هذه الكلمة أعتبرها توضيحا أو إثراءً لكلمة الدكتور بدي بن أبنو التي عنوانها لن ننسى.
الحديث عن البصمات يعني بلغة المحققين متابعة الشخص من حيث تأثير ظهوره على المشهد العام
، وتدوين تلك المتابعة لتكون حجة له أو عليه . وقد تميزت هذه البلاد بشخصيات ،كان لها الحظ بوضع بصماتها الخالدة ،لتكون شاهدا على مساهمتهم في بناء صرح هذه البلاد الطاهرة . وسنتحدث عن كل شخصية على حدة:
سنحاول في هذا المقال أن نتوقف مع بعض التناقضات اللافتة التي ظهرت في فسطاط النظام الحاكم، وسنحاول أن نعقب على تلك التناقضات باستنتاجات سريعة.
فرح زائف
يتظاهر النظام الحاكم وأنصاره بفرح زائف، وذلك بمناسبة تمكنهم في ظرف قصير من تسجيل ما يزيد على مليون ومائة ألف منتسب لحزبهم،
يقول لكم" تجار شهادات الأخلاق السياسية والحوار بين الأديان"، من تلامذة اليمين الغربي المتطرف، ومحللي القواعد العسكرية للمحتل الأجنبي، سنعمل معكم على التوقيع على صفقة القرن.
قال الله تعالى: "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الظلم ظلمات يوم القيامة"، وفي الحديث القدسي: "يا عبادي إنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا".
تعيش بلادنا وضعا أمنيا مقلقا ضحاياه الرجال والنساء والصغار والكبار والبيوت والمتاجر تنشط فيه مجموعات مسلحة تقتحم البيوت وتعتدي على الأبرياء وتسلب الأموال وتصول وتجول .
يشيع في مجتمعنا ، اليوم، وهو المسكون بطبائع البداوة والتعصب القبلي والفئوي، والجراح والثارات التي لا تموت، وثقافة التنافس على الكلأ والماء، وغيرها من وسائل العيش الشحيحة؛ يشيع في هذا المجتمع إذن كثير من المظالم والجرائم، وخاصة من تلك المرتبطة بالظواهر الطارئة المتصلة بمفردات حياة المجتمعات المعاصرة ،
القصة: بعد سنوات من مهاجاة الفرزدق وجرير أصبح الفرزدق كلما قرض احدى قصائده ومهما قال الشعراء عنها عن ثناء ومهما جلبت له من اعطيات يبقى قلقا حتى يقول جرير فيها رايه فاذا قال جرير كلمته سلبا أو إيجابا قال الفرزدق الآن وقد قال بن "الفاعلة" رأيه فقد زال همي وقلقي على القصيدة.
ذهب رجلان من عند أهلهما يبحثان عن بقرة ضالة، فلم يجداها إلا بعد حلول الظلام وعلى مسافة بعيدة، فلم يستطيعا العودة إلى أهلهما فقضيا ليلتهما في الخلاء، ولأنهما لا يحملان زاد فقد حلبا البقرة وتعشيا بلبنها.
وكما هو معروف، فإن حلب البقرة في غياب ولدها صعب ويحتاج إلى حيلة خاصة يعرفها المنمون،
"من أجل موريتانيا موحدة ومتصالحة مع ذاتها، من أجل تحقيق العدالة للجميع، من أجل إقامة عقد اجتماعي مؤسس على الانتماء المشترك لأمة موحدة"
تلك هي القضايا الكبرى التي تصدرت قائمة الأهداف التي بنيت عليها وثيقة ميثاق الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين وسعى أصحابه سعيا