كان الخبر مثيرا جدا ولا يزال يتصدر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي: لقد قامت لجنة وزارية مشتركة تضم سبعة وزراء، برئاسة الوزير الأول، يوم 5 أكتوبر الماضي، بمنح امتياز مدته ثلاثون عاماً يتعلق بتمويل وبناء واستغلال محطة للحاويات ورصيف نفط في ميناء نواكشوط المستقل لشركة آرايز ـ موريتانيا (ARISE-Mauritania)، التي يمثلها محليا صهر رئيس الجمهورية.
سيتم تخليد الذكرى الثامنة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني بعد أيام معدودات بمدينة "النعمة"عاصمة ولاية الحوض الشرقي تَسَاوُقًا مع تقليد جيد و سُنّةٍ حسنة سَنّتْهَا الحكومة الموريتانية منذ سنوات قَضَتْ" بلامركزية" تخليد الذكرى السنوية للاستقلال.
أحاول هنا وفي عجالة، أن أكون موضوعيا في الطرح، ومتوازنا في الرأي، حتى لا أقول حياديا في هذه المسألة!.. الاختلاف في الاحتفال بالمولد النبوي..
كلمة الإصلاح دائما يؤرقها أنها في دولة إسلامية كلها، وشعبها أعطاه الله ذكاءا خارقا يمكن أن يسمى به أيضا ثلاثة مليون عاقل، وقد خصه الله بأنه لم يتأثر بالمدينة التي دائما يتصف عقل إنسانها على ما أشرب في قلبه من خاصية تلك المدينة التي تربى في حاضنتها ـ فأكثر الدول الإسلامية لا يراعي جميع أفرادها هذه الأسلمة وما يترتب على خصوصيتها بعد الموت .
قد لا تكون سياسة الأرض المحروقة حرفيا، لأن بعض المعنيين بهذا الإفلاس أو التفليس، قدموا قبل فترة، غير طويلة من مناطق في المحيط المغاربي، وتنقلوا مؤقتا إلى ولاية "اللوكة" بالسنغال، لكن جذورهم هنا، والبعد الوطني وطبيعة المصالح، تفرض عليهم في الغالب، التوطن في هذه البلاد السائبة.
تعتبر حرية التعبير إحدى أهم الحريات الأساسية للإنسان، فهي الحق السياسي المقيّد ببعض القيود الذي يتيح ُ للإنسان الحق في التعبير عن وجهة نظره، واعتناق الاراء دون مضايقة و التماس الأخبار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود، و هي بهذا المفهوم احدى ابهى نتائج الثورتين: الانكليزية التي أطاحت بالملك جيمس الثاني عام 1688 وكانت وراء اص
القصة : ظل القائد المغولي "تيم أجين" يعارض الهجوم على الدولة الإسلامية طوال سنوات ، معللا ذلك بأن الإسلام فكرة ، ومن يحارب فكرة كمن يغلق زريبة على عقاب ، وحينما أقنعه مجلس (قوريلتاي) بضرورة الحرب مع تتابع هجمات "الخوارزمي" على قوافله أوصى ابنه "كاتوبغا" لذي قاد الحملة بأن من يحارب المسلمين يحارب فكرة وبالتالي ينبغي أن يبدأ بالكتب قبل الفرسان.
تزعجني أيما إزعاج تلك الصور و الأشرطة السينمائية التي صووها و أنتجها المستعمر لخدمة أهدافه و تبرير وجوده كـ"صابغ" للحضارة الحديثة على بلد يتشكل بفضله من خضم "السيبة" أو اللا دولة.
تواصل الجهات الرسمية تجاهلها للمجازر التي تقع على الطرق، كما تواصل تجاهلها لمجازر أخرى لا تقل بشاعة، وهي تلك المجازر التي تتسبب فيها الانهيارات المتكررة للآبار التي يحفرها المنقبون عن الذهب، وفي هذا الأسبوع فقد تزامنت فاجعتان تستحق كل واحدة منهما أن نتوقف معهما في ظل هذا التجاهل الرسمي المتواصل.
كنت قد كتبت مقالات وبحوثا عن دور المثقف في المجتمع مثل: ثقافة التحصيل بين الشناقطة الأوائل والشناقطة الجدد. والباحث الموريتاني بين التهميش في الداخل والانجازات المعتبرة في الخارج؟ وهل ساهم المثقف الموريتاني في االقضاء عليه؟ الرابط:
لعل متحف فردان الذي يحوي آلاف الجماجم ورفات القتلى من بينهم جنود موريتانيون من الكتيبة الثانية عشرة السنغالية بالجيش الفرنسي واللذين يبلغ عددهم في الحرب العالمية الأولى حسب سجلات وزارة الدفاع الفرنسية 273 من المحاربين اللذين قضوا في تلك الحرب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
حين تنتشر الهجرة و التطرف في صفوف الشباب فقل لهم سببها ساسة هذا المنكب من الأرض الذي دأبت أنظمته العميقة على دوْس حيويّته بنعل البطالة و رمي مهدّءات تشغيل له على قارعة طريق تسمى ب "مسابقات" و ما هي إلا سراب بقيعة -إن حصلت-و إحصاء محلّي شامل للعاطلين عن العمل و ليس بها من فضل سوى أنها أيام تلاقي و تواصل لقوم فرّقتهم المساكن و جمعهم الهمّ و الانتماء ال
لكل أمة أيامها المسطرة في سجلات تمجد انتصاراتها وتخلد بطولاتها وتضحيات قادتها وفرسانها الشجعان، كما يسجل التاريخ أيضا ولكن بأحرف من ظلام لحظات الإخفاقات والكبوات والمآمرات والخيانات وأساء فرسان الغدر والتولي يوم الزحف!.
طالعت قرار منح مثير للجدل صادر عن لجنة وزارية تضم بالإضافة للوزير الأول سبعة وزراء (العدل، الاقتصاد والمالية، البترول والطاقة والمعادن، التجهيز والنقل، الصيد والاقتصاد البحري، الزراعة، والمياه والصرف الصحي) فخلصت لسبعة مطاعن قانونية متعلقة بالقرار الطعين أوردها في النقاط التالية:
حضرت يوم أمس الثامن نوفمبر في مقر الغرفة التجارية محاضرة نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حول "التعليم العالي والبحث العلمي وارتباطهما بالأمن القومي العربي".
بعد حرمان بل إن شئت قلتَ عقابا دام زهاء ال20 عاما ، تسلم رجل العاصمة الاقتصادية القوي القاسم بلالي مقاليد القصر البلدي في انتخابات تاريخية ليجمع الرجل بذلك بين ثنائية مقعدي النائب الذي كان بمثابة المحسوم تلقائيا له بالإضافة أخيرا لمنصب العمدة .
·اجراآت عاجلة , التعليم و الصحة : الشروع في غلق كافة المدارس الحرة وبناء المزيد من مدارس الدولة و الثانويات وعودة التعليم المجاني تحت السقف الواحد , لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية التماسك بين أبناء مختلف شرائح المجتمع ,الأبيض جنب الاسود و الفقير جنب الغني , يرافق ذلك زيادة عاجلة ومعتبرة في رواتب الاساتذة و المعلمين كمحفزلأداء العمل و احياء روح " الاخلا
ظلت المنطقة العربية بعد سقوط الدولة العثمانية (1922) منطقة نفوذ وأحتلال أجنبي كماظلت مسرحا للعديد من الأحداث التاريخية لتي شكلت ــ فيمابعد ـــ شخصيتها السياسية المزدوجة وميزت شكلها السياسي وحطمت إرادة النهوض والفاعلية لديها فيما بعد وحالت بين الشعب وتطوره السياسي الطبيعي الذي سيكون للعالم دورفي بلورته وتعديله وصياغته وتنفيذه والتأثير عليه ومحاربة الت
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله، والحمد لله حمدا كثيرا، أما بعد: فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله)، أخرجه البخاري ومسلم، من حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.
حين بوبت المادة 78 من القانون النظامي رقم 2018 -039 / ر.ج، بتاريخ 9 أكتوبر 2018، الذي ألغى وحل محل القانون رقم 78 -011 بتاريخ 19 يناير 1978 المتضمن القانون النظامي المتعلق بقوانين المالية، على إمكانية إرجاء تطبيق بعض أحكام ذلك القانون من خلال مرسوم متخذ في مجلس الوزراء، فإنها تكون قد وسعت مجال السلطة التنظيمية حد مخالفة الدستور؛ إذ كيف لمرسوم حتى ولو