لطالما مثلت إشكالية التعليم، بأبعادها المختلفة، تحديا دائما، للمجتمعات البشرية، من كل الثقافات والديانات والألسن والألوان، واستغرق البحث عن حلول لها حيزا معتبرا من انشغالات الإنسان، في أطوار مسيرته الطويلة، حيث مثلت له ظواهر الخلق في السماوات والأرض، وكوارث الطبيعة الجبارة، ثم الرسالات السماوية المتلاحقة، ثم الفتوح العسكرية، والتحولات الاجتما
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فقد قرأت بيان رابطة العلماء الموريتانيين من موقعها، وهيج عندي حديثا في العلم -وقد يصدر الأمر من غير أهله- مع السادة العلماء.
يعيش المجتمع الموريتاني على وقع فوضى تطاير شررها ليشمل أغلب القطاعات، ولا نكاد نصل مستوى من مستويات ضبط الفوضى السائدة حتى تقام الدنيا ولا تكاد تقعد أملا في عودة الأمور لمجاريها والتراجع عن فرض ضوابط مدنية ذات منحى عام لتحسين مخرجات المؤسسات العمومية.
قرأت البيان "التوضيح" الذي نشرته رابطة علماء موريتانيا على موقعها على الأنترنت مساء الخميس الماضي تعليقا على إغلاق مركز تكوين العلماء وجامعة ابن ياسين وما ترتب عليه.. وبعد تهنئة الرابطة على "التفاعل" مع الأحداث، وتهنئة الموقع على "التحديث" (لم يُحَدّث بعد بيان مساندة الحزب الحاكم في الانتخابات الأخيرة) أسجِّل الملحوظتين الآتيتين:
التاريخ لغة هو التعريف بالوقت واصطلاحا هو دراسة الحوادث ومحاولة سبر غورها وهو عكس التأريخ الذي يَعني التدوين ، بينما التاريخ هو قراءة فى عمق الحدث واسبابه وخلفياته وتفسيره على أسس علمية محايدة.
وهنا أشير أن التاريخ ظهر منذ أن عرفت الكرة الأرضية الكتابة وإنْ بإختلاف الأمم والحضارات
في الجمهورية الإسلامة المورتانية ثلاث ممالك أو إمارات ــ بربرية وزنجية وعربية ـ تحولت طواعية ـ في الظاهرـ إلى الجمهورية الواحدة وفيها ايضا ثلاث قوميات (البربر والزنوج والعرب ) مسيطرة شكلت متحدة شعب الجمهورية الوليدة وفي هذه الجمهورية الواحدة فقط آلاف القبائل بعاداتها وتقاليدها ولها عقيدة واحدة آمنت بها وساهم إيمانها في صناعة شخصيتها وتميزها وبساطتها
لقد أصبح من الواضح جدا بأن نائب ازويرات الشيخ ولد بايه هو مرشح الرئيس ولد عبد العزيز لرئاسة البرلمان، ولذلك فلم يتم إصدار مرسوم رئاسي لاستدعاء البرلمان إلا في يوم الجمعة الموافق 5 أكتوبر ، وذلك بعد أن تأكد إقلاع الطائرة التي سيعود فيها ولد بايه إلى أرض الوطن.
ينص الدستور الموريتاني - كغيره من الدساتير-، وكذلك القوانين المعمول بها على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق، والواجبات، وتنص أبجديات الديمقراطية، والعدالة على مبدأ "تكافؤ الفرص" في الولوج للمناصب العامة في الدولة، والاستفادة من المزايا الاقتصادية، وفرص التحصيل المالي، والعلمي، غير أن جميع الأنظمة التي حكمت موريتانيا منذ الاستقلال إلى اليوم ظلت تح
منذو أمس بدأت تهب بعض بشائر الانفراج فى موضوع المؤسسات (مركز العلماء و جامعة عبد الله بن ياسين ) و تراجع نسبيا التصعيد المرتقب ضد حزب تواصل .
لا تعارض بين رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي وعضوية البرلمان؛
يدرك الجميع، أننا بلد لديه منذ عشر سنوات أولوياته،
حقوق الأغلبية بين التهميش والمساواة شريحة الحراطين الأرقاء والأرقاء السابقين
بموجب القوانين الشرعية في ديننا الحنيف الإسلام والأعراف الدولية المعمول بها ينبغي أن تنعم هذه الشريحة بنوعين من الحقوق حسب رأيي :
و لد في بيئة اجتماعية عادية كجل لداته المتحكمين و المحيطين به اليوم .....لم يكن له من التعليم حظ وافر .... من قال إن التعليم وحده يصنع مستقبل الرجال ؟!
حتى الآن و هو رجل يخرج الضاد قريبا من الدال ، و لا يعاب الرجل بذلك بل العيب على شيخه من أهل الضفة الأعجمي بطبيعته و الذي لم يتقن يوما مخرج حرف الضاد .
أحاول هنا , وفي عجالة ,أن أكون موضوعيا في طرحي ,حتى لا أقول حياديا , لأن الحياد في أمر كهذا شبه مستحيل , لكن الموضوعية ممكنة بل ومطلوبة.
و مرة أخرى يتقاسم علماء بعض دول العالم، في أيام الحصاد العلمي هذه، الجوائز عن أعمالهم العلمية و الإنسانية، و نتقاسم نحن بلا اكتراث جراحات مخالبنا اللفظية الحادة في وقفات سياسية مرتجلة و غرضية لا ناقة للوطن فيها و لا جمل.. مناظرات لفظية بملء شتائم ثقافتنا التنابزية التلابزية بالألقاب، من زمن ظلامي غابر، طفح بها كيل:
بلا دنا بلاد شنقيط المعروفة حاليا بموريتانيا ليست مهددة بالربيع العربي عكس ما سبق وأن روجت له وسائل إعلام معادية،كنا حسبنا حساب ذلك وأخرجنا جرثومة التخريب وطهرنا قلوبنا وعقولنا من أمراضها المهلكة.
تابعت حلقة مساء الثلاثاء مما كان يفترض به أن يكون نقاشا بين وجهين إعلاميين يمثلان رؤيتين سياسيتين تختلفان في كثير من وسائل التعاطي مع الشأن الوطني - أيديولوجيا وسياسيا .
"سأدعم مرشح في 2019". "أنا لا تخل onstitution C". "يجوز للأعضاء التصويت التعديلات الدستورية ولكن ليس له علاقة بالضرورة إلى ولاية". "إذا كنت تريد الثلث، لولاية رابعة، أو حتى المملكة، وإعطاء الأغلبية الساحقة للاستعراض الدوري الشامل". "لن أغادر موريتانيا إعادة الوقوع في أيدي أولئك الذين فعلوا له الكثير من الأذى، عن طريق البريد الماضي": ه أقل ما
حقيقة، كنا قبل بث برنامج " الاتجاه المعاكس " الذي بثته قناة الجزيرة البارحة قلقين من انعكاس اعتذار الضيف الثاني للبرنامج على قيمته ومستواه، كأي برنامج حواري يفقد جزء كبيرا ليس من تشويقه فحسب، بل من مصداقيته وموضوعيته في حال غياب وجهة النظر الأخرى فيه، خصوصا بالنسبة لبرنامج على قناة يدور الكثير من القصص حول انتقائها لمواضيع برامجها من حيث خدمتها للخط
في حلقة سابقة من هذه الحلقات تحدثتُ عن واحدة من أهم نقاط ضعف المعارضة الموريتانية، وتتعلق نقطة الضعف هذه بغياب الرؤية والتخطيط في الفعل المعارض، فالمعارضة ظلت خلال ربع قرن كامل من النضال تحركها وتوجهها ردود الأفعال بدلا من أن تحركها رؤى وخطط مرسومة.