من المغالطات الكثيرة التي رافقت مرحلة ما بعد الحوار الشمال، والمخرجات التي توجته، والتعديلات التي بموجبها تقدم رئيس الجمهورية باستفتاء للشعب حول المواد الدستورية المقترحة:
مع اقتراب يوم التصويت على التعديلات الدستورية؛ ترتفع وتيرة التنافس بين الفرقاء وتتولد وتتعدد أساليب التعبير؛ من زيادة في الحشد والتعبئة وتكثيف المبادرات وتنوع رعاتها ومسمياتها في أحد الجوانب، إلى لزوم مباني وإدارات، واعتماد المكث والاعتصامات في الجانب الآخر.
ملاحظة تمهيدية : ستمر كل الدول الافريقية الفقيرة في المستقبل بحالة الصدام والتجاذب التي تجري في موريتانيا الآن، فأجندات التنمية الجادة ستجد نفسها عاجزة عن التقدم بسبب المؤسسات الديموقراطية المترهلة، و التي هي في الأصل مؤسسات نمو محلي وليست مؤسسات لحاق ،
تتكون التعديلات الدستورية المقترحة من بندين اثنين لا ثالث لهما ولا رابع، هما:
1. تعديل يتعلق بالعلم الوطني، يتمثل في إضافة شريطين أحمرين يرمزان إلى التضحية في سبيل الوطن، وإلى دماء أبطال المقاومة ضد الاستعمار والشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن الأرض والعرض.
مثل مهرجان نواكشوط مساء3أغسطس أقوي رسالة للمعارضين للإصلاحات الدستورية ، فقد تدفق الشباب بقوة الي ساحة المهرجان، وتفاعل بقوة مع الرئيس وهو يبرز بأريحية ورباطة جأش، معالم موريتانيا الجديدة.
إنّ المتتبِّعَ لِما يُنشَر بواسطة هذه الوسائل (فيسبوك بصفة خاصة)، لا بد أن يخرج بالملاحظات الآتية:
إنّ المتتبِّعَ لِما يُنشَر بواسطة هذه الوسائل (فيسبوك بصفة خاصة)، لا بد أن يخرج بالملاحظات الآتية:
سيدي الرئيس أصغ لنداء الشرع والعقل:
ما دامت مأموريتك تنتهي سنة 2019 فدع الدستور ودع الرموز.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسوله الكريم وآله وصحبه
وقالوا طاعة الحكام فرض فقلت وطاعة المولى فروض
إن الناظر في تاريخ أمتنا الطويل يجد أن علاقة العلماء بالحكام تتراوح ما بين مساندةٍ لعدل إمام عادلٍ ، وقيام ضد جور حاكم جائر ،
أيام قليلة وتتمخض موريتانيا الحالية فتلد موريتانيا الجديدة.. تصل الجمهورية الثانية محطتها الأخيرة ليبدأ قطارها في المضي بثبات على سكة الحداثة والتنمية والآفاق المستقبلية الواعدة.