تعتبر القضية الفلسطينية قضيتنا جميعا بالنسبة لعالمنا العربي و الإسلامي نظرا لما يعانيه هذ الشعب من القهر و الهيمنة و الإستبداد على أرضه و في عقر داره لا لشئ إلا لأنه شعب مسلم بالتالي يستحق الإبادة .. !!
الاحزاب السياسية بغضّ الطرف و التعامي عن كلّ ما عدي ذالك.
فحين نهبت سونمكس كانت أصواتهم مبحوحة؛ و حين أختلست البنوك كانت آذانهم مصمومة؛و فضائح البلد كثيرة لكنّك مع ذالك لن تسمع أو تقرأ لحزب واحد منهم يطالب بمحاكمة هؤلاء المفسدين أو فصلهم؛أو تفتيش مؤسسة أو مقاضاة شخص ضيّعا قوت بلد.
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تتوجه إلى أصل هذه العروة الوثقى التي يرتبط بها ويتعلق بها جميع المسلمين الموريتانيين مع التـنبيه أن هذا الوصف هنا وصف الموريتانيين بالإسلام ليس وصفا خاصا لبعض ، وإنما هو وصف كاشف ولله الحمد لعامة الموريتانيـين .
يعتبر تعاطي اللعبة الديمقراطية واقتحام العمل السياسي الحزبي مجرد
اجتهاد بشري وقتي وصلت إليه الحركات الإسلامية الوسطية قصد وضع لبنات إصلاحية في صرح السياسة في البلدان الإسلامية, سبيلا إلى تخفيف حمى
بعد أن كانت تستخدم الفرنك الأفريقي، أصدرت موريتانيا عملتها الوطنية عام 1973، وأطلقوا عليها «الأوقية» كاسم مستوحى من تراثنا، باعتبارها من أشهر مصطلحات الأوزان القديمة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد فيسرني أن أبارك لكل الموريتانيين في عيد الاستقلال الوطني وأجد هذه
مرحلة حزب الأمة :
اتضح من ماسبق أن الإسلاميين حسموا على الصعيد النظري موقفهم من المسألة السياسية ؛ بل أكثر من ذلك شاركوا مع القوى الوطنية الأخرى فى المطالبة بإنهاء تحكم العسكر فى المشهد السياسي واتاحة مستوى من الانفتاح الديمقراطي ...
من المسلمات البديهية أن "العدل أساس الملك" وبه تقوم السماوات والأرض، وتستقر وتنمو وتزدهر الدول والشعوب. وبدونه تنتشر الفوضى وتندلع القلاقل والحروب، فتفسد الأرض، وتقلع السماء. والعدل هو الحكم بين الناس بالقسط في دولة قانون.
لا أحد يجهل مكانة "تشيت" في المنظومة التاريخية لهذه البلاد، و لا أحد ينكر دورها الكبير في نشر العلم و ربط أرجاء البلد ببعضها على طريق قوافل التجارة و بث المعارف في أحلك العصور عتمة و أكثرها ظلما؟
ها هي موريتانيا على أبواب سياسة نقدية أو مالية جديدة لها العديد من الأهداف المتباينة والمختلفة. ويعتبر البنك المركزي الموريتاني هو الخلية الأولى المسؤولة عن رسم أهداف هذه السياسية.
فما هي هذه السياسة الجديدة ؟ وما الهدف منها ؟ وهل هي تخفيض لقيمة العملة أم قسمتها على العٌشر ؟