*(((نحن في ترقب دائم في العيد و في رمضان و في الجائحة ....))))*

كان ذلك آخر تصريح للصحفية شرين ابو عاقلة، ينضح حرية و شجاعة و إستعدادا للقيام بمهنة المتاعب(الصحافة).

كلمات معبرة تقولها و هي في حالة ترقب ، حيث كانت على الرصيف تترقب الاخبار.

منذ فترة تطالعنا المواقع بأخبار تتعلق بملف فساد كبير في العقارات تم فتحه، وكان آخر تلك الأخبار توقيف فرقة الدرك المختلطة لبعض المسؤولين السابقين في وزارة الإسكان.

الحلقة الرابعة؛ كنا قدبينا ان مصائب مو ريتانيا الاساسية بدات مع ميلاد الديمقراطية العسكرية الفوضوية .ووصلنا الى اخر زمن معاوية ليستقراسس  الوضع على فراغ  سلطة ازال بناء الدولة داخليا عن بكرة  ابيها تقريبا
فبدا الانهيار هكذا .اولا .الامن .الداخلي  

في مقالين للكاتب محمد الأمين ولد فاضل  عن المجتمع، الأول تحت العنوان: " تمازج الأفراح بالأحزان"، والثاني" عن تناقضات المجتمع"، ما يعجب القارئ، ومن ذلك  اقناعه لجمهور القراء  بكتابته، كناشط سياسي يستحضر وعيه الوطني الذي لا يشك أحد فيه، غير انه  ربما يستحضر طريقة " ارسطوطاليس" في فن المسر

أمام تراكم الفساد و توغله في تفاصيل حياة الناس، و توطنه في كواليس الإدارة، يصبح أفق التغيير مظلما، و خيارات الإصلاح بعيدة المرام.

بل إن كل مظاهر الإصلاح تبقى 
شعارات تغطي تراكمات الفساد و تموه على مروره دون أن يشعر أحد.

يعتبر النكوص عن المبادئ والكفر بالآراء النضالية، والنشاز عن الوطن وأغانيه، أكبر الأعراض المرضية التي تصيب المناضلين السابقين، الذين تقاعدوا عن كل شعاراتهم وصار همهم الوحيد هو تلبية رغبتهم في جمع الأموال بأي طريقة حتى ولو كانت في كهف الغول، أو في جعبة الشيطان، وهو ما يجعلهم يعكسون اتجاه

حللت أهلا وسهلا طبت يا عيد          فادخل فقد غادر الأنحاء "كوفيد"

من المؤسف والمؤسف جدا ان من يعكفون الان على الحوار الجامع لجميع ميادين الدولة هم عصارة سياسي ومفكرى ومثقفى موريتانيا الحاضرة.
ومع ذلك لا تنتج افكار حوارهم الا هذه المواضيع الثلاثة المنشورة وهي:
اولا : محور الوحدة الوطنية واللحمة ويشمل ذلك

الجزء الثاني ويشمل المحورين الثالث والرابع

المحور الثالث: حول الشراكة لتطوير واستغلال حقل السلحفاة-آحميم