هناك أسئلة عديدة أثارها الحكم المخفف الذي أصدرته استئنافية نواذيبو بتشكيلتها المغايرة، ومن بين تلك الأسئلة:
أين كاتب المقال المسيء؟
ارتبطت الجريمة بوجود الإنسان وتطورت بتطوره وتستمر ببقائه. من هنا يرى دارسوا العلوم الجنائية أن الحل المتاح هو البحث في التخفيف من آثارها وجعلها تبقى في زاوية ضيقة يمكن معها ضمان سيرورة الحياة البشرية . ولم تعرف الإنسانية - على حد علمنا- جريمة خطيرة بنتائج كارثة كالجريمة الإرهابية.
إثر عدة رسائل وجهت إلى شركة تازيازت والتي من ضمنها، ما قد أرسلت من خلال الوزارات المعنية و لم تلق أي صدا ولا جوابا من لدن الشركة المعنية، نتشرف بإنارة الرأي العام الوطني حول أخطار وسلبيات أنشطة هذه الشركة وعدم وفائها بالتزاماتها.
فتنة ولد امخيطير لا يراد لها أن تتوقف لسببين هما:
مرة أخرى هل ستستفيد وحدها من دعم صندوق الصحافة - الذي لا يُسمن من جوع حتى عند التقسيم العادل و لا يؤمن من خوف عند التلاعب به - جهات ضيقة تنتظره موسميا كالنصر المؤزر و الفتح المبين و يستثنى منه المهنيون، الملتزمونَ، الصامدون، الثابتون على قيم المهنة و الآخذون بمسطرة أخلاقياتها نبراسا و منهاجا موجها وهاجا.
ما يجري هذه الأيام من تجاذبات بين اتحاد المواقع الإخبارية واتحاد المواقع الإلكترونية، لا يصب في مصلحة أيٍّ من هذين الاتحاديْن الموريتانييْن.
لا مكابر ينكر أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأنه الدين الوحيد الذي تمكن من جمع الناس وألف بين قلوبهم، وهي المعجزة التي لا يقدر عليها إلا الله وحده.
يسعى هذا المقال - مشاركة في النقاش الدائر هذه الأيام - إلى التعريف بمفهوم الزندقة و استجلاء مقوماتها وإبراز تجليات هذه المقومات في كتابات منشورة على شبكة الانترنت للمسيئ المدعو محمد الشيخ ولد امخيطير .
أولا :مفهوم الزندقة و مقوماتها
1- ظهور المصطلح في بلاد فارس ودلالته
بسم الله، والصلاة والسلام على رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الله.
الشانئ الأبتر، والمِحَن الثلاث:
ثلاث "مِحَن" ذكِرن فى سياق ردّة المسىء. فهل من مقارنة؟
"محنة" الجعد بن درهم، "محنة" ابن المقفع، محنة ابن جرير الطبرىّ؟
عرف الموريتاني بحبه لرسوله صلى الله عليه وسلم فيحلف به تارة ويتبرك به تارة أخرى في السفر والحضر وقد ابتدع لذالك مدائح بالفصحى وباللهجة الحسانية الشعبية...