في زمن مضى زرت جزر الكناري لبعض العمل ، كان يومي يمضي سريعا في التجوال بين الشركات و في المساء لم اكن اجد ما افعل ، لست من محبي الملاهي الليلية و ضجيجيها و لا تجمعات الموريتانيين في نقاط معروفة.
تعودت التجول على الشاطئ و السير لمسافات طويلة و متابعة هواة الصيد بالصنارة.
بعد هذه الجولة في أقوال مفكري الغرب والشرق تعجبت كثيرا من أولائك الذين يتكلمون في الدين من بني جلدتنا ومن ينظرون إلى تراثنا نظرة ازدراء, وقد أفرغوا جهودهم في نقد التراث..., وتسفيه السلف...
“الأَمْرَاضُ السِيًاسِيًةُ” الخَمْسَةٌ الأَكْثرَ انْتِشَارَا
بِمٌورِيتَانْيَا !!. المختار ولد داهي
نَدُرَ أن تَخلوً نَجْوَي النخب الموريتانية “الخالصة” من تخصيص جزء كبير
إن تعامل النظام مع كارثة الجفاف يثير الكثير من الشك والريبة، ويشرع للمهتمين بالشأن العام طرح أسئلة من قبيل: هل قرر النظام أن يتحالف مع الجفاف ضد المنمين؟ وهل هناك مصلحة للنظام في هلاك المواشي؟
لقد أطلقت المعارضة الجادة صرخة نداء استغاثة وإعلان هذه السنة سنة جفاف كما أطلق ملاك الحيوان وأصحاب المواشي العنان في سبيل حمايته وعلاجه من الأمراض والمجاعة علاوة على الرفق به .
ليس من العيب مواصلة الاستثمار في العناوين المستحدثة والمواطئ البكر وخصوصا إذا كانت موحية ودالة
حتى لو أصر الطرف القوي على خوض غمار مأمورية ثالثة، بحجة نتيجة استفتاء الانتساب للحزب الحاكم، فهذا المسار قد لا تحله المواجهة في الشارع أو العنف بشكل ما، بصراحة.
في عيد العمال رسالتي الى :
السادة نقابيو التلفزة الموريتانية
السيدة مديرة التلفزة الموريتانية
الى النقابيون أولا
هل تتذكرون في اليوم العالمي للشغيلة أن في التلفزة الموريتانية عشرات العمال من مختلف القطاعات (القطاع الفني ، قطاع الاخبار ، قطاع الانتاج)
حبذا لو لم أشهد الجامعة وأدرس علم الأصوات والدلالة والمدلول ولم أتعرف علي سوسير وغيره من علماء اللسانيات فأستريح من التفطن فلا أفصل بين انتسب وانتمي ,وحدهم الذين لم يدرسوا في راحة بال !
الموضوع:
جفاف ماحق يضرب البلاد كلها ، تجمعات الحراطين "آدوابة " في المناطق الشرقية تعاني مجاعة تسربت صورها المؤلمة عبر وسائل الإعلام الإلكتروني رغم محاولات النظام التستر عليها*.