكياسة لتصبح ثنائية المواطنة الصالحة والديمقراطية الناضجة هي التي تسير حياته العامة وسلوكه اليومي.
تعتبر الوظيفة العسكرية وظيفة محددة ودقيقة تتمثل أساسا في بسط الأمن في الداخل،و دفع صولة الخارج عن طريق إدارة العنف ضدهما،و يقول المنظّرون العسكريون:إنّ بناء شخصية لهذه المهامّ العنفية تتطلب تكوينا خشنا و أخلاقيات خاصة تتناسب مع المهة العسكرية و أوّلها ابتعاد القادة عن العامّة و عدم الالتحام بهم حفاظا على الهيبة العسكريةو صونا لتلك القوّة الخشنة لمجال
"شرط النهايات، تصحيح البدايات"
إن البلدان التي جعلت الثور أمام المحراث، في شقها الأرض لوضع بذرة أوطانها المثمرة، هي التي تحصد غلالا وفيرة، وأما بعضها الآخر من التي حطت المحراث أمام الثور فهي التي تخسر تباعا المواسم وتحصد الجوع والتخلف.
ليس من باب المبالغة، ولا من قبيل الشطط في القول، أن نقول : يحق لكل مواطن موريتاني أن يفرح بمقدم سنة جديدة من سنيّ البناء والتشييد، في عشرية شهدت انجازات عملاقة وملموسة علي أرض الواقع، لم يعد هناك بُدّ من الإقرار بها، وتثمينها، والتأكيد علي وجوب المحافظة عليها.
المتابع للمشهد السياسي يلحظ من دون تفطّن عديد التعبير والتغريد والنشر والدعاية الكل لا يساهم في وحدة الأمّة بل في اتجاه معاكس تماما .
وإحسانا بالنية نفترض أن الجميع لا يستحضر السّوء في الذي يصدر عنه بل يعتقد أنه يعمل الخيرَ.
الظاهر أن النفوس بفعل فاعل أو فاعلين مهيأة لتلقف كل تصريح سلبا, فمن أوصلنا هذا المستوي من الشك فيما بيننا ؟
تستعد بلادنا خلال السنوات القليلة القادمة،للدخول في مرحلة إنتاج الغاز ،حيث سيصبح ريعه أهم مورد للخزينة العمومية، ولا شك أننا أمام تحديات جسام، تفرض علينا إدارة تلك المرحلة بشكل يُحقق النمو و الرفاه ويُجنبنا المخاطر التي غالبا ما تنجم عن سوء إدارة الموارد الطبيعية ،وعلي الأخص النفط والغاز.
شهدت الساحة السياسية طليلة السنوات الأولى والأخيرة، من فترة حكم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، أحداثا خطيرة ، ووقائع جديدة مخيفة ، ودخيلة على شعبنا لما يعرفة من تآخ ، وتوحد ، وتكاتف وتلاحم ، بل إن تلك الاحداث والوقائع غير معهودة كلها بدءا بالإرهاصات الأولى لزعيم حركة إيرا ، وانتهاء بحادثة بطلي فلم بوليود الساموري ، ووزير الوظيفة العمومية ، الذي ت
دمر خطاب الكراهية الحضارات وأباد سلالات أمم (فضلت قدما بالأنبياء والرسالات )؛فلقد كان( فرعون الأول) يقتل رجالهم ويستحيي نساءهم.
حارب به (المرجفون في المدينة) الإسلام وبيت الطهر والنبوة الخاتمة.
قتل به (أهل الردة)حفاظ كتاب الله يوم اليمامة.
مع طي صفحة دعوى الساموري بالاعتذار، وبأقل الأضرار، لديَ بعض الملاحظات، ومنها أن ولد عبد العزيز لم يأت بعبودية جديدة، ولم يزد من تهميش شريحة لحراطين، مع أن المشكل برزت إلى السطح منذ وصوله السلطة، إذ زاد الشحنُ، والحديثُ عن الغبن، وكشَفَ الرئيس بيرام لأول مرة عن وجهه الآخر، مع أنه كان عضواً نشطاً في الحزب الجمهوري في مقاطعتي الميناء والرياض، ثم قيادياً
سبق وأن كتبت عن هذا الموضوع سطورا قليلة في تدوينة على حسابي الشخصي على الفيسبوك بعنوان : " اختلفت الألسن والشعوب واحدة "، قلت في آخرها بأن البحث متواصل عن مزيد من المقارنات بين الأمثال الحسانية والأمثال الشعبية العربية، وفي هذا المقال سنتناول الموضوع بشيء من التفصيل نظرا لأهمية الأمثال في حياة الإنسان، إذ تعتبر خلاصة تجارب البشر التي تنير طريقهم وتهد
ينبئنا تاريخ الشعوب والأمم ذات المكونات المتنوعة أنه إذا لم نحتكم لنداء السلم الأهلي وننحاز لمبادئ الكرامة الإنسانية فإننا مهددين بالسقوط في الحرب الأهلية التي اكتوت شعوب قبلنا بنيرانها وتأكد لها أن التنازع والشقاق خيار خاطئ ، وعلى ما يبدوا لا نريد أن نتعلم ــ من أخطاء الآخرين وندفع باتجاه نتاج ذات الحماقات التي وقعت في فخها شعوب أخرى
رفع علم الإمارات العربية المتحدة على مباني سفارتها في دمشق، خطوة عربية وعروبية تستحق منا التقدير والإكبار ومن كل عربي صادق في عروبته وانتمائه.
لقد ترسخت ثقافة الاسترقاق في المجتمعات العربية منذ العهد الأموي وإلى اليوم وقد تجاهل جل الباحثين العرب البحث في هذه الظاهرة التي عادت بقوة بعد أن قضى عليها الإسلام وعرفت ازدهارا منقطع النظير فها هو الدكتور حسن إبراهيم يقول في كتابه تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي :
لقد قررت ابتداءً من يوم الأحد الموافق 18 ـ 12 ـ2011، أن آخذ لنفسي قسطا من الراحة، أتوقف فيه عن الكتابة في الشأن السياسي التي أعتبرها من أشق أنواع الكتابة، وذلك لأتفرغ لمشروع رواية سميتها " يوميات شخص عادي جدا"، وكان من المفترض أن تكون قد اكتملت منذ مدة، إلا أن التزامي بنشر مقال سياسي كل يومين أو ثلاثة حال بيني وبين البدء الفعلي في كتابتها.
"الأدب نتاج فكري يشكل في مجموعه الحضارة الفكريّة واللغوية للأمّة وهو انعكاس لثقافتها ومجتمعها"
عندما يلبس الأدبُ رداء السياسة و يعاقر القيمون عليه مضامين الاستخبار و يصافحوا مقامات النفاق، فاعلم أنه حاد عن جادة اللياقة الأدبية و السماحة الإنسانية في أنبل معانيهما، و أنه عرض دلالاته السامية لمنحدرات الخسة و الظلامية الكهوفية.