اشرفت اللجنة المستقلة للإنتخابات على المباراة التي جمعت ما بين الفريقين الإتحاد وتواصل وذلك في السادس والسابع والعشرين من اكتوبر الجاري.
وإذ كان أفراد قواتنا المسلحة وقوات أمننا قد لعبوا المباريات في اليوم الأول، فإن المدنيين قد لعبوها في اليوم الموالي أي يوم السبت السابع والعشرين من اكتوبر 2018.
تابعا عن كثب مجريات الوقائع السياسية في ملحمتي: عرفات والميناء، إلى حين حسمهما، ورأينا كيف أن بعض الناس قد ذهب إلى حد اعتبار هاتين "الملحمتين" صراعا بين الحق والباطل، أو بين الخير والشر، وقد صور كلا الطرفين نفسه حليف الحق ومرجعية الخير الأسمى للمواطنين، بينا آثر آخرون وصف هذه الملحمة على أنها سطو على إرادة الشعوب وتقويض قناعاتها عن طريق الابتزاز
بعد شوطين من استحقاقات سبتمبر -2018- لم يكن الأول منهما حاسما ولا الثاني الذي كثر حوله الكلام والتأويل وتبادل الاتهام؛ ليأخذ المسار بعد ذلك طريقا قضائيا تلغي بموجبه المحكمة العليا نتائج الشوط الثاني؛ لتوجه بذلك المتنافسين وناخبيهم إلى شوط ثالث جرى يوم أمس،السبت -27/10/2018- في بلديتي الميناء وعرفات؛
بعد مضي ما يربو على ثلاثة أسابيع من بدء العام الدراسي 2018___2019 و ما رافقه من انطلاقة متعثرة،مرتبكة ،مترهلة ،على مستوى مدينة أطار أظهرت جوانب قاتمة من كارثية المشهد أو ما بات يعرف محليا بأزمة التعليم الأساسي.
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لمن اقترح بدعة الشوط الثالث!
رغم الطبيعة المفصلية التي تميز الاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراؤها في موريتانيا منتصف العام 2019؛ لايزال الغموض والتوجس يحكمان - نسبيا - موقف قطاعات واسعة من النخبة السياسية الوطنية في السلطة والمعارضة على حد سواء.
لاشك أن الانتخابات وسيلة وليست هدفا،ولاشك أيضا أن أطراف أي لُعبة سياسية_ إن جاز هذا التعبير _ إما معارضة أو موالاة وكل فريق تحت يافطة حزب سياسي أو حراك سياسي معين وقبل خوض أي معركة انتخابية يُمنح أسابيع لحملته لعرض برامجه وإقناع الناخبين بتلك البرامج ،ولذلك فبيت القصيد هنا فهو لماذا نستخدم في المناسبات الانتخابية الوسائل غير المشروعة من ضغط وظيفي وقب
عرفات عندنا معشر الحجاج المسلمين ،الخارج منها يغفر ذنبه كله بإذن الله .
" إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير"
أثبتت نتائج الانتخابات الثلاثيّة الأخيرة، بأنّ قيادات الأحزاب ذات الأغلبيّة غير العربيّة في موريتانيا، أي تلك التي يتزعّمها سود – كي لا أقول زنوج – أنّها لا تفهم في السّياسة ولا تمتلك برامج انتخابيّة ولا خطط سياسيّة ذات أهداف تنمويّة واضحة، ولا رؤى استراتيجيّة تمكّنها من تحقيق أهدافها وإنّما تتخبّط فحسب، وإلاّ كيف يُفسّر أو يُبرّر غيابهم كلّهم تقريبا
لقد عرفت بلادنا الممارسة الديموقراطية مع بداية التسعينات من القرن الماضي، وإن كانت قد دخلت ابوابنا من دون إستئذان بكل محاسنها ومساوئها.
تشرع صحيفة "القلم" اعتبارا من هذا اليوم – حصْريا - في نشر مقتطفات معبّرة من الكتاب الجديد الذي سيصدره قريبا السيد موسى حرمة الله بعنوان: "نزاع الصحراء: في الدائرة الأولى لإدريس البصري، وزير الداخلية المغربي الأسبق".
تنبيه صادر عن المؤلف
ترأس الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا تجمعا سياسيا حاشدا في مقاطعة عرفات دعما للائحة حزب الاتحاد لبلدية عرفات
وحضر التجمع عدد كببر من أنصار الوزير و داعمي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إضافة إلى عدد من الرموز السياسية لحزب الاتحاد في البلدية
دائما كلمة الإصلاح تحمد الله على أنها لا تكتب إلا لقارئ مسلم ـ وبذلك يكون كل ما تكتبه عن طبيعة هذه السلطات مفهوما لدى القارئ .
أولا: السلطة الإسلامية وعلاقتها تتحد في شيئين هما أنها لا تحكم ولا تأمر ولا تقول ولا تفعل إلا طبقا للنصوص الإسلامية إلا إذا كان خطأ منها وكذلك تعتقد أن كل تحركاتها مكتوبة عليها وستسأل عنها يوم القيامة .
سيتم تخصيص هذه الحلقة العاشرة من سلسلة "حتى لا نُضَيِّع فرصة 2019" للمنشور المعروض حاليا للنقاش في "صفحة منصة رئاسيات 2019"، والمنشور تحت عنوان : الخطوة الأولى في اختيار مرشحنا التوافقي لرئاسيات 2019/ تحديد قطر دائرة التنقيب
بنت الغرفة الإدارية في المحكمة العليا حكمها بإلغاء الانتخابات في عرفات والميناء على المادة 35 من المرسوم رقم 2013 - 275. التي تنص على أن البطاقات اللاغية "توقع من طرف رئيس وأعضاء المكتب" وهو ما لاحظ أعضاء المحكمة أنه لم يعمل به في عرفات والميناء
وهذا مستند غريب وضعيف جدا ! وبيان ذلك من وجهين:
كانت للفيلسوف الإنگليزي توماس هوبس نظرة فلسفية تشاؤمية عن الطبيعة الإنسانية مفادها أن الإنسان شرير بطبعه، وأن إدارة شؤون بني الإنسان تقتضي تسليم مقاليد الحكم لشخص كارزمي الشخصية يجمع في يده كل السلطات، يتنازل له الجميع عن حرياتهم، فيحكمهم وفقا لإرادته الخاصة، لغرض كبح جماح الشر والعدوانية المتأصلين في طبيعة البشر، ويبدو أن أرباب الإدارة وذوي المناصب
تعاني ما توصف في العالم الثالث بالدولة المستوردة من ضياع هُوياتي يؤثر على طبيعة الدولة نفسها و يربك مسيرتها في اتجاه الديمقراطية، خاصة أن مثل هذا النوع من الدول الذي انتشر ما بعد انكماش الامبريالية الأوروبية، مازال يعاني من ضياع تام، فهي بالرغم من النصوص التي تقول إنها مشابهة للدول الأوروبية"المصدرة" إلا أنها في الواقع و التطبيق مختلفة تماما عن نماذ
الطاقات المتجددة (Energies renouvelables) هي تلك الطّاقة المستمدة من مصادر طبيعية متجددة (مستدامة)، عكس الوقود الأحفوري والغاز الطبيعي، و الطاقة النووية. وتتميز الطاقات المتجددة بعدة مميزات من أهمها النظافة من الغازات الضارة التي تسبب الاحتباس الحراري كثنائي أكسيد الكربون ( (Co2.
لماذا ترى نحرص على تتبع دقائق و جزئيات الشأن العام المحلي، بوجه خاص ؟!.