لم تعد قضية وجود الذهب في موريتانيا أمرا يختلف عليه اثنان، بل أصبح واقعا ملموسا ووجهة لآلاف المواطنين، من أقوياء ومستضعفين، ورجال ونساء، ومستثمرين محليين وأجانب.
إن الوفاء لتلازم عناق المحظرة والمئذنة، ولمداد العلماء ودماء الشهداء ، المعادلة الخالدة التي صنعت مجد الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
البلد المتعدد الأعراق ، الاستثناء المتوحد في الدين والهوية الثقافية والحضارية،
(هذا بلاغ للناس)
من حين لآخر أطالع في صفحات التواصل الإجتماعي بعض التدوينات فأعرض عنها، وفي نفسي حسرة على أصحابها.
فلا أرغب في أن أكون عونا للشيطان عليهم وقد أخذتهم العزة بالإثم وتعصبوا لأفكارهم وهم جاهزون لتصنيف كل ناصح ومشفق في خانة الرجعية
"..نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات، بين نشرة أخبار وأخرى، ثم سرعان ما تخلعها عندما تنطفئ الأضواء وينصرف المصورون، تماما كما تخلع المرأة أثواب زينها..."
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإن مجال القول في الإمام المجدد بداه بن البوصيري واسع الميدان متعدد الجوانب ولذلك سأقتصر في هذه الكلمة الموجزة على جانب واحد من جوانب التجديد عند هذا الإمام الفذ .
سيضع مشروعان رئيسيان في مرحلة الانطلاق قسم الصيد التقليدي في صدارة التنمية المستدامة لقطاع مصايد الأسماك في موريتانيا إذا وإذا فقط انتهجت في مقاربتهما إزاحة العائق الرئيسي الذي يقف أمام تطوير هذا القسم الحيوي من قطاع الصيد و هما PROMOPECHE و WACA .
تبدو المعارك السياسية بين زعماء الأحزاب في الأغلبية والمنتدى، موغلة في جر البلد مرة أخرى إلى موجة من الخروج إلى الشوارع، ونفي كل طرف للآخرين،وتسخين
العضلات قبل الانتخابات البلدية والبرلمانية، التي هي أفق الحوار الجديد، أوالنزال الفريد.
إن الإنسان يحتاج إلى تغيير نفسه دائما ، باعتبارها أصلا لكل ما يصيبه من سوء ، قال تعالى : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. )
تمر اليوم الذكرى الأولي لرحيل أحد أبناء موريتانيا البررة الذين خامرهم حبها منذ نعومة أظافرهم وترجموا ذلك الحب العارم والشغف الكبير إلى خدمة لها وتضحية من أجلها: إنه الرئيس السابق، والأب المصلح المصحح، الديمقراطي المبدئي، العقيد اعلي ولد محمد فال