القصة: ورد في الأسطورة الشعبية ان أحدهم جاء الى القاضي ليشهد على لصوص في حادثة سرقة وحينما سأله القاضي متى وأين حصلت السرقة أجاب لا علم لي بالوقت ولا بالمكان الذي حصلت فيه فاستغرب القاضي وأعاد السؤال متشنجا وكيف إذا رأيتهم يسرقون فأجاب لم ارهم يسرقون بل رأيتهم يقتسمون ما سرقوه.
ـ1ـ لنكنْ صريحين : الدفاع عن الجرائم ليسَ رأياً أْوْ وجهة نظر. الدفاع عن الجرائم جريمة وتواطؤ مع الجريمة. والدفاع عن جرائم الأنظمة (الجرائم الإنسانية والاقتصادية إلخ) هو بداهة تواطؤ إجرامي أعظم.
من يتأمل حالنا اليوم لا يمكنه أن يصدق بأنه حدث في هذه البلاد أي تناوب سلمي على السلطة في يوم 19 إبريل 2007، ولا يمكنه أن يصدق بأن أنظار العالم قد اتجهت إلينا في ذلك اليوم ونحن نعيش أفراح أول تناوب سلمي على السلطة.
ما زال أمر السياسة في البلد من أعجب الأعاجيب و قد دلف منذ أمد عينَ إعصار القرن و الواحد و العشرين من دون أن تهتز لأهله شعرة أو يُحسوا بقشعريرة التحفيز إلى التحرك ضمن سياقاته الحديثة و التطلع إلى آفاق التنمية التي يفتح أبوابها واسعة، فيُرى:
تم الْيَوْمَ تعيين لجنة الانتخابات بطريقة تبعث بعدة رسائل للطيف المدني بصفة عامة:
- أن المطلوب ليس ترقية العمل السياسي ولا البحث عن ننائج مرضية بل هو الاستمرار في عملية شكلية تخدم بقاء طغمة عسكرية دائما في الحكم .
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ، ﻭﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﻢ ﻟﻴﺰﺣﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ مقرات الانتساب لمشروع مجتمعي "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺃﺣﺪ ( ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺷﻮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ، ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺮﺷﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ) ، ﺃﻭ ﻳﺮﻏﺒﻬﻢ، ﺃﻭ ﻳﺮﻫﺒﻬﻢ ...
يخلد ميثاق لحراطين للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشريحة "لحراطين " في التاسع والعشرين من أبريل نيسان الجاري الذكرى الخامسة من تأسيسه تحت شعار "المرأة ليست بضاعة " لا للمتاجرة بالحرطانيات ".
كلمة الإصلاح تأسف على سماعها الدائم من المسلمين بأن هناك اجتماعا ينعقد بين الحين والآخر يحضره الأوربيين لمعالجة قضية التطرف الديني الذي اصطلح بين المسلمين وغيرهم على تسميته بالإرهاب ولكن هذه التسمية سواء نطق بها المسلمون أو غيرهم لا تعنى عند الآخر إلا المتطرفين من دعاة إتباع الدين الإسلامي .
القصة: سئل علي رضي الله عنه لماذا لم يهزمك أي مبارز منذ ان كنت حدثا فأجاب، ما ذهبت الى خصم الا وأنا أجزم انني سأقلته وما ذهب الي خصم الا وهو يعلم أنى سأقتله فأكون أنا ونفسه عليه فأنتصر.
حين يولد الواحد منا يجد في بيئته الثقافية فُيوضَا من المقولات الشعبية والأعراف والتقاليد، كما يجد نظامًا رمزيًا كاملًا، وانتماء دينيا وعرفيا ولغويا، ويجد إلى جانب كل ذلك أسلوبا مميزا للعيش والتفاهم، وإدارة الأزمات، وخبرات وعلوما متناقلة.. وذلك كله منحدر من الماضي البعيد والقريب.
لقد لاحظتم يا فخامة رئيس الجمهورية وصاحب فكرة إعادة النظر في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كما لاحظ الجميع داخل الوطن وخارجه أن الإقبال الذي عرفته عملية الانتساب التي نظمها مؤخرا الحزب الحاكم كان منقطع النظير.