خلْف وهم مُستحيل سارتْ أحزاب سياسية و قيادات فكرية و قبلية و روحية تتقمص دور مُنْعَمٍعليه و تحشد الحشود وراء آلهة غريبة لا تعبدها و تنتظر رحمة منها و رضوانا سنوات عشرُ لم تكن كافية للقائم في المِحْراب أن يعرف ربه قائما يُناجيه و ينتظر منه إشارةللإلتفات إليه حتى إذا مَلَّت عيناه مُراقبة المُؤمل يأكل كالتمساح دون أن يُحرك فَكَّه العلوي إزدادبه إيمانا و
بعد إعلان المرشح الأبرز للرئاسيات ترشحه في يوم كان استثناء في المسارالسياسي الوطني، قدَّم الرجل عن نفسه من خلال مهرجان حاشد، خرج فيه إلىالفضاء السياسي بقوة القائد وحنكة الخطيب، بعزيمة المصلح المتصالح، فيضربة معلم، عرف كيف يستغل المناخ، ويوظف المتاح باستثمار جميع عناصرالمشهد السياسي الوطني لصالحه؛في ظل ذلك تعيش المعارضة السياسية في بلادنا أزمة تلاقي و
يحدث أن وزيرا قد جاوز كثيرا سن المراهقة العمرية والسياسية - يختار - عن وعْي - وهو في كامل زيِّه الرسمي و داخل مرفق حكومي وأمام عدسات وسائل الإعلام ، يختار عبارات سوقية مبتذلة مجَّتها ألسنة العجائز وملَّ الأطفال سماعها ...
هي موريتانيا فريدة في كل شيء كلما حدثك عنها أحد أبناءها يقول لك بثقة و سطحية نحن استثناء سواء تعلق الأمر بالجغرافيا و التاريخ و الدين و المجتمع كما هو الحال مع السياسة كل ذلك من فرط حبهم و فخرهم ببلدهم أو لربما لزهوهم المبالغ فيه الذي لم تتكشف لحد الساعة بواعثه و هي على الأرجح جينية فأحدهم بل كل واحد منهم كاد ينطقها يوما نحن شعب الله المختار تلك هي
نكث العهد من حاميه والضامن له كبيرة لايضاهي وزرها إلا الدعوة للمأمورية الثالثة ، دعوة استفزازية لا دستورية مشينة، لاسيما من جهة صدورها، ممن انتخبوا ليكونوا مشرعين مدبرين للأمر العام نيابة عن الشعب. ولايوازيها في القبح والوقاحة إلا سرعة تبديل هؤلاء الحربائييون لجلودهم بعدما نضجت خزيا ، وتبين لهم أن الرياح لاتجري بما اشتهته أنفسهم المريضة.
لقد تميز، من دون شك، أول ظهور للمرشح محمد ولد الغزواني لرئاسيات 2019 القادمة، بأمر استثنائي ما سبقه إليه أي من الرؤساء الذين ترأسوا البلاد قبله؛ أمر سيسجله له التاريخ بأحرف من ذهب. فالرجل الذي عرف بعزوفه عن الكلام المرسل على عواهنه وبتمكنه، كما هو معلوم، من ناصية اللغة الفرنسية التي جرى بها بعض تكوينه العسكري غير الذي تم في العراق والأردن والمغرب، فا
طفحت وسائل التواصل الاجتماعي، بكتابات وأصوات الموريتانيين من كل المشارب وإلاتجاهات، في داخل البلاد وفي جالياتنا في الخارج ، مشيدة بمهرجان الجمعة المباركة1مارس2019، فقد شربوا لينا صافيا، وعسلا مصطفى ، واشراقات من حكامةالمباني والمعاني شملها خطاب الاخ ورجل الدولة محمد ولد الغزوانى.كلما أعدت الاستماع إلى هذا الناموس الأخلاقي يتكلم بثبات ، اكتشفت بأن الذ
علي الرغم من موقفي المبدئي المعروف الرافض لاي دور لقادة الجيش في الادارة السياسية للبلاد.الا ان ما لمسته من مصداقية ومن حضور مشهودين لدي مرشح الموالاة الجنرال غزواني جعلني اعيد النظر في موقفي من ترشح هذا الرجل رغم كونه جنرالا متقاعدا. خصوصا بعد تلاوته مؤخرا لخطاب ترشحه الفائق الروعة في صياغته وتوازنه وعمقه وشموليته وسلامته اللغوية واختصاره
سيبقى كل ما يكتب عن ولد عبد العزيز من كلمات تنصفه وتفيه حقه، قليل من كثير في حق الرجل، وستبقى النقلة النوعية التي منح موريتاينا من تنمية وازدهار، تجادل بعده الجاحدين لفضله بعد أن ارتووا وملأوا جيوبهم من خيره.
طالب الأستاذ الدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر في نواكشوط ببذل كل الجهود الممكنة لدعم مكانة اللغة العربية والرقي بأساليب نشرها داخل وخارج الدول العربية.
وقال ولد السيد إن العربية، والتي ستبقى محفوظة إلى الأبد بعد التكريم الإلهي لها بجعلها لغة القرآن الكريم، هي لغة كونية بكل المعايير العلمية والفكرية والأدبية.
السميائيات مطاردة للمعنى لا ترحم ، بقدر ما يتمنع ويتدلل ويزاد غنجه ، بقدر ما يكبر حجم التأويل ويزداد كثافة وتماسكا .
استمعت بروية هذا المساء لكلمة أعلن بموجبها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترشحه للاستحقاقات الرئاسية القادمة، شعرت أثناء تلقف عقلي المنفعل لإشارات أروقة مضمون الخطاب بضرورة استكناه ما حملته من دلالات عزفت سنفونية وعود أودعها المترشح داخل ما تبين لي في نهاية هذه الكلمة أنها أبعاد منظومية لرؤية تصورية للحكم السياسي لبلادي تت
الوحدة هي عماد الأوطان و هي العقد الناظم لإرادة المواطنين العَيْشَ المشتركَ و يجب أن تكون من الثوابت الراسياتِ التي لا يأتيها باطل التجاذب السياسي قَبْلِيًا و لا بَعْدِيًا قبل الحملات الانتخابية و لا أثناءها و لا بعدها،..و لقد علمتنا التجارب ماضيُها و حاضرُها إفريقيا و عربيا أن تضييع الوحدة الوطنية و التفريط فيها تَغْلِيبًا لمنفعة عِرْقٍ أو طائفة أو
حضرت حفل إعلان السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قراره الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقبل أن أتطرق إلى مضامين هذا الخطاب المهم من حيث هو أول اتصال مباشر بين الرجل وجمهور المواطنين، لا بأس أن أذكر بعض الجوانب المتعلقة بتنظيم الحفل.
تقدمتُ في مقال نشرته ساعات قبل حفل إعلان ترشح غزواني بوضع مقاييس ومعايير محددة، وقلتُ بأن مستوى ظهور تلك المقاييس والمعايير سيساعدنا في حسم الجدل الدائر حول طبيعة ترشح أو ترشيح غزواني، فهل سيكون غزواني مرشح "استمرار النهج"، أم أنه سيكون أقرب إلى المترشح المستقل؟
أكثر من خمسمائة طالب وطالبة يحدوهم الأمل إلى صفوف الدراسة وعناق مطلوب طالما علَّقوا به أحلامهم وقطعوا المفاوز القفار رجالا وعلى كل ضامر، يأتون من كل فج عميق ليزاحموا العلماء الربانيين العاملين وليأخذوا من كل فن بطرف ، دافعين ثمن غربتهم وتغربهم النفسي الغالي ، قبل أن تصطدم آمالهم في الرابع والعشرين سبتمبر / ايلول الماضي ، بصخرة فاجعة قرار إغلاق المرك
ليست الديمقراطية هدفا وإنما وسيلة حكم ، أو هي إدارة للدولة والمجتمع ولا يمكنها العيش بمعزل عن حماية الدولة لها.
في الوقت الذي تعاني فيه دول عربية وإفريقية عديدة من صعوبة أو استحالة التحول السياسي الآمن، وفي الوقت الذي تجتهد فيه بعض الأنظمة للعبث بدساتيرها الجامعة لتحويلها إلى نظم مسخرة لخدمة الفرد، مكرسة لبقائه في السلطة، تلبية لنداء عشقه للكرسي الذي ولدته سنون الحكم، والحكم بالقوة والقهر والاستبداد ..
اختيار أفضل يوم طلعت فيه الشمس ، ويومَ دقَ الحقُ عُنقَ الباطلِ يومَ بدرٍ ، ويومَ هَزَم "يوسف بن تاشفين" قائد المرابطين "ألفونسو" والخونةَ من ملوك الطوائف، اختيار موفق ورسالة تحمل الكثير لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب ولمن ألقى السمع وهو شهيد، واختيار المرشح لمكان قريب من عامة الناس رسالة مفادها : أنا منكم وفيكم قريب منكم أملك جواب (لن تراعوا) لأسئلة طوابير
يعلمنا تاريخ القادة الكبار أن ممارساتهم السياسية يتم توجيهها وقولبتها وفق مزاج هؤلاء القادة والثوابت المشكلة لشخصيتهم القاعدية بأبعادها الاجتماعية والدينية، ومن ما يمكن تسميته بالفلسفة الشخصية التي يؤسسها الفرد عبر تجربته مع الحياة، ولا مناص لحاشيتهم وأعوانهم من اكتشاف تلك السمات والتكيف معها، وترجع مظاهر التقريب والإقصاء إلى مدى الاستجابة لإكراهات ا