تتسارع الأحداث ، و يضيق الخناق على المأمورية الثانية للرئيس ، و تسود حالة من عدم وضوح الرؤية حتى مستقبل الكرسي ، و تتضارب التصريحات ، في مشهد يوضح بجلاء حالة الإرباك الذي تعيشها القمة و من يدور فلكها.
في موريتانيا عرفت رجالا ونساء وأطفالا تم توزيعهم في التركة كعبيد لميت وميراث لميت؛ ثم تتحول ملكية رقابهم إلى أحياء؛تماما مثل بقية عناصر الميراث؛ البقر والإبل والأراضي. وأحيانا لا يكون للميت من "الملك" سوى ألئك العبيد. وقد يكون العبيد "المُتَرّكون" أغنى من المالك الجديد والمالك المرحوم.
لكسب رهان الإستحقاقات الكبيرة المنتظرة و للحفاظ على مسار المشروع الطموح و استمراريته كل ما نحتاجه هو الإتحاد من أجل الجمهورية نهجا و مضمونا لا اصطلاحا
لا شك أن الإصلاح الدستوري في كل نظام ودولة يعتبر من أهم آليات التحول الديمقراطي، لأن الدستور هو الذي يوضح طبيعة النظام السياسي، وهو بمثابة عقد اجتماعي بين الشعب والنظام الحاكم أو الذي سيحكم.
شرفني سفير دولة الكويت بموريتانيا، صاحب السعادة / خالد محمد الشيباني، بدعوة كريمة لحضور حفل نظمته السفارة يوم 22/ فبراير /2018 بفندق أزلاي – مرحبا إحياء لذكرى اليوم الوطني للكويت.
سال حبر كثير حول زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبلاد شنقيط أرض المنارة والرباط؛
لن تمر سانحة عن العربية دون أن نسجل بعض الملاحظات والتحديات التي تعوق تطويرها عالميا ومحليا، ولن تمر أي مناسبة حتى نعلن ونصدح بملء أفواهنا، ناصحين بما تبين لنا وبما نراه يخدم هذه اللغة الشريفة، التي لايدرك كنهها إلا من غاص في لججها، وتمتع بنفائس دررها المكنونة.
في كل مارس من كل سنة نستحضر ذواتنا ونطرح تساؤلات وجودية تخصنا قد لا نعثر لها على أجوبة شافية في الثقافة "الذكورية" "المغشوشة"، لكن ذلك لن يمنعنا من طرحها على رغم عناد الكبت والجمود...
مع سطوع نجم المبادرات المطالبة بامورية ثالثة وتجمع تلك المبادرات امام القصر الرئاسي وفي الداخل وحتي في الخارج يستوجب علي كل مواطن مهما كانت فصيلته السياسية ووجهته القومية وأديولوجيته وتوجه الفكري ومستواه الاجتماعي الحذر علي مركبة الوطن من الاحتراق والهبوط الاضطراري و الغياب في فضاء السياسة العتم.
الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- مؤسس الدواوين ، وفاتح بيت المقدس، وإمام العدل،وجه أجيال الأمة المسلمة فقال: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
إن اللغة في أي مجتمع هي الواجهة الحاملة والحاضنة للملامح الأساسية للهوية، ومن خلالها يتشكل معنى الانتصار والانكسار والمحبة والكراهية والألم والسرور، ومن منظورها تتحدد مفاهيم المباح والمحظور ، وانفتاح أبواب الفهم أو انغلاقه .
ليس من طبيعة المؤمن أن يفقد الأمل، لكنه قد ينقص، لأنه مبدئيا منهي عن ذلك نهيا باتا.