هذه الطريقة العقلية التي أقرها العلم الحديث لم يستفد منها نتيجة لمنطلقه الخاطئ الذي ينكر أن لهذا العالم خالقا خلقه من عدم.
أ- النجاحات الدبلوماسية
لا يختلف المراقب الوطني والدارس الأجنبي ، بأن موريتانيا عبرت بسلام مخاض الربيع العربي بكل انحناءاته، لأن رؤية استباقية للتغيير كانت قد رسمت ونفذت على مراحل وبنجاح.
حضرت الليلة إفطارا جماعيا نظمه حزب تواصل، وحضرته شخصيات عديدة من كلا الضفتين، وما بينهما من إعلاميين من مختلف الأذواق والمعايير.
تربية التوحش، والاقتصاد المافيوي، تؤدى إلى سلب الناس عقولهم، لأن ميزان هؤلاء لا يعتد بالقيم الدينية، ولا بالأخلاق الإنسانية والوطنية النبيلة، ولا بمواثيق قوانين العقد الاجتماعي المقررة بالانتخابات أو بالمواثيق.
منحت أكثرُ من خمسين دولة من كل البقاعْ، سلطات للأحزاب السياسية تتجاوز مُهمة التفقدِ والاطّلاعْ، تتفاوت في حدتها على الانتداب البرلماني ولم ينعقد حولها إجماعْ، تتلخص في حرمان النائب من مقعده عندما يُجرّعُ الحزبَ مرارةً عسيرة الابتلاعْ.
سأحاول ـ في هذا المقال القصير الذي يشكل تكملة لمنشوري السابق ـ أن أتوقف بشكل سريع جدا ومختصر جدا مع سيرة حياة داعية غادر دنيانا الفانية ليلة الجمعة الماضية.
يخبرنا القرآن أن أسبابا "لامادية" كانت من أهم عوامل النصر في غزوة بدر.. نتناول منها ثلاثة..
النعاس (النوم) يغشى المسلمين وهم في لحظات الإعداد للمعركة.. المطر ينزل عليهم من السماء.. والملائكة تدخل المعركة بوظائف نفسية وقتالية و"لوجيستية"..
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﻘﻄﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻮﺕ : ﻣﻮﺕ ﺇﻳﺮﺍ ! ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ !! ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ٣١ _ ٥ _ ٢٠١٨ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ، ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻷﺭﻳﺎﻑ .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد فإن الهجمات الفكرة المتتالية على العالم الإسلامي كثيرة ومتنوعة ، وقد تمثلت في مذاهب هدامة زرعت زرعا في بلاد المسلمين ، وموضوعي محصور في (اللادينية ) التي يسمونها زورا (العلمانية )
يجب على الوكيل، في جميع الظروف، أن يتصرف كما يتصرف الأب الصالح. و ينطبق هذا الالتزام الأدنى على أي وكيل بالإضافة إلى الالتزامات المحددة المتعلقة بنوع الولاية التي يكون مسئولا عنها.
و في أعقاب انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للقضاء و نتائجه من حقنا أن نطرح السؤال الأتي :