اعتدنا أن يكون المنتخبين المحليين في موريتانيا - بشكل عام - عالة و عقبة في طريق منتخِبيهم، فهم غالبا يعتمدون في وصولهم للكرسي والمنصب (أي كرسي وأي منصب ) على أموالهم (داعميهم مثل حزب الاتحاد من أجل نهب الجمهورية و أمثاله ) التي يشترون بها ضمائر المواطنين مستغلين ضعفهم المادي وعوزهم الشديد، وفي حالتنا هذه والتي تنعدم فيها المشاريع الجادة يبدو الأمر
مقالات في الفهم والتدين والسياسة الحلقة(1).
في بلدي فإن دعاة الحرية والعدالة والتطور والتشبث باحترام الثوابت وتطوير المشروع الوطني يسيرون في التنظير والتخطيط على تيه من الحداثة وبرزخ من القيم الموهومة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟ .
لنتصور هذه القصة الحزينة التي تتكرر في اليوم الواحد عشرات المرات، لنتصور أن فقيرا أصيب بمرض فقرر أن يذهب إلى المستشفى، ولنتصور حجم المعاناة التي سيمر بها هذا الفقير في رحلته الاستشفائية هذه.
الحراطين أو "الأرقاء السابقين" مكون أساسي من مكونات ﺍﻟﺸﻌﺐ الموريتاني ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ الصامد رغم التجهيل ﻭﺍﻹﻓﻘﺎﺭ ﻭالتهميش وﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ، إلا أن الأشقاء الحراطين زيادة علي ذالك يعانون من مخلفات الرق والعبودية المريرة، وغياب خطط حكومية ناجعة لإستأصال تلك المخلفات والقضاء عليها،
لا مراء في أن الحق أحق بالاتباع؛ فبالحق وعلى العدل قامت السماوات والارض.
إن مما لا شك فيه أيضا أن الحق واضح جلي لا يمكن أن يلبس ثوب الباطل إلا من ذوي النفوس المريضة والدعايات المغرضة و الأغراض الهزيلة؛ ظنا منهم أن ذلك ينطلي على من كانت له ذرة عقل أو تمييز أو إدراك.
نجح التعليم التقليدي (المحظري) في موريتانيا حتى أبهر العالم فتقدمنا حتى صرنا معشر الشناقطة أســـاتذة وغيرنا طـلابا يستمعون كأن على رؤوسهم الطير.
بنهاية هذا العام (2017) يكون عمر مدينة المجرية مائة واثنا عشر عاما (112 عام) حسب روايات بعض كبار السّن الذين يرجعون تاريخ تأسيس المدينة لسنة 1905، تاريخ وصول بعض الفرنسيين بحثا عن مكان نبع مياه عذبة جارية ، وكان أن تم توجيههم إلى المنطقة المعروفة حاليا ب " أشتف " ليستقروا بعد ذلك هناك مؤسسين مقرا د
هناك سؤال أو لغز حيرني كثيرا، ولم أجد له جوابا قاطعا، هذا السؤال اللغز لا يمكن أن نجيب عليه ب"نعم" ولا أن نجيب عليه ب"لا"، إنه سؤال في غاية البساطة وفي غاية التعقيد أيضا، ويذكر بسؤال قديم جاء في ثنايا قصة تروى عن الإمام أبي حنيفة وتلميذه القاضي أبي يوسف.
إن تحول النظام السياسي في موريتانيا من نظام عسكري إلى نظام عسكري فاشل أكبر خطر يهدد كيان الدولة، بل إن الاستمرار المتعمد في افشال الدولة يدق أجراس ما هو أخطر.
"الأمة التي لا تنتج تموت و لو كانت جبالها من الفضة و سهولها من الذهب" - أمين الريحاني