أن تحافظ على نظام دستوري و تنسحب في هدوء من السلطة دون بحث عن بديل أو منفذ، يحتاج نكرانا للذات و قدرة على التضحية لا يمتلكها كثير من الناس.
ثم إن السلطة في مجتمع كمجتمعنا، و هو ليس نشازا في هذه مقارنة مع جواره العربي
كان النصر الانتخابي هذه المرة واضحا وملهما، وأكد بلا جدل ثقة غالبية الشعب الموريتاني بزعامة محمد ولد عبد العزيز، وبرؤيته لموريتانيا الجديدة.
ليلة الجمعة المباركة ، تابع الموريتانيون عبر شاشاتهم الصغيرة، زعيم البلاد، يتحدث مجددا إلى شعبه، بلغة النصر وأرقام منجزاته.
تعتبر الانتخابات الدورية و الصادقة التي يحظي الشعب بمقتضاها بفرصة حقيقية ،لإختيار ممثليه بإرادة حرة و نزيهة ،من أهم أسس الديموقراطية،من ثم فهي تعبيرا من أحد أبرز آليات التحول الديمقراطي في العالم.
تعتبر هذه الانتخابات الاكثر جدية و الاوسع مشاركة وتعد النتائج المتحصل عليها معبرة عن مستويات الوعي السياسي وموازين القوة الانتخابية وطبيعة المرحلة الحاليه من تاريخ البلاد ولكن ماهي اهم مؤشرات النجاح والفشل بالنسبة للفرقاء السياسيين؟
بالنسبة للمعارضة المحاورة؛
وقع عشرات الأطر والمنتخبين والوجهاء والمواطنين من ولاية الحوض الشرقي عريضة موجهة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أكدوا فيها انسجامهم مع الرؤية الفكرية والسياسية والمسيرة التنموية للرئيس محمد ولد عبد العزيز
تتكرر الوضعية عند كل انتخابات. وبشكل لا يتغير، يدعى الشعب للتصويت. وينسج له الأمل في أن تحترم إرادته. وفي كل مرة، تأخذ الحملة الانتخابية مظهر الكرنفال. تعلق صور المرشحين في كل مكان.
"لحظة من فضلكم جميعا.. هل تعرفون أين تقع قرية التواجيل؟ ربما على المريخ بالنسبة لمن لا يعرف الجغرافيا.. ما أغرب هذه البلاد التي تتعرض أجزاء واسعة منها لكوارث طبيعية قاتلة بسبب الأمطار والسيول الجارفة، ويموت فيها عدد من المواطنين منذ أكثر من 12 ساعة ولا يتحرك فيها ساكن؟
� الملحمة الكبرى محطات :
- رفض سيدنا الحسين بيعة اليزيد و خرج الي مكة وأخته زينب و جمع من أنصاره
- تتالت عليه رسائل الدعوة من اهل الكوفة مطالبين بقدومه لمبايعته
شكلت نتائج انتخابات فاتح سبتمبر 2018 البلدية والجهوية والتشريعية بعاصمة الاقتصاد حدثا استثنائيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى كما رسمت معالم خارطة سياسية لخمس سنوات قادمة على الأقل .
أسدل الستار على "النزال الانتخابي"الكبير و الطويل،الكبير بحسب مائة حزب سياسي المشاركة فيه و بمعيار صناديق الاقتراع الخمسة التى "تربط و تذهب رأس" القطا و الطويل لأن عددا كبيرا من الدوائر لم يحسم إلا باللجوء إلى شوط ثان.
كلمة الإصلاح تتمسك دائما عندما تكتب للشعب الموريتاني - ولا تكتب إلا له- بالمسلمات التالية
أولا : الشعب شعب مسلم 100 % وقارئ 90% ومن لم يقرأ منه يشترك بعقله وذكائه وبذهنه الصافي المتقد مع القارئين في معرفة ما يجري في العالم ولاسيما في الساحة الموريتانية
نعلم من تاريخ الأمم أن كلّ أمة تتكون من وجهاء وأصحاب مال وقوي أمن ورجال تربية وفكر,لكلٍ عملٌ ينبغي أن يقوم به ليُقامَ بالهمَ العام علي أحسن حال .
كغيرها من الدول عرفت بلادنا تدرجا من المركزية الإدارية (تحديدا الإقليمية أو المحلية)، مرورا بعدم التركيز و المصالح الخارجية، نحو اللامركزية التي تجسدت باهتة مع ظهور البلديات. و لأن السير في طريق اللامركزية يتطلب وقتا و جهدا و رؤية،
انتهى الشوط الثاني في ولاية الحوض الغربي بعودة البلديات التي كانت بيد المعارضة أو تلك التي نافست فيها في الشوط الثاني إلى صف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، وهكذا عادت بلدية جيكني إلى حزب الاتحاد بعد سيطرة حزب تواصل عليها لمدة خمس سنين
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد ، فإننا في الحركة الجمهورية نعلن مايلي :
إن الإنسان بطبيعته يميل إلى امتلاك السيادة، والقيادة وأن تكون له الريادة في كل شيء، وقد تتجلى هذه الحقيقة في مجتمعنا أكثر منها في المجتمعات العربية والأفريقية في البلدان الاخرى.
وهنا سأتناول ظاهرة من هذه الظواهر ومسلكا من هذه المسلكيات
ونحن نتوجه الى صناديق الاقتراع، أود أن أتوجه إلى إخوتي و أخواتي في هذا الوطن الغالي و خصوصا إلى النخبة المثقفة، المسؤولة قبل غيرها عن صيانة هذا البلد و إحلاله المكانة اللائقة بين الأمم، داعيا للتصويت للاتحاد من أجل الجمهورية، و خير الكلام ما قل ودل