بعد أيام سيحتفل الجيش الوطني الموريتاني بعيده السابع و الخمسون و هي مناسبة لتهنئة الشعب الموريتاني و تقديم كل التبريكات له و لكافة أفراد الجيش.
هو إذن الاتجار بالبشر في المزادات السرية-الدالفة قسرا للعلن في ليبيا أمام مجلس الأمن. ويتوقع قرار بنَفَس أمني وقانوني في نيويورك، ودول مثل بوركينا فاسو تستدعي سفيرها في ليبيا، والنيجر تنظم عودات جماعية لناسها، وسفارات ليبية مسرحٌ لاحتجاجات منددة، وحديث عن عبودية جديدة.
مؤخرا ارتفع إلى المسامع كثير لغط، وآراء متصادمة، منها ما كان متعاكسا، ومنها ما ركب الموجة التي عارضت فكرة ومشروع صياغة نشيد وطني جديد. لكن تلك الأصوات سرعان ما خبى صداها، وارتكس رجعها بعد خروج النشيد الوطني في حلته البهية، وقد ألبس من شجي اللحن ما يجعله يسمو إلى مصاف الأناشيد الوطنية في العالم.
حزب تواصل مشروع سياسي، ومدرسة فكرية، حديث النشأة ترخيصا وممارسة سياسية مؤسسية، قديم أصيل متجذر في وجدان الأمة، متشبث بثوابتها وممثل لتطلعاتها. عشر سنوات من التجربة المؤسسية والمسار السياسي أبانت عن قدرة تواصل على السير المنتظم،
إلى وزير الداخلية:
"قضية ابريبيرة"
هل ستشكل أزمة في بتلميت والجنوب بصفة عامة ..!؟ أم هي قنبلة موقوتة..!؟
عذرا شيخنا الفاضل محمد ولد سيدي يحي فيبدو أنهم لا يفهمونك ، يبدو أنهم لا يواكبونك ، يبدو أنهم لا يسمعونك جيدا !
ونظرا لما أثارته القناة المذكورة، فأرى لزاما علىّ أن أعرّج قليلا على تلك المقارنات، لأبصّر القراء والمشاهدين بحقيقة الأمر، على رسم الاختصار. وبالله التوفيق.
***
ـ أولا: الجعد بن درهم: خلاصة القول فيه أنه معطِّلٌ أنكر أن الله تعلى كلم موسى تكليما، وأنه اتخذ إبراهيم خليلا.
الشعوب الكريمة و الحرة لا تقبل المهانة و لا ترضى بان يتم احتقارها من قبل اي كان، و كرامة الانسان فوق كل اعتبار.
مرت مائة يوم على اختطاف السيناتور محمد ولد غدة، والذي كان قد تم
يتفق الجميع على أن أي دولة لا يمكن أن تقوم إلا على أركان ثلاثة هي الشعب والإقليم والسيادة ومن المعلوم أن الركن لا تستقيم الماهية بدونه فماهية الدولة تقوم على هذه المقومات فمتى ضعف جانب تأثرت الجوانب الأخرى.
ما زلت لا أستسيغ التجاهل المتعمد لجميل مدينة أبي تلميت وأهلها، فبعد أن كانت مركز القرار، وحاضنة الثقافة،وقبلة اﻷجيال، وصانعة النخبة الوطنية بمعهدها المشهور..صارت غائبة عن كل شيء إلا عن:
وبين جلستى المحكمة، طولِعنا فى قناة محلية بأن الشانئ الأبتر يعيش محنة، كمحنة الجعد بن درهم، وعبد الله بن المقفع، فى نبرة كأنها توحى بنوع تعاطف معه، أو تبرئة له، أو دفاع عنه!! فهل كان إذن مظلوما مضطهَدا؟!!! وهل كان الجعد وابن المقفع بريئين من الكفر والإلحاد، فامتُحنا ظلما وبغيا وعدوانا؟
ملاحظة حول مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الجمهورية بشأن المادة: 306 من القانون الجنائي الموريتاني .