تطل على موريتانيا وأمتنا العربية المسلمة سنة، بعد قرن من وعد بلفور، وسبع سنوات من مخاض الربيع العربي، وهذه مناسبة لمراجعة عاقلة ومتأنية، لتحديات المستقبل من جهة، ولأخطاء الحسابات من جهة أخرى.
كما أنها مناسبة لأن لا نضيع انجازات، ولانخسر قادة، لهم رؤية أو قيادات لها تجارب.
لا شك أن الجفاف يؤثر على شرائح واسعة من المجتمع؛ مما تطلب ويتطلب دائما تدخل الدولة ببرامج استعجالية لصالح المنمين والمزارعين، وسكان الأرياف عموما.
لكن حقيقة جوهرية ظلت ومازالت غائبة عن سلطاتنا العمومية، وعن القائمين على المصالح العامة للدولة والمحتمع.
كانت ليلة شاتية في مسجد مصعب بمقاطعة تيارت المعروف باسم "امسيد ولد امحود " بدايات سنة 1985.. وعلى المنبر الإسمنتي جلس شاب عشريني داكن اللون طويل الشعر وسيم الوجه خفيف اللحية مدورها وبلغة عربية قحة وبلاغة خطابية لا تخفى تناول ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم
لا شك أن موريتانيا تخطوا خطوات كبيرة في مجال تطوير منظومة العمل و لا خلاف في أن ارتفاع الراتب الأدنى يسهم بشكل كبير في تخفيف تأثير ضعف القوة الشرائية و يساهم في تثبيت الوظائف، و يجعل من موريتانيا بلدا مستقرا نوعا ما في المجال الاجتماعي.
حسم الإسلاميون موقفهم من الرق في موريتانيا منذ فترة فلم يعد من أدبياتهم ولا من سلوكهم حتى التلفظ بالألفاظ الشعبية السائدة في المجتمع وقد ناضلوا من أجل ترسيخ هذا الموقف في أوساط المجتمع ودفعوا به على المستوى الرسمي لاتخاذ ما يلزم للقضاء على مخلفات الرق وآثاره
"هويتنا هي التحدي الجوهري" الرئيس المختار ولد داداه
تصادفت وفاة الشاعر والأديب المصري الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي، مع يوم إصابة الزعيم ورئيس الوزراء المصري سعد زغلول في محاولة لاغتياله عام 1924، فانشغل الناس بحادثة إصابة سعد زغلول عن تشييع جنازة المنفلوطي وتقديم التعازي فيه، فنظم أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة رائعة في ذلك الموقف يقول في مطلها:
يعيش المشهد الإعلامي الموريتاني وضعا مثيرا بامتياز، ورغم ذلك لا تتحرج الجهات الرسمية، مما تعيشه صحافتنا من تراجع وغياب شبه كامل.
فمنذ أشهر توقفت كل القنوات التلفزيونية الخاصة عن البث، وظهرت قبل أيام فقط إبان مؤتمر تواصل، قناة المرابطون، بوجه لم يكتمل بعد.
في التاريخ البعيد، أدت التناقضات بين التيارات الفكرية إلى ظهور مذاهب وإيديولوجيات متناقضة هي الأخرى. وهذه الحقيقة التي بني عليها العالم عبر القرون هي مصدر التقدم العلمي والتكنولوجي للبشرية ثم تنوع الحضارات والأنظمة السياسية وأساليب الحكم التي ميزت العالم حتى نهاية الثمانينات من القرن الماضي.
يبشر صاحب كتاب (تاريخ موجز للاقتصاد)، أولئك الذين سيقرءون كتابه، بأنهم أناس محظوظون للغاية، لأنهم يملكون فائضا من المال يكفي لشراء كتاب، بينما الكثيرون من حولهم في هذه الدنيا، يكافحون صباح مساء من أجل قوت يومهم،
أثار قرار ترامب، ، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موجة تنديد عالمية وتظاهرات احتجاج في مختلف أنحاء العالم لم تكن متوقعة...
ربما لا تفهم أمريكا في السياسة كثيرا خاصة إذا تأملنا تاريخ الرؤساء الذين افتعلوا حروبا لم تكن نهايتها كما توقعوا؛
بادئ ذي بدء أودُّ أن أقول بأنه: ينبغي لنا ومهما اختلفت آرائنا ومشاربنا وتباينت توجهاتنا وانتمائاتنا السياسية والثقافية.. وحتى الإيديولوجية