كلمة الإصلاح لا تستطيع أن تسكت وهي ترى تشريع الله لعباد الله فوق أرض الله يوخر ليقدم عليه تشريع منظمات دولية ليس لها في الآخرة من خلاق ولا نصيب ولاسيما أنه لله الحمد يوجد أمامي دستور بلدنا المسلم كله، ومكتوب في هذا الدستور المادة الخامسة : الإسلام دين الدولة والشعب بتعريف الجزئين .
لن تخطئ عين الناظر ما شهدته بلادنا خلال العشرية الأخيرة من تحولات كبرى طالت مختلف السوح الوطنية.
لقد شهدت بلادنا طفرة أمنية لم تكن ناتجة عن رياح عابرة، ولا عن حركة اعتباطية، فمنذ مجيئ النظام الحالي؛ بدأت رياح التغيير والانتعاش تهب على جسم الدولة بكافة أعضائه، ومما لا يمكن ابتداء الحديث دون الاستهلال به ماحدث على مستوى الأمن.
"لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر". قالتها قريش قبل 1428 سنة حين علمت بانعقاد حلف الفضول في دار عبد الله ابن جدعان التيمي القرشي ، الحلف الذي شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته وله من العمر 20 عاما وقال عنه لاحقا "لقد شهدت في دار عبد الله ابن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وصحبه.
أما بعد فهذا هو الجزء الثاني الذي وعدت بنشره استكمالا لموضوع : "موقف الإسلام من العنصرية الجاهلية".
فأقول مستعينا بالله :
تنوع السابقين الأولين للإسلام:
لما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم آمن به في البداية جيل متنوع :
توطئة، كما هو الحال في معظم الدول الإفريقية التي خضعت للاستعمار الفرنسي فقد تأثر المشرع الدستوري الموريتاني بشكل كبير بالدساتير الفرنسية وخاصة دستور الجمهورية الخامسة 1958، ومن ذلك اعتماده للرقابة على دستورية القوانين، حيث سار على نفس النمط المعتمد في فرنسا، وتم تجسيد ذلك عبر مختلف الدساتير التي عرفتها موريتانيا بدءا بدستور 1959 مرورا بدستور 1961 وحت
تشكل قمة الدول الخمس التي تنعقد في نواكشوط يوم 6 ديسمبر مسارا تراكميا جديدا في انفتاح المجموعة على المزيد من الفاعلين الإقليمين و الدوليين، و تتجلي ملامح هذا الانفتاح في حضور المغرب على رأس وفد كبير لفعاليات القمة.
تحت تأثير العوملة و تناقص منسوب الانفتاح بين الناس،أضحت الصلات بين مكونات المجتمع ناقصة ضعيفة،فى وقت كانت فيه اللحمة الاجتماعية و العائلية،بوجه خاص،فى وقت غير بعيد،مصونة معتبرة!.
فقلت الزيارات بين ذوى الرحم،بل تجد أبا يفتقد أبناءه فترة طويلة ،دون أن يتذكروه،بمجرد زيارة !.
لم يكن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، والذي كانت قد اتخذته الحكومة الموريتانية يوم السادس من يونيو 2017، أي بعد يوم واحد من قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين لعلاقاتها مع قطر، لم يكن ذلك القرار بالقرار الحكيم والراشد، بل على العكس من ذلك، فقد كان قرارا متسرعا وصادما ويوحي بشيء كثير من "الخفة الدبلوماسية" التي لا تليق ببلدنا.
النجاح ثمرة النضال والمثابرة والجد ومتعته تكمن في شرف تحقيقه ونبل أساليبه وجدارة كسبه بالحق وبالأحقية والإحتفاء به يزداد قبطة كلماإتسعت قاعدة تشاركه مع ألآخرين وقمة إيثاره حينما يحتفي الأخ والزميل بنجاح أخيه وزميله وسيظل إخوة الحرف الأقدرعلى تجسيد حب الخير وتثمين الجهد لبعضهم البعض فهم شركاء خندق واحد يحاول كل جنوده فرض إحترامه ورفض ردمه مهما كانت ال
يقول أحد المفكرين : (إن أسوأ ما في ا لاقتصاد أنه يفضح السياسيين و يبين كذبهم وزيف إنجازاتهم ).
لعل عملية النقد الذاتي للبنى السياسية والأطر النظرية التي تأسس عليها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مفضيا إلى تغيير تلك البنى والأطر كجزء من مسار إصلاح شامل للحزب وهيئاته هو أحد تجليات نضج التجربة السياسية الأحدث في البلد؛ ومحاولة جريئة للاستلهام من التراكم الذي كشف النقاب عن مشروع تغيير سياسي قادر على نقد ذاته؛ وإعادة صياغة مرتكزاته.
"ضد النسيان" ..
تكاد تكون ثَامِنَةَ العجائب السبعة نَجْوَي إثنين أو أكثر من الموريتانيين الحادبين علي البلد من غير أن يتبادلوا الحسرة و الحيرة علي "المستقبل الاجتماعي" المُحَيِرِ للوطن في ظل غياب" مُمَهِدَاتِ" و مبشرات يقظة نخبوية خالصة تَلِدُ مشروعا مجتمعيا إصلاحيا مجددا،جريئا وعاصما،...
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)
مايحسب للحكومة الحالية أن المحاصيل الضريبية المرتفعة المتأتية من رفع أسعار بعض الضرائب القديمة وفرض أخرى جديدة لم تحرك معدلات التضخم ( ارتفاع أسعار السلع والخدمات) بالمقارنة مع السنوات التي قبل 2008 حيث كانت المحاصيل الضريبية ضعيفة ومهملة ضمن موارد الميزانية العامة للحكومة.
"إن أفضل قلعة للحاكم، هي حضن قلوب شعبه" (ميكيافيلي)
***
يقوم ولي العهد السعودي في هذه الأيام بزيارة لبلادنا هي الأولى من نوعها بعد زيارة الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمة الله عليه في سبعينيات القرن الماضي..
وككل الضيوف فان موريتانيا اعتادت بضيافتها المعتادة وكرمها الأصيل أن تكرم ضيوفها خاصة اذا تعلق الأمر بضيف في مستوى ومكانة ولي العهد محمد بن سلمان..
تابعت كغيري ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي في موريتانيا خلال الأيام الماضية من آراء صدرت عن أشخاص أحترمهم وبيانات عبر عن مواقف بعض الأحزاب السياسية التي أقدرها. ولا بأس بتسجيل مجموعة من النقاط.
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وآله وصحبه، ومحبيه ومتبعيه إلى يوم الدين
وبعد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وصحبه.
أما بعد فهذه كليمات في التذكير بخطر العنصرية الجاهلية وموقف الإسلام منها ، جعلها الله نافعة لي ولمن اطلع عليها، وخالصة لوجهه الكريم.
مدخل : خطر العنصرية وصعوبة التخلص منها:
من مخاطر العنصرية على المجتمعات:
الحروب الأهلية.
القتل على الهوية.