3 أغسطس 2008 - 3 أغسطس 2018: تعيش بلادنا منذ عشر سنوات تحت قبضة ولد عبد العزيز. في قسم القطع، وقد يميل المرء إلى القول بأنها قبضة احتكار حديدية. عقد ضائع، كما ورد في دراسة قادها بذكاء موسى فال، رئيس الحركة من أجل التغيير الديمقراطي. عشر سنوات من الفرص الضائعة، واللعب المتقطع، والورطات والتغييرات غير المبررة. عشر سنوات جاء فيها قائدنا المستنير،
التاريخ ظلال يمكن بسهولة مغادرتها، لكن الجغرافيا لا فكاك منها،والمجال الجغرافي الحيوي في الديمقراطية هو صناديق الاقتراع، ومفردات لغتها الترشيحات، وهناك واقع يتهدد الكتلة الانتخابية الأكبر في أوسع انتخابات وطنية تشمل اختيارات محلية هي الغالبة: "عمدا، ومجالس بلدية ، ونواب مقاطعات"، ويخف الحمل في ساحات النزال في مجال اللوائح الوطنية
أسدل الستار على الترشيحات.. وتوزع عناصر الأسرة الواحدة على المناصب الانتخابية الأم على لائحة النساء، والوالد على اللائحة الوطنية، والابن على اللائحة الجهوية، والبنت على اللائحة البلدية..
ترشح الجميع من كل فج وصوب.. المتعلمون والأميون.. الشباب والشيوخ.. والرجال والنساء.. العقلاء والمجانين،
شهد مساء الاثنين الموافق 13 أغسطس 2018 ثلاث لقطات لافتة من ثلاث ملفات جمع كل واحد منها بين الكثير من الظلم والغباء، وسنحاول في هذا المقال أن نستعرض ثلاث لقطات سريعة من تلك الملفات الثلاث، وذلك بمعدل لقطة عن كل ملف.
اللقطة الأولى: اختطاف في ظل غياب تهمة
ظلت بلادنا إلى عهد قريب تنظر إلى مفهوم الأخلاقيات إما بمعنى أدبيات أو أخلاقيات المهن (code et charte déontologiques) وإما من الجوانب ذات الصلة بكرامة الإنسان وحقوقه والحريات الأساسية وبمحاربة الفقر وحق المواطن في بيئة صحية وفي الولوج إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة ومياه الشرب النظيفة والسكن اللائق (انظر "الأخلاقيات في موريتانيا: الواقع والآف
يوما بعد يوم تثبت الجماهير الموريتانية في كل مكان تعلقها بالنهج الإصلاحي الذي أسسه ورعاه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الأخيرة, وتمسكها بالرئيس كربان لسفينة الإصلاح التي يمكنه القفز منها وهي لا تزال في طريقها إلى الرسو على رصيف ميناء النجاة.
لم تكن الاستقبالات الجماهيرية الغفيرة والعفوية التي وقعت أمس في مختلف محطات
كن منصفا إن كنت معارضا و قل أنّ نظام ولد عبد العزيز وفّر الأمن والأمان لشعبه و وطنه ما مضى من حكمه .
هل يمكن أن تكون الانتخابات تجسيدا لأي من مفاهيم التعاون على البر والخير وجلب النفع للناس، سنن الله الجارية مطالبه المفروضة على عباده عبادة وتبتلا بين البشر، والذي قضت سنة الله في الوجود أن يكونوا شعوبا وقبائل شتى، مطلوب منهم التعارف للتعاون والتكامل وتبادل المنافع والخيرات قال تعالى:{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعار
كلمة الإصلاح كانت قد ألزمت نفسها بأن تكون مصورة فقط للواقع والمواقع دون أن يكون المراد بكتابتها تحيز لمعارضة ولا موالاة لإيمانها إيمانا راسخا بقوله تعالى (( واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه )) لأن وراء ذلك مؤاخذة دقيقة لا تخفى معها خافية ، ولكن في نفس الوقت تدرك بأن المصور إذا صور جروحا ظاهرة على جسد مظلوم فإن المؤاخذة هنا على الظالم وليس ال
ذات مرة، نصح لي صديق، قال، لكي تصبح ذا شأن في هذا البلد، عليك أن تكون دائما قريبا من "قلب الحدث"، وأن تربي لنفسك مخالب حتى تدافع بشراسة عن مكانك هناك، حاولت جاهدا أن اعمل بنصيحة ذلك الصديق المخلص، في الأخير، لم أستطع التمييز بين "قلب الحدث" ومؤخرته، كما أن قصة المخالب تلك لم ترق لي البتة، فنزلت درجة حتى أصبحت في"رئة الحدث" وقلت لنفسي،
تستعد بلادنا هذه الأيام لاطلاق حملة انتخابية هي الأسخن في تاريخ المسلسل الانتخابي، نظرا ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ التي ستستخدم في العملية والعدد الهائل من المترشحين واللوائح والضغوط القبلية والاجتماعية والطائفية التي ستلعب دورا مها سيكون تطبيق نتائج الأيام التشاورية حول اصلاح الحزب وتجديد هيئاته هو صمام أمان وضامن أساسي لاحترام مبدأ #الانضباط_الحزبي،
طلب ركاب سفينة من شيخ وقور وصاحب تجربة ،إيصال سفينتهم إلى بر الأمان ، فوافق الشيخ على الطلب وبدأ في اختيار فريقه لتحقيق المهمة ، فوقع اختياره على قائد مع رفاقه صحبة جماعة التشريع المتخصصة في تشريع قوانين السلامة البحرية الذين كانوا من بين الركاب قبل قبوله المهمة .
بدأت رحلة السفينة رغم اضطراب حالة البحر في اتجاه نقطة الوصول ،
أرسل أحدهم تغريدة ساخرة في أحد مواقع التواصل الاجتماعي تقول: "آن ما نعرف نصوت لمن عمي مترشح وخالي مترشح وصاحبي مترشح وجاري مترشح..، والتالية خظت ظرك عل مول البتيك معلق لافتة تقول: صوتوا لمن يبيع بأرخص ثمن ومن يدين لكم وقت الضيق"
الحقيقة أن بلادنا هي بلاد الفوضي بامتياز، وكل شيء يدخل فيها تسمه بطابع الفوضى؛
يظن البعض أن العالم بلغ من الترابط مايجعل إنهيار جزء منه إنهياره كله والحقيقة عكس هذ الإعتقاد فالعالم منهمك في تحصين نفسه اومحيطه الضيق ،متفان في إختراع عوازل تؤمنه من مصير من يتهدده الإنهيار، أومن تحدق به المخاطر، لهذ يحتدم الخلاف بين رفقاء الأمس ويشتد التنافس بين الأمم المدركة للمعنى الشامل للعولمة وغاياتها السامية وأهدافها "النبيلة"
لو نطقتْ صناديق اقتراع الفاتح من سبتمبر2018، لحدثت، عجبا، عن حجم التزوير الفاضح الذي شاب عمليات التصويت فيها؛ ولو سئلتْ طواقم مكاتب التصويت، فأفصحت، لحدث أعضاؤها، عجبا، عما شاب محاضرهم وتقاريرهم، وما تضمنته من تحريف وتبديل وتغيير؛
في تعريفه للمثقف يذهب الفيلسوف الفرنسي «رجيس دوبريه» أن المثقف هو من يتمتع بشجاعة «الخروج على القبيلة»، أي بعبارة أخرى من ينتزع حقه في صناعة هويته الحرة المستقلة دون أن يقوده القطيع المتلاحم.
قد تنطبق أو لا تنطبق عَليَّ تعاريف المثقف الأخري ، لكن هذا التعريف بالذات يُخرج كاتب هذه السطور ،
بدءا أرجو من القراء الأعزاء المعذرة فمنهم من كان يتوقع أن ينشغل كاتب هذه السطور في موسمنا الانتخابي هذا بالكتابة عن السياسة وعن انتخابات 1 سبتمبر، فإذا به يفاجأ بمقالات متتالية عن حملة "معا للحد من حوادث السير". ولأن البعض من هؤلاء القراء الأعزاء قد أراد توضيحا في هذا الموضوع فإليه هذا التوضيح :
محاولة للجواب على هذا التساؤل تضمنتها ورقة حضرت مؤخرا للاجتماع التشاوري الذي نظمته اليونسكو في 27 من يوليو الماضي بتونس لصالح دول المغرب العربي حول شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية.
وبالمناسبة اطلعت بعد عامين من صدورهما على القانون رقم 2016ـ027 المتعلق بالتبرع واحتراث الأعضاء
إن هجوم البغاة في الأشهر الحرم على حماة العرض والأرض من مجاهدي الثغور، وسام شرف يؤكد للسياسيين المهرة في فن التهويل، جاهزية قواتنا المسلحة للتصدي والرد ، وأهلية العشرية الأخيرة في بناء القدرات وتحديد سلم الأولويات.
ومن أقواس النصر التي تؤكد ذلك، أن خطاب التحريض المضاد تحول إلى خطاب حملة ايجابي في بياناته، معترف بأقواس النصر