كل المؤشرات تدل على احتقان قادم راجح، إن لم تحسب له الجهات المعنية لتلافي خطره غير المستبعد.
هل يتصور فريق أنه قادر لحسم التجاذب دون أن يقدم تنازلات جادة، قد تكون مؤلمة أحيانا أو غالبا حسب مزاج ووعي أو حظ أو توفيق الاعبين. فعناية ربنا وتوفيقه هي المآل وصمام الأمان بإذنه سبحانه وتعالى.
شارع يغلي.. ومواد غذائية تغلوا.. ومياه تغلى لتنويم أطفال.. ورائحة العفن تفوح من كل مكان في الجمهورية الثانية ذات العلم محمر الأطراف... والحكومة وراحة بال المواطن في إجازتين، إحداهما مؤقتة والأخرى مفتوحة...
يعد اختزال الدولة في شخص الحاكم واحدة من أعظم المصائب التي ابتلينا بها في هذه البلاد، وتزداد هذه المصيبة خطورة عندما يكون المزاج السامي للحاكم كثير التقلب، ولا يخضع لأي ضابط ولا لأي منطق سليم.
سؤال طالما راودني حين أحضر مراسيم وداع أحد الأموات خارج موريتانيا. ربما هي الغيرة على الأوطان تجعله ملازما لي، ولربما هو لإحساس بالتقصير.
المواطن يريد كسرة خبز وقرص دواء وقلم رصاص وكراس رسم وإفشاء سلام، والنظام يريد علما أحمر ونشيدا أحمر ونهاية حمراء!! ولو أن هذه الحمرة كانت تجشؤا بعد شبع لكان الأمر مقبولا، أما وأنها ليست إلا: "تجشأ لقمان من غير شبع" فإن هذا التجشؤ الكاذب لن يجعل عاقلا يتملص بهذه البساطة من " أذن حماره"!
إن لكل شعب خصوصيتَه، وثقافته، وتقليده الذي يحافظ عليه، ويميزه عن غيره من الشعوب، والأمم التي تحيط به، وقد تميزت الثقافة الشنقيطية عن غيرها من الثقافات المغاربية العربية، والإفريقية السودانية بجملة من الأمور الثقافية خاصة على المستوى الفلكلوري.
يبدو أن أسعار خامات الحديد مرشحة لأن تواصل مسارها التصاعدي خلال الربع الحالي من السنة الجارية، فقد ارتفعت خلال يوليو المنصرم بحوالي 13 دولارا للطن، وواصلت ارتفاعها خلال الشهر الجاري لتصل حاليا إلى حوالي 80 دولارا للطن.
نعم لموريتانيا جديدة بمعايير العدل بين المواطنين و الاستقامة في التسيير و توزيع الأدوار و الخيرات بين الجميع، موريتانيا تغيب فيها نهائيا جميع الفوارق الاجتماعية الظالمة و ينبذ أهلها الكسل و يحترمون العمل.